ماغي بو غصن: «جنى» شكّلت تحدّياً لي أمام الجمهور

تحديات في الشكل والمضمون

نشر في 02-07-2016
آخر تحديث 02-07-2016 | 00:00

ماغي بو غصن

«شخصية جنى التي أجسّدها في مسلسل (يا ريت) جديدة بالنسبة إلي على صعيدي الشكل والمضمون}، تؤكد ماغي بو غصن موضحة أن جنى تشكل تحدياً لها أمام الجمهور نظراً إلى التغييرات التي تعيشها ضمن الشخصية.

تضيف: {جنى قريبة إلى قلبي وجسدتها بمتعة أكبر من هيا في مسلسل {24 قيراط}، الذي عرض في رمضان الماضي، عشقت جنى وتأثّرت بما مرّت به وبكيانها وتصرّفاتها وتطوّر حالتها النفسية. إنها شخصيّة ناضجة، كانت في الحلقات الأولى في حال تلقٍ لما يحصل لها واستيعاب صدمة الخيانة، ثم توالت المفاجأت مع توالي الحلقات}.

حول اعتبار البعض أنّ موضوعات الخيانة والحب باتت مستهلكة، تتابع: {الحب والخيانة موجودان في كل زمن ولا يمكن تجاوزهما، فهما في صلب حياتنا ومشاعرنا. حتى الأعمال الهوليوودية وأفلام الخيال العلمي أو تلك التي تتحدث عن الروبوتات والآلات لا تستثني الحب من موضوعاتها، إلى جانب قصص أخرى جانبية تطال بدورها جوانب من حياتنا. 

آن ماري سلامة

{دوري في {وين كنتي} الذي أجسّد فيه شخصية جنا المضطربة نفسياً، نقلة نوعية في حياتي المهنية}، توضح آن ماري سلامة، معتبرة أن الدور يدل على إيمان القيمين على الدراما بموهبتها وإمكاناتها.

تضيف: {من الضروري أن يقدّم أي فنان، بغضّ النظر عن مجاله المهني، رسالة معيّنة في عمله، فكيف بالحري الممثل الذي يجسّد من خلال دوره نفس المنتج والكاتب والمخرج، وهو بذلك يتحمّل مسؤولية خصوصاً إذا كان مكلّفًا بإيصال موضوع علمي وثقافي من النواحي النفسية والبيولوجية والسوسيولوجية، فلابدّ عندها من تقديم الدور بضمير، وذلك لوضعه الإصبع على جراح الناس}.

تتابع: {يعاني كثر مشكلات نفسية جراء أحداث مرّت في حياتهم أتعبتهم نفسياً، لذا يحتاجون إلى علاج وغذاء روحي، أسوة بالعقل والجسد، لأن الإضطراب النفسي قد يؤدي، في حال تفاقمه إلى أمراض عصبية وقد يوصل إلى الانتحار.

ورد الخال

{أنا سعيدة بنجاح مسلسل (خاتون) في جزئه الثاني بعد نجاح الجزء الأول}، توضح ورد الخال، لافتة إلى أنها عندما قرأت السيناريو عرفت أن أصداءه ستكون جميلة جداً، و{لاحظت مع الوقت أن أمل الناس لم يخب، على عكس بعض المسلسلات التي تبدأ بقوة ثم تتراجع}، على حد تعبيرها.

تضيف: {في البداية ظلم {خاتون} لأنه عمل من البيئة الشامية ولكن مع الوقت بدأ الجمهور يتعلق به ويتابعه. أريد أن أشكر فريق العمل من دون استثناء وأقول للجمهور إن الجزء الثاني أجمل، وإن الجهة المنتجة تفكر بتصوير جزء ثالث}.

حول دورها تتابع: {أؤدي دوراً مرّكباً غير كلاسيكي، يتمحور حول امرأة ذي وجهين تسعى للثأر لشقيقها من الحارة. إنها تجربة جميلة وممتعة، خصوصاً أننا شقيقي يوسف وأنا موجودان في إطار يرضينا على الصعيد الفنّي، فهو عمل متكامل، وهذا ما نصبو إليه في الدراما اللبنانية التي نتمنى أن تتطور وترتقي بأعمال محترفة مشابهة}.

back to top