«بريكسيت»: «العمال» ينقسم واسكتلندا «تتمرد»

• سترجون: المملكة المتحدة انتهت
• 1.5 مليون صوتوا لـ «الخروج» نادمون

نشر في 27-06-2016
آخر تحديث 27-06-2016 | 00:10
No Image Caption
لا يزال تصويت البريطانيين لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت) يحدث تداعيات سياسية واقتصادية كبيرة في المملكة المتحدة نفسها وأوروبا والعالم. وبعد أن أصبح رئيس الحكومة البريطانية، الذي يتزعم حزب المحافظين، ديفيد كاميرون الضحية الأولى للاستفتاء، بإعلانه نيته الاستقالة في أكتوبر المقبل، يبدو أن زعيم حزب العمال جيرمي كوربين، الذي ينتمي إلى الجناح اليساري المتشدد في الحزب، قد يكون الضحية الثانية، بسبب تعامله «الملتوي» مع خيار البقاء.

وقام كوربين، أمس، بعزل وزير خارجية حكومة الظل هيلاري بن، الذي ينتمي إلى تيار الوسط في الحزب، بعدما طالبه الأخير بالاستقالة متهماً إياه بعدم وضع ثقله مع خيار «البقاء».

ورداً على العزل، أعلن 6 وزراء في حكومة الظل العمالية استقالتهم، وسط توقعات بتصاعد عدد المستقيلين، كما ستقدم نائبتان عماليتان اليوم مذكرة بحجب الثقة عن كوربين، الذي أعلن أنه لن يستقيل من منصبه.

إلى ذلك، هددت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا سترجون أمس بأن البرلمان الاسكتلندي قد يرفض التشريع الذي سيصدر عن الحكومة البريطانية فيما يخص خروج المملكة من الاتحاد.

وفي موقف غير مسبوق، أعلنت سترجون، زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي، أن «المملكة المتحدة التي صوتت اسكتلندا في 2014 للبقاء فيها لم تعد موجودة»، مضيفة: «أعتقد أن الاسكتلنديين سيجدون من غير المقبول» أن تمنعهم الحكومة البريطانية من إجراء استفتاء جديد، في وقت أظهرت استطلاعات للرأي، نشرت نتيجتها أمس، أن ما بين 52 و62% من الاسكتلنديين يؤيدون الانفصال عن بريطانيا.

في السياق، نشرت صحيفة «ميل أو صنداي» استطلاعاً للرأي أظهر أن 1.5 مليون بريطاني من الذين صوتوا للخروج من الاتحاد الأوروبي نادمون على قرارهم، كما تصاعد عدد الموقعين لعريضة نُشِرت على موقع مجلس العموم البريطاني، تطالب بإعادة الاستفتاء بشأن الانضمام إلى أوروبا، ليبلغ أكثر من 3 ملايين موقع.

back to top