رمسيس نجيب... كشاف النجوم

نشر في 03-07-2016
آخر تحديث 03-07-2016 | 00:00
رمسيس نجيب
رمسيس نجيب
ولد المنتج رمسيس نجيب في 8 يونيو 1921، وبدأ اهتمامه بالفن في مرحلة عمرية مبكرة، وكانت أولى تجاربه أمام الكاميرا من خلال اشتراكه في فيلم «ابن البلد» (1942) وهو نفس الفيلم الذي عمل فيه كريجيسير، فاكتشف أنه يفضل العمل خلف الكاميرا.

بدأ رمسيس نجيب عمله كمساعد منتج في فيلمي «وادي النجوم» و{طاقية الإخفاء» الذي قدمه بشارة واكيم، وعمل بعد ذلك كمدير إنتاج في أكثر من 30 فيلماً على مدى 16 عاماً، من بينها: «رجل لا ينام»، «لهاليبو»، «ست الحسن»، «عيني بترف»، 4 {بنات وضابط»، «شاطئ الذكريات»، «فتاة السيرك»، «لك يوم يا ظالم»، و{عفريتة إسماعيل ياسين».

قبل التمثيل عمل رمسيس نجيب كمساعد مخرج ومدير للإنتاج في شركة الفنانة عزيزة أمير، بالإضافة إلى عمله في أستوديو نحاس، وهو ما ساعده في خطواته التالية، فاكتسب من عمله كمدير إنتاج مهارات لا ترتبط بالحسابات المالية التي تجعله يقدم فيلما جيداً بموازنة مناسبة يستعيدها من خلال شباك التذاكر فحسب، بل جعلته يميّز بين الوجوه الموهوبة وتلك الراغبة في احتراف الفن من أجل الشهرة.

خولته مئات الشخصيات التي صادفها في البلاتوهات التي تنقل بينها التقاط الموهبة من النظرة الأولى، وهو ما حدث لاحقا مع فنانات أبرزهن لبنى عبد العزيز التي قدمها كبطلة سينمائية أمام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في «الوسادة الخالية»، نادية لطفي في أولى تجاربها السينمائية مع فريد شوقي في فيلم «سلطان».

يعتبر رمسيس نجيب أول من أدخل الأفلام الملونة إلى السينما المصرية، وكانت له تجارب مميزة مع سعاد حسني في: «الكرنك»، «العذاب»، و»بئر الحرمان» الذي شهد خلافات في كواليس التصوير بينهما استمرت لفترة وأثرت على علاقتهما لاحقاً.

من خلال شركته التي حملت اسمه قدم رمسيس نجيب 68 فيلما من بينها: «موعد غرام»، «كهرمانة»، «رسالة من امرأة مجهولة»، «7 أيام في الجنة»، «عروس النيل»، «واإسلاماه»، «أنا حرة»، «الخيط الرفيع»، «أخطر رجل في العالم»، و{هذا هو الحب».

المتابع لقائمة الأفلام التي أنتجها رمسيس يرى أنها تنوعت بين الجادة والكوميديا والفانتازيا، فهو لم يحصر نفسه كمنتج في إطار معين، ما جعل تجربته شديدة الخصوصية في الإنتاج، فلم يكن يضع اسمه على فيلم دون المستوى، في المقابل يوفر كل الإمكانات المناسبة للفيلم الجيد، ففي «واإسلاماه» أنفق الآلاف على الملابس والإكسسوارات التي تناسب المرحلة التي تدور فيها الأحداث، وفي «أنا حرة» ناقش قضية جادة بإمكانات إنتاجية عادية.

back to top