رائحة الثأر تفوح من معسكر التانغو

بات تركيز المنتخب الأرجنتيني يصب نحو اتجاه واحد هو الثأر لخسارته في نهائي النسخة الماضية أمام تشيلي.

نشر في 25-06-2016
آخر تحديث 25-06-2016 | 00:03
المنتخب الأرجنتيني في المباراة السابقة
المنتخب الأرجنتيني في المباراة السابقة
لا أحد يرغب في الحديث عن الثأر، ولكن رائحة الثأر تفوح من أجواء المعسكر الأرجنتيني "التانغو" قبل المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا 2016) بالولايات المتحدة.

وبعد عام واحد من السقوط بركلات الترجيح أمام منتخب تشيلي في المباراة النهائية لبطولة 2015 في تشيلي، يرغب المنتخب الأرجنتيني في رد الاعتبار واستغلال الحالة الرائعة التي تسيطر على مستوى نجمه وقائده ليونيل ميسي من أجل الثأر وانتزاع اللقب في النسخة الحالية.

ويلتقي المنتخبان غدا في المباراة النهائية للبطولة التي ستكون مواجهة مكررة لنهائي النسخة الماضية.

وكان المنتخب الأرجنتيني قد تغلب على نظيره التشيلي 2 - 1 في افتتاح مباريات الفريقين بدور المجموعات في النسخة الحالية التي تستضيفها الولايات المتحدة بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس اتحاد كرة القدم في أميركا الجنوبية (كونميبول) وانطلاق أولى بطولات كوبا أميركا في 1916.

ورغم الإصابات العديدة في صفوف المنتخب الأرجنتيني، يصر الفريق على الفوز باللقب في النسخة الحالية ليكون الأول له في البطولات الكبيرة منذ 23 عاما، وبالتحديد منذ فوزه بلقب كوبا أميركا 1993.

وقال ميسي إن "الخسارة في مباراتين نهائيتين متتاليتين (كأس العالم 2014 بالأرجنتين وكوبا أميركا 2015 في تشيلي) ثم الحصول على فرصة أخرى يجعلنا جميعا نرغب في الفوز".

ولا يريد أي فرد بالمنتخب الأرجنتيني الحديث عن الرغبة في الثأر، ولكنه يبدو في أجواء الفريق.

وغاب ميسي عن المباراة الأولى للمنتخب الأرجنتيني في البطولة الحالية، والتي تغلب فيها على نظيره التشيلي 2 -1 في سانتا كلارا، حيث كان ميسي لا يزال في مرحلة التعافي من الإصابة التي تعرض لها في الظهر خلال مباراة ودية للفريق قبل بداية البطولة الحالية.

والآن، ينصب تركيز ميسي والفريق الأرجنتيني بأكمله على المباراة النهائية للبطولة غدا على استاد "ميتلايف" في نيو جيرسي، وهو الاستاد الذي سجل عليه ميسي ثلاثة أهداف في مرمى المنتخب البرازيلي خلال مباراة بين الفريقين عام 2012.

إصابات

ويعاني التانغو الأرجنتيني إصابات عديدة بين صفوفه، وفي مقدمتها إيزكويل لافيتزي وأوجستو فيرنانديز وخافيير باستوري الذين تأكد غيابهم عن المباراة النهائية، كما تحوم الشكوك حول مشاركة ثلاثة لاعبين آخرين، في مقدمتهم آنخل دي ماريا،

كما لا يزال الموقف غامضا بالنسبة للاعب ماركوس روخو الذي عاد للتدريبات أمس الأول بعد تعافيه من الإصابة.

وعانى روخو مدافع مانشستر يونايتد الإنكليزي إجهادا عضليا خلال مباراة الفريق أمام نظيره الأميركي في الدور قبل النهائي للبطولة، وخضع منذ ذلك الحين لتدريبات علاجية وتأهيلية مختلفة. ويتوقع مارتينو أن يكون روخو ضمن التشكيلة الأساسية للفريق في النهائي.

back to top