«داعش»… خلاصة الإرهاب في التاريخ! (14- 15)

نشر في 04-07-2016
آخر تحديث 04-07-2016 | 00:04
رغم أن العالم عرف جماعات إرهابية تراوحت في أهدافها وممارساتها الدموية، وارتكبت أبشع الجرائم، فإن تاريخ الإرهاب في العالم سيتوقف طويلاً أمام الظاهرة الداعشية. استطاع ما يسمى {تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام} أو ما بات يعرف اختصاراً بـ{داعش}، أن يجمع خلاصة الإرهاب في العالم، التطرف الديني واستغلال التفسير المضلل للدين لإسباغ شرعية على جرائمه، واصطنع محاكم التفتيش الخاصة به، وتفنن في عمليات القتل والتعذيب، ولم يختلف في ممارساته الدموية عن الحملات الصليبية واضطهاد مخالفيه سوى في الراية التي يرفعها. وربما يكون {داعش} منعطفاً جديداً في تاريخ الإرهاب الإسلامي، فهو لا يستهدف الانقلاب على الأنظمة التي يراها {كافرة} وحسب، بل يريد بناء دولة وليس مجرد تنظيم، فسعى إلى ترسيخ هذا المفهوم منذ بداية تأسيسه، ربما مستلهما التجربة الإسرائيلية التي تحولت من مجرد عصابات إلى دولة باستخدام الإرهاب، مما يؤكد أن {داعش} ليس مجرد تنظيم، بل استعادة لأسوأ تجارب التاريخ مجتمعة في كيان واحد.
في أعقاب اجتياح الولايات المتحدة الأميركية للعراق في 2003، اجتمعت شخصيات ذات توجه إسلامي متشدد، وقررت تأسيس تنظيم جديد هدفه إعادة بناء دولة الخلافة، ضمّ مجموعة ممن عملوا مع تنظيم {القاعدة} وتدربوا على إعداد المفخخات. فعلاً، نفذ التنظيم عمليات نوعية داخل العراق، لكنه لم يبرز إلا في أواخر 2013 و2014، عندما فاجأ التنظيم الجميع وأربك الحسابات وسيطر على مساحة كبيرة من مدينة الفلوجة العراقية. منذ ذلك الحين، تركز الاهتمام على ذلك التنظيم، الذي صنع لنفسه سمعة عبر مئات العمليات الوحشية، والممارسات الدموية التي جعلته يتوسع في الأراضي العراقية، بل ويتمدد نفوذه إلى سورية المجاورة، مستغلا الأوضاع السياسية التي تشهدها عقب اندلاع الثورة ضد نظام بشار الأسد. وسريعاً تحوّل التنظيم إلى هاجس عالمي، استدعى تشكيل تحالفات عربية وعالمية لمواجهته، فضلا عن انتقال عملياته خارج الأراضي العربية، فوجهت خلاياه في أوروبا ضربات موجعة في قلب أوروبا في فرنسا وبلجيكا.

الرعب... السلاح الأول

منذ البدايات الأولى للتنظيم الذي اتخذ في مرحلته التأسيسية في 2004 اسم {جماعة التوحيد والجهاد}، ثم تحول إلى {القاعدة في بلاد الرافدين}، بقيادة أبي مصعب الزرقاوي، كانت الاستراتيجية واضحة والتنفيذ محكماً. استخدم التنظيم {الرعب} كأحد أهم أسلحته في الحرب النفسية، وأجاد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج لجرائمه الوحشية وبث مقاطع فيديو تظهر الإعدامات وقطع الرؤوس، فضلا عن الاستخدام الاحترافي لتلك الوسائط في جذب المقاتلين والمتطوعين الذين لم يقتصروا على العرب، إنما بدا التنظيم متعدد الجنسيات.

ولم يكتف {داعش} بمحاربة جنود النظام السوري، إنما شنّ حرباً على قوات المعارضة ممثلة في الجيش السوري الحر، ونفذ مزيداً من الجرائم خلال تلك المواجهات، وبدأ سلسلة تفجيرات واغتيالات وخطف لقادة المعارضة، مؤكداً أن دولة الخلافة لن تقوم إلا بسحب الشرعية من كل المنافسين...

تابع {داعش} محاربة الجميع في العراق وسورية، وحاصر مدينة عين العرب – كوباني ذات الغالبية الكردية في سورية، ونجم عن ذلك تشكيل تحالف دولي يضم 60 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، وبدأ القصف الجوي على أهدافه في الرقة وغيرها، أسفرت عن سقوط طائرة الشهيد الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي ارتكب {داعش} بحقه واحدة من أفظع جرائم القتل العلني، عندما حرقه حيا وصور تلك العملية وبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليكون العالم شاهدا على الجريمة البشعة، ويضاف كل يوم مزيد من الجرائم التي يتفنن في تنفيذها عناصر {داعش}، من بينها إعدام 21 رهينة مصري قبطي في ليبيا وإراقة دمائهم في البحر المتوسط في مشهد سينمائي دموي، يجسد وحشية ذلك التنظيم ومحاولته استخدام سلاح الرعب في الحرب النفسية التي يخوضها ضد خصومه.

لم تقتصر جرائم هذا التنظيم البشعة على القتل والإعدامات الميدانية الجماعية، بل تتضمن أيضاً جرائم ضد الإنسانية، وبصورة تسيء إلى الإسلام بشكل غير مسبوق، ومن ذلك جرائم الاغتصاب الممنهجة للنساء غير المسلمات، مثل المسيحيات والإزيديات والأشوريات وغيرهن، فضلا عن الاتجار في البشر عبر بيعهن كسبايا في أسواق النخاسة!

ولم تقتصر الجرائم الداعشية على ميادين القتال والحرب، بل نقلت الرعب إلى دول المنطقة عبر استهداف المصلين وتفجير المساجد، لا سيما مساجد الشيعة في السعودية والكويت واليمن وغيرها، وسقط جراء تلك العمليات الانتحارية عشرات المصلين الأبرياء.

ثراء فاحش

وفّر {داعش} لنفسه موارد مالية هائلة مكنته من تمويل عملياته الإرهابية ليس في العراق والشام فحسب، إنما في دول أخرى مثل السعودية والكويت ومصر وتونس وليبيا وتركيا وحتى في قلب أوروبا، فسيطرة على ما يقارب ثلث سورية وثلث العراق خلال أشهر مكنته من الاتجار غير المشروع في موارد نفطية وغازية هائلة تقدر بعض التقارير عائداتها بنحو 300 مليون دولار يومياً... فضلاً عن استيلائه على أموال البنوك والمؤسسات المالية في المناطق التي يسيطر عليها، فقد استولى على سبيل المثال على مبلغ 420 مليون دولار بعد السطو على خزائن البنك المركزي في الموصل، ليكون بذلك أغنى تنظيم إرهابي في التاريخ، إذ تشير تقديرات عالمية إلى امتلاكه أصولاً بألفي مليار دولار، وهو ما يتجاوز ثروات دول بأكملها!

يحصل {داعش} على أموال طائلة من عائدات الضرائب والابتزاز، إذ جمع نحو 600 مليون دولار ضرائب في العراق خلال العام الماضي، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة {نيويورك تايمز}، نقلا عن مؤسسة {راند} الأميركية، إذ يخضع لسلطة {داعش} نحو عشرة ملايين مواطن في الأراضي التي يسيطر عليها.

كذلك، تعتبر الآثار من الموارد المهمة للتنظيم، فبحسب بعض التقارير المتخصصة، جمع التنظيم 23 مليون جنيه إسترليني من بيع قطع أثرية من النبق السورية، وفي العراق هيمن على آثار منتشرة في {نينوى}، حيث الحضارة الآشورية، ومتحف الموصل، وبيعت قطع أثرية نادرة من مدن سورية التاريخية مثل {تدمر}، وتشير تقديرات إلى أن التنظيم يجني سنوياً 200 مليون دولار من الآثار المنهوبة، فضلا عن تحصيل عشرات الملايين من الدولارات سنوياً من عمليات الخطف والفدية.

حاضنة تفكيرية عالمية

ولم يعد دور تنظيم {داعش} يقتصر على تنفيذ عمليات إرهابية والتوسع في المنطقة العربية فحسب، بل بات يشكل حاضنة تفكيرية جهادية حول العالم، وأفادت لائحة أعدها المركز الأميركي لمراقبة الجماعات المتطرفة {انتلسنتر} أن 31 حركة جهادية في العالم أعلنت مبايعتها لزعيم {تنظيم الدولة} أبي بكر البغدادي، فيما أكدت عشر مجموعات أخرى دعمها للتنظيم وتتوزع على خارطة العالم على شكل أحد أطرافه في الجزائر غرباً والطرف الآخر في إندونيسيا شرقاً. رغم أن التنظيم الدموي لم يحظ بهذا الزخم من الدعم والمبايعة في بدايته، فإنه عقب إعلان زعيم داعش تسمية {تنظيم الدولة الإسلامية} في أواخر يونيو 2014 في مدينة الموصل العراقية، وإقامة خلافة إسلامية، وأطلق على نفسه اسم {الخليفة إبراهيم}، داعياً المسلمين في العالم إلى مبايعته وطاعته، أعلنت مجموعات جهادية البيعة للخليفة المزعوم.

ومن أبرز تلك الجماعات {مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس} ( قطاع غزة وسيناء)، وهي جماعة جهادية تتركز في قطاع غزة، بايعت داعش في فبراير 2014، {أنصار بيت المقدس}، وهي جماعة إرهابية خطيرة في شمال سيناء، أعلنت مبايعة داعش في نوفمبر 2014، ونفذت عمليات في سيناء باستهداف معسكرات قوات الأمن المصرية أو باغتيال الجنود، وأسقاط مروحية عسكرية والهجوم على إحدى القطع البحرية التابعة للجيش المصري، إضافة إلى تبنيها تفجيرات بسيارات مفخخة داخل القاهرة، على غرار تفجير القنصلية الإيطالية وسط القاهرة، وتبنت أخيراً تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء، وهو ما لم يثبت لغاية الآن.

كذلك بايعت جماعات وتنظيمات غير عربية {داعش}، مثل {حركة العدالة} في انجسامور، {أنصار الخلافة} و}جماعة أبو سياف} في الفليبين، {أنصار التوحيد} في إندونيسيا، {شبكة مجاهدي شرق إندونيسيا}، {كتيبة أبطال الإسلام} في بلاد خراسان وتنشط في باكستان وأفغانستان وإيران، {أنصار التوحيد} في الهند، {أسود الهند} تنشط في الهند وباكستان.

ومن الظواهر اللافتة في تنظيم {داعش} التوسع في استخدامه النساء سواء في مهام غير قتالية مثل ما بات يعرف بـ {جهاد النكاح}، إذ تتطوع النساء المنضمات للتنظيم بالزواج من عناصره، وقد تنتقل الواحدة منهن بين أكثر من مقاتل وأحياناً من دون زواج مثلما روت هاربات من جحيم التنظيم، أو باستخدام الفتيات على نطاق واسع في التوظيف والاستخبارات والدعاية التي تجذب عشرات الفتيات والشبان الغربيين للانضمام إلى التنظيم.

ولا يقتصر استغلال النساء الداعشيات على الخطوط الخلفية، بل يتم استخدامهن في تنفيذ عمليات قتالية في أوروبا، ويعد الثنائي الذي شن هجمات باريس حياة بومدين التي شاركت في الهجوم المسلح على صحيفة {شارلي إيبدو} الساخرة واحتجاز رهائن في المتجر اليهودي بضواحي باريس، وحسناء بولحسن المغربية الأصل التي شاركت في الهجوم الأخير على باريس الذي راح ضحيته 130 شخصاً أبرز وجهين نسائيين يقومان بهجمات.

«دواعش» من نوع آخر
رغم استئثار {داعش} بالأضواء كأخطر تنظيم إرهابي موجود في عالمنا اليوم، حشدت له الدول التحالفات وشنت في مواجهته الهجمات، فإن ذلك لا يعني أنه بات الوحيد الموجود على الساحة، فثمة جماعات وتنظيمات إرهابية لا تقل خطورة، بعضها مرتبط بالفعل بـ {داعش} ولكن في مناطق أخرى من العالم، والبعض الآخر لا يرتبط بهذا التنظيم ويفضل العمل خارج سيطرته.

{كتيبة المرابطين في مالي} إحدى تلك الجماعات الإرهابية الأكثر خطورة، لكنها لا تحظى بالتركيز نفسه المنصب على {داعش}، وتضم خليطاً من المقاتلين المنتمين إلى جماعة {التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا}، {كتيبة الملثمين} التي يترأسها الإرهابي الجزائري مختار بلمختار، المعروف بـ {الأعور}، وقد أعلنت الجماعتان الاندماج تحت اسم {المرابطون}، بعد قرار فرنسا تقديم دعم مادي ولوجستي لإنهاء سيطرة المسلحين على شمال مالي.

وتبنى {المرابطون} الاعتداء الإرهابي الذي استهدف فندق {راديسون} في باماكو عاصمة مالي، وراح ضحيته 120 شخصاً من جنسيات مختلفة.

بلمختار المولود في الجزائر في يونيو 1972 أخطر زعماء الإرهاب في العالم ، وكان يتزعم {تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي} قبل أن يتحول إلى جماعة {الموقعون بالدم} في نهاية 2012، وقد اتقن فنون الإرهاب وبناء تنظيماته، عندما شارك في القتال في أفغانستان وعمره لا يتجاوز العشرين سنة، ففقد عينه اليمنى وحمل من يومها لقب {الأعور}...

قاد بلمختار في يناير 2013 عملية احتجاز رهائن في منشأة عين أميناس في الجزائر، قُتل خلالها 37 أجنبياً وجزائرياً و29 من الإرهابيين منفذي الهجوم. كذلك نفذت جماعته في مايو من العام نفسه عمليتين متزامنتين: الهجوم على قاعدة عسكرية في منطقة أغاديس، كبرى مدن الشمال النيجري، وعلى شركة اليورانيوم الفرنسية آرافا في منطقة أورليت، ما أدى إلى وقوع 23 قتيلاً من بينهم 18 جندياً نيجيرياً ومجموعة من الجرحى.

في هذا السياق، لا يمكن إغفال جماعة {بوكو حرام} الإرهابية التي تتمركز في الولايات الشمالية في نيجيريا، فرغم من مبايعتها {داعش} يتفوّق سجلها الإجرامي على تنظيم الدولة. هذه الجماعة التي يعني اسمها {التعاليم الغربية حرام}، متهمة بقتل نحو سبعة آلاف شخص في 2014 وحده، بينما كان {داعش} مسؤولا عن قتل نحو ستة آلاف شخص، وفقاً لدراسة أجراها معهد الاقتصاد والسلام العالمي... الجماعتان، وفقا للتقرير، مسؤولتان عن أكثر من نصف القتلى بسبب الإرهاب في العالم، وتوصفان بأنهما الأكثر دموية على الإطلاق... وقد ضاعف ظهورهما من ضحايا الإرهاب في العالم، ليتجاوز 32 ألف ضحية في عام، ما يمثل تسعة أضعاف ضحايا الإرهاب في عام2000.

مع أن الجماعة قامت في بدايتها عام 1995، لأجل الدعوة، وقد ازدهرت كحركة غير عنيفة، لكن تولي محمد يوسف، أحد الشباب الذين ارتبطوا بجماعة {الإخوان} في نيجيريا كما أوضحنا سابقا، قيادة الجماعة في 2002، شكّل نقطة تحول حقيقية في منهج ومسار الجماعة، فتحولت إلى العمل الجهادي المسلح، ونفذت عمليات إرهابية ضد الشرطة والجيش، إلى أن تم تصفية {يوسف} (2009) في مركز للشرطة على أيدي قوات الأمن بعد اعتقاله في معركة شوارع مفتوحة بين الأمن وشباب الجماعة.

ذاع صيت جماعة {بوكو حرام} عالميا بعد هجمات منظمة على المدارس، واختطاف مئات الفتيات، وتخيريهن بين اعتناق الإسلام والبقاء مع رجال الجماعة أو قتلهن أو بيعهن سبايا، وشنّت الجماعة حملة شرسة لتفجير الأسواق في أنحاء نيجيريا أسفرت عن وقوع مئات من الضحايا من الديانات والأعراق النيجيرية.

منذ 2010، شهدت الجماعة تحولات كبرى، لا سيما بعد تولي {أبو بكر شيكاو} قيادة الجماعة ومبايعته تنظيم القاعدة وتلقيه الدعم، ما أدى إلى إضافة تكتيكات جديدة أكثر عنفا ودموية في تنفيذ العمليات، تشمل زرع عبوات ناسفة، اغتيال عبر إطلاق النار من مركبات مسرعة وتفجيرات انتحارية، فعادت {بوكو حرام} إلى ساحة الإرهاب بسلسلة من الاغتيالات، والتفجيرات والعمليات الانتحارية الكبرى.

ولا يمكن أن نغفل وجود جماعات إرهابية تشبه تنظيم {داعش}، وإن رفضت الانضمام إليه، وهي نشطة في سورية، بعدما حولتها إلى جحيم حقيقي يترافق مع ممارسات دموية يقوم بها النظام السوري. من الجماعات الإرهابية التي تتصدر مشهد العنف في سورية {جبهة النصرة لأهل الشام}، وتنتمي إلى الفكر السلفي الجهادي، تشكلت أواخر 2011 خلال الأزمة السورية وسرعان ما نمت قدراتها لتصبح في غضون أشهر إحدى أبرز الجماعات.

ورغم أن المعلومات المتاحة عن تلك الجماعة ومصادر تمويلها تبدو محدودة، فإن تقارير استخباراتية غربية ربطتها بتنظيم القاعدة في العراق، ومعظم عناصر الجبهة، لدى تأسيسها، من السوريين الذين قاتلوا في العراق وأفغانستان والشيشان وغيرها، لاحقاً انضم إليها عناصر عرب وأتراك وأوزبك وشيشان وطاجيك وقلة من الأوروبيين، وتصنفها دول العالم كمنظمة إرهابية. في 30 مايو 2013 أضاف مجلس الأمن الدولي بالإجماع {جبهة النصرة} إلى قائمة العقوبات للكيانات والأفراد التابعة لتنظيم القاعدة.

ومن أشهر عمليات {جبهة النصرة} تفجير مبنى قيادة الأركان في العاصمة دمشق في أوائل أكتوبر 2012، وتفجير مبنى المخابرات الجوية في حرستا ونسف مبنى نادي الضباط في حلب.

الجرائم البشعة التي يرتكبها تنظيم داعش لم تقتصر على ميادين القتال والحرب بل استهدفت المصلين في المساجد

{داعش} جمع بين التفسير المغلوط للدين وممارسة الإرهاب الفكري وأساليب محاكم التفتيش في التعذيب ومنهج الحملات الصليبية في استباحة الدماء

كتيبة المرابطين في مالي إحدى الجماعات الإرهابية الأكثر خطورة بالقارة السوداء
back to top