أوراق وردة الغناء العربي (20-20)

سكتة قلبية تكتب كلمة النهاية

نشر في 25-06-2016
آخر تحديث 25-06-2016 | 00:04
في الحلقة السابقة تحدثنا عن فيلم «آه يا ليل يا زمن» للمخرج علي رضا، والذي كان ثاني لقاء بين وردة ورشدي أباظة، بعد «حكايتي مع الزمان» للمخرج حسن الإمام، كما تحدثنا عن فيلم «ليه يا دنيا»، الذي أخرجه هاني لاشين، لكنه لم يحقق نجاحاً، فقررت وردة اعتزال التمثيل واشترطت لعودتها أن يُخرِّج لها يوسف شاهين، إلا أن هذه الأمنية لم تتحقق، كما تابعنا مشروع مسلسل «مداح القمر» الذي يروي قصة حياة الموسيقار بليغ حمدي، إلا أن المعوقات الإنتاجية واعتذارات النجوم أرجأت العمل إلى أجل غير مسمى وأضحى المسلسل يواجه مصيراً غامضاً.
ثم تحدثنا عن تجربة الأغاني الشبابية بإيقاعها السريع وألحانها المختلفة وكلماتها المبتكرة، وهي التجربة التي خاضتها وردة بنجاح مع عمر بطيشة وصلاح الشرنوبي، من خلال ألبومات «بتونس بيك» و«حرمت أحبك» و«جرب نار الغيرة».
في عام 2001 كانت وردة في القاهرة وصدر لها ألبوم (منك لله)، المكون من 8 أغان أشهرها (أنا ليّ مين غيرك) التي صورتها بطريقة الفيديو كليب، وأيضاً أغنية (أهو ده الكلام).

ونجح الألبوم وأسعد وردة هذا النجاح الذي أثبت لها أن بوصلتها مازالت مضبوطة على موجة جمهورها، وأنها لم تفقد حبه أو بريق إعجابه أو اهتمامه بما تقدمه له، رغم عشرات التجارب الجديدة التي تشهدها الساحة الموسيقية والغنائية، لكن سعادة وردة لم تدُم طويلاً، حيث أصيبت فجأة بغيبوبة وتم نقلها فوراً إلى أحد المشافي في مدينة “السادس من أكتوبر” (جنوب القاهرة)، وهناك أجريت لها بعض الإسعافات لتسافر وردة بعد ذلك إلى باريس وبالتحديد إلى أحد المشافي المتخصصة في علاج أمراض الكبد.

لقد اكتشفت وردة إصابتها بمرض خطير في الكبد قد يهدد حياتها في أية لحظة، ولم يجد الدكتور بيجو الذي باشر حالتها هناك بُداً من إجراء عملية زرع كبد جديد، بعدما أنهك المرض كبدها وأضحى غير قادر على ممارسة وظائفه، فتم إجراء العملية في 22 أغسطس ونصحها الطبيب أن تلزم بيتها في فترة نقاهة طويلة إلى حد ما، مع ضرورة المتابعة المستمرة لحالتها الصحية.

وظلت وردة لمدة 4 سنوات لا تفارق بيتها، تتابع خلالها حالتها الصحية وتزور الأطباء وتأخذ الأدوية وتستسلم للراحة التي كانت ترفضها.. أربع سنوات تعيش في إطار حياة روتينية أصابتها بالملل والاكتئاب والغضب والضيق والرغبة في التحرر منها مهما كان الثمن.

هذا الاكتئاب دفع ابنها رياض لعرضها على أحد الأطباء النفسيين ليخرجها من هذه الحالة التي بدأت تؤثر على كل من حولها وعلى صحتها أيضا بصورة سلبية ربما تتسبب في حدوث انتكاسة لا يريدها أحد.

لقد سرقها المرض من عشاق صوتها وأجبرها على الإقامة الجبرية في البيت وبالتالي أجبرها على اتخاذ أصعب وأقسى قرار في حياتها وهو اعتزال الغناء في الحفلات على الأقل، وقررت شيئا آخر أن تعود إلى الجزائر لتعيش في حضن ابنيها.

وفي الواقع، لم تبدأ رحلة وردة مع المرض في 2001 وإنما بدأت بالتحديد بعد حفل (قارئة الفنجان) آخر حفلات عبدالحليم حافظ، فبعد اتهامها من جانب حليم أنها كانت خلف المقلب الذي تعرض له في الحفل وأنها كانت السبب في إفساد الحفل أحست بظلم هذه الوشاية فسقطت مغشيا عليها وتعرضت لجلطة في ساقها ظلت تعالج منها فترة طويلة وبعد أن من الله عليها بالشفاء ذهبت مع الموسيقار حلمي بكر إلى بيت عبدالحليم وتم الصلح بينهما لتتوالى بعد ذلك معاناتها مع الآلام الجسمية والنفسية أيضاً.

وفي عام 1993 فوجئت وردة بكلمات حادة من الأطباء وضرورة الراحة وعدم بذل أي مجهود لمدة 3 شهور على الأقل كما تم التنبيه عليها بعدم إحياء أية حفلات والابتعاد عن الغناء وذلك بسبب ضعف عضلة القلب إلا أن وردة لم تستمع لهذه النصائح والأوامر وأصرت على الاستمرار في نشاطها بنفس الشكل الذي تعودت عليه وكانت النتيجة مزيدا من التدهور في حالتها الصحية مما استدعى سفرها إلى سويسرا عام 95، حيث قامت بإجراء مجموعة من الفحوصات والتحاليل لعضلة القلب وقام الأطباء هناك بالتنبيه عليها بأن عنادها وعدم سماع أوامر الأطباء يمثل خطورة كبيرة على حياتها ولم تستسلم وردة لهذه التهديدات بعد أن شعرت أنها أسيرة جسدها الذي أصابه الوهن وحدث ما حذرها منه الأطباء في منتصف عام 96 حيث تعرضت لأزمة حادة وسهر على علاجها نخبة من كبار الجراحين العالميين المختصين بعلاج شرايين القلب.

وتوالت الأزمات لتجد وردة نفسها مضطرة لإجراء عملية قلب مفتوح وبعد ذلك عملية نقل كبد جديد إليها ولم تخفِ وردة حالتها المرضية، وتحدثت لوسائل الإعلام عن مشاكلها الصحية وعن عملية نقل الكبد التي تمت لها من أحد الأشخاص الذين توفوا وأعقب هذا التصريح حالة من الجدل الواسع حول حرمة هذه العملية ووصل الأمر لقيام أحد مقدمي البرامج باستضافة أحد شيوخ الأزهر الذي حلل ذلك واستعان البرنامج أيضاً بالحلقة التي كان يقدمها الجزائري سليم سعدون لجمع تبرعات خيرية للناس لزرع الأعضاء في الإذاعة الجزائرية.

والذي قد لا يعرفه أحد أن وردة أجرت عملية ثانية في الكبد بعد حدوث تجلط، إثر العملية الأولى، ما جعلها تشعر طوال الوقت أنها على مشارف النهاية.

وأعلنت وردة اعتزالها عبر إحدى القنوات التليفزيونية اللبنانية ووقتها كانت تنتابها أحاسيس كثيرة من الزهق والخوف خاصة أنها كانت تحت تأثير محنتها الصحية ولكن فجأة شعرت بشوق لأن تغني من جديد.

شعرت وردة بالفراغ الذي قتلها بعيدا عن الفن واتصلت بها إدارة مهرجان “بعلبك” وقالوا لها: نريدك في حفلة وحددوا موعدها بعد 6 شهور.

كان لديها الوقت الكافي للتدريب لأنها كانت محتاجة بروفات طويلة وتمرينات صوتية ورأت أن بعلبك مهرجان يليق بعودتها لأنه مكان كبير ويقام في مكان رائع وبالفعل اتفقت على إحياء حفلين وليس حفلا واحدا.

كانت تشعر بالرعب وتريد أن تعود لنفس المستوى الذي كانت عليه من قبل، وكانت واثقة أن الجمهور مازال يحبها ولكنها كانت تريد أن يصفق للنجمة التي أحبوها لفنها وليس من أجل الشفقة على حالتها.

ونجحت وردة في اختبارها الجديد، ولم تكن عودتها للغناء قرارا فردياً، فطبيبها النفسي هو الذي نصحها بالعودة للغناء، فالفن بالنسبة لها فية الدواء والشفاء وتستطيع من خلاله أن تستعيد لياقتها الجسدية والنفسية أيضا.

وفي هذا اليوم سألها ابنها رياض: ماما.. حاتقدري تغني؟.. إحنا خايفين على صحتك.

فردت وردة بحسم: “صحتي في عودتي للفن”.

وبدأت في إجراء التدريبات الصوتية لنفسها كل يوم لمدة ساعتين ودربت نفسها على الأغاني الصعبة لعبد الوهاب وأم كلثوم، بالإضافة إلى أغنيتها بعمري كله حبيتك التي تعتبرها أصعب أغانيها وأحبها إلى قلبها.

وعندما اندلعت ثورة يناير 2011 لم تغادر وردة مصر، وظلت على اطلاع كامل بكل تطوراتها سواء من خلال القنوات الإخبارية أو تحليلات الصحف فضلا عن الاتصال المستمر بأصدقاء من مصر.

كانت تتوقع أن يحدث شيء ما بعد أن زاد حجم الفساد.. توقعت أن تنفجر الأمور بعد الأمراض التي وصلت إلى جسد النظام الذي تعرضت خلاله للظلم فمثلا قيل إنها صعدت على المسرح في احتفالات نصر أكتوبر وهي مخمورة وطالبها أحد الصحافيين وقتها بأن تترك مصر وأحزنها هجوم الصحافة عليها بالإضافة إلى الرئيس الأسبق مبارك كان أحد أسباب ابتعاد ابنها وحفيدها عنها بعد أن رفض منح ابنها رياض الجنسية المصرية ليتمكن من العمل في مصر والحياة بجوارها.

وفي إحدى الحوارات قالت: أشعر بالندم أني غنيت لمبارك لكني كنت أغني لانتصار الشعب العربي العظيم في حرب أكتوبر وحتى عندما غنيت لشخص مبارك في أغنية (البطل ده من بلادي) كان بصفته أحد أبطال هذا الانتصار.

وكان في خطتها تقديم أغنية تهديها لثورة مصر كتب كلماتها عوض بدوي، ولكن الإذاعة رفضت اعتماد ميزانية لإنتاجها، فقررت أن تنتجها بنفسها على حسابها الخاص، لكنها رحلت قبل أن تسجلها.

وتقول كلمات الأغنية التي لم تر النور:

يا ولاد مصر.. ياللي عشانها كتير ضحيتوا

يا ولاد مصر.. ياللي بمصر الحرة ناديتوا

ياللي هتفتم في التحرير.. ياللي طالبتم بالتغيير

مصر أمانة في أيدكم وأنتم.. لسه هتدوا لمصر كتير

وعد يا مصر.. أيوه بنحلف لك ونواعدك

تعلي يا مصر.. ونخطط ونحقق مجدك

ونعديكي لبر أمان ونخليكي في أعلى مكان

طول ما أيدينا ف اد بعضينا

نصنع.. نبني.. ونعلا كمان

ولم يكن هناك ما يوحي بأن النهاية اقتربت، فها هي وردة تهزم المرض وتعود للساحة الفنية وتطلق ألبوم (اللي ضاع من عمري) وتصور إحدى أغانيه وكانت في نفس الوقت تستعد لألبوم جديد وديو (زمان ماهو زماني) مع الفنان السعودي عبادي الجوهر، بالإضافة إلى فيديو كليب تصورة في الجزائر.

وقبل أيام من رحيلها كانت ترغب في تحدي من طالبها بالاعتزال قبل أشهر، فردت بأنها ستغني حتى آخر نفس في حياتها، وبالفعل ظلت تغني حتى خذلها قلبها في السادسة مساء يوم 17 مايو2012 أثناء القيلولة التي اعتادت عليها كل يوم ليأتي مشهد النهاية.. لقد أغمضت عينيها ولم تفتحهما بعد ذلك.. لم تتعذب ولم يصبها العجز ولم تستجدي مساعدة أحد، لتصبح نهايتها رحيمة بها وفي نفس الوقت قاسية على محبيها.

لقد أصيبت وردة بهبوط حاد في الدورة الدموية وبعده سكتة قلبية، وتوقف قلب الوردة عن النبض والحياة والغناء، لتغادر وردة الدنيا قبل أسابيع قليلة من عيد ميلادها الـ72.. لقد كانت أكبر أمنية لوردة أن تموت في القاهرة وتدفن في الجزائر واستجابت السماء لأمنيتها.

كان ابنها رياض في الجزائر وقت وفاتها، حيث نقل جثمانها إلى الجزائر بطائرة عسكرية بطلب من رئيس الجمهورية، وكان الترتيب أن تقلع الطائرة في منتصف نفس الليلة لإتمام مراسم الدفن في اليوم التالي وجاء السفير الجزائري بنفسه ليشرف على ترتيبات نقل الجثمان وتم الاتصال برياض لتأجيل موعد إقلاع الطائرة حتى يتسنى للفنانين والمواطنين المصريين وداع وردة والمشاركة في تشييعها واتصل رياض بالرئيس الجزائري الذي وافق بلا تردد على الطلب وقال: طبعا مصر لها في وردة زي الجزائر بالضبط.

وبسبب ضيق الوقت تم فتح المسجد لإقامة صلاة الجنازة عليها في الثانية بعد منتصف الليل، وكان في استقبالها العديد من الشخصيات السياسية والفنية لتدفن في مقابر الشهداء (العالية) التي يرقد فيها أهم الشخصيات الجزائرية مثل الرئيسين هواري بومدين وأحمد بن بلا.

كم دمعة رايحة جاية تردد: كل غنوة ع الفرح كانت.. ع الجرح كانت.. ع الصبر كانت.. ع الحب كانت

كنا نستمتع بها ومعها

في البدء كانت وردة.. ثم أصبحت حديقة حافلة بورود المشاعر والأحاسيس والمعاني والذكريات وصارت جزءا من الوجدان العربي كما أصبح صوتها سجلا لإمجاد كبار الملحنين.

ولأن الورود لا تموت وعبيرها يظل موجودا حتى وإن ذبلت، فإن كل عاشق لرحيق أغنياتها كان ومازال يدندن: معاك مش بس أوقاتي بتحلو.. لكن أيضا العيشة والناس والجو.

كل من أوجعه رحيلها قرر أن ينفذ وصيتها وهي تقول:

اشتروني.. وازرعوا بالحب وردة

اشتروني.. وغيروا حب الزمن ده

إنها

الدنيا التي كانت وردة الجزائرية

أشهر أقوالها

• ماندمتش أني أتجوزت.. طلعت من الزواج الأول بأولادي ومن التاني بأغنياتي.

• أنا ذوقي وحش في الرجالة لأني بأحب الإنسان أكتر من الملامح وبليغ كان كلبوظ وتخين وكل هيبته في فنه.

• أكتر حاجة بتجذبني في الراجل: مخه وذكاؤه وجزمته.

• ابني رياض أقرب لي من وداد في الشكل والمشاعر وبأحس أنه الراجل بتاعي رغم أنه متجوز وعنده جمال.. ولو طلب عيوني اديهاله.

• ابني رياض أتجوز في السر وماكانش عاوز فرح عشان الست بتاعته كانت متجوزة قبل كده.

• ماكنتش راضية عن جوز وداد وكان عندي حق لأنها اتطلقت منه بعد سنة واحدة بعد ما خلفت على طول.

• بأخاف من الموت ومش عايزه أفكر في النهاية لأن عندي حب للحياة.

• وأنا ماشيه في شارع بباريس كان فيه شابين مراهقين وقفوا قدام أفيش لي وسمعتهم بيقولوا: وحشة ومناخيرها كبيرة .. فاتضايقت جدا وقررت أعمل عملية تجميل في مناخيري وشلت العظمة الموجودة فيها.

• أنا جوايا ست بتحب تسخر من كل حاجة وباقلب كل حاجة لنكتة ودة مش كويس.

• بعد الطلاق كانت علاقتي بجمال قصيري أفضل مليون مرة.

• حرماني من أولادي زود درجة حرارة إحساسي وخلاني أغني كويس.

• كنت في باريس لما ماتت صفية أخت بليغ وكانت صدمة كبيرة لي لأنها ماتت بعد أخوها بفترة بسيطة وكانت بالنسبة لي أخت وصديقة.

• الخلاف بيني وبين عبدالوهاب أنه كان عايزني وهابية وأنا أصريت أكون أنا أما سيد مكاوي فاداني تراب مصر في صوتي.

• أكلتي المفضلة الكسكسي والحريرة والفراخ بالزيتون وأنا أستاذة في عمل الملوخية البوراني على الطريقة اللبنانية.

• انا أعشق الألماظ وكل فلوسي صرفتها عليه.

• في حياتي معجبة مهووسة بي من الكويت اسمها سمر سافرت لي أميركا ولبنان والجزائر وجت لي فرنسا وأنا مريضة ودايما بأشوفها في كل حفلاتي وسمت ابنتها وردة.

رصيد غنائي حافل
قدمت وردة 400 أغنية ما بين العاطفية والوطنية والدينية والوصفية وغنت باللهجات الجزائرية والمصرية والتونسية والليبية والخليجية واللبنانية وغنت بالفرنسية أغنيات شهيرة لاديث بياف وايف مونتان وشارل ازنافور وميشال فوجان.

وغنت من ألحان محمد عبدالوهاب ورياض السنباطي وبليغ حمدي وفريد الأطرش ومحمود الشريف ومحمد فوزي وأحمد صدقي وكمال الطويل ومحمد الموجي وسيد مكاوي وأحمد فؤاد حسن وحلمي بكر وأحمد السنباطي ومحمد حسن وعفيف رضوان وفيلمون وهبي ومحمد سلطان وصلاح الشرنوبي وأمير عبد المجيد ووليد سعد وخالد البكري وأمجد العطافي وسراج عمر وخالد عز.

آن الأوان
بعد عودة وردة للغناء سألها صلاح الشرنوبي: أيه رأيك تعملي مسلسل تليفزيوني؟

فقالت له في لهفة: صحيح يا صلاح؟ ياريت.. نفسي أعمل مسلسل لأن الناس كلها بتشوف التليفزيون خصوصا في رمضان وأنا مش ممكن أنسى تجربتى في مسلسل «أوراق الورد» اللي نجح أوي ولسه الناس بتغني الأغاني اللي فيه لحد النهارده.

وطلبت أن يكون المسلسل استعراضيا غنائيا وأن تكون الشخصية التي تمثلها مناسبة وملائمة لسنها وشخصيتها وطلبت أيضا أن يكون المؤلف يوسف معاطي والمخرج أحمد صقر.

وكان دورها في المسلسل أن تكتشف أحد الأصوات الجديدة وتتبناه فنيا فاختارت خالد سليم ليجسد هذا الدور.

وغنت في المسلسل 6 أغنيات بخلاف المقدمة والنهاية وكل الأغاني كانت من ألحان الشرنوبي.

غيبوبة مفاجئة كشفت عن مرض خطير في الكبد

غنت في مهرجان «بعلبك» عقب إعلان اعتزالها الفن

جهزت أغنية عن ثورة يناير ورحلت قبل تسجيلها.. وجنازتها في منتصف الليل

طبيبها النفسي نصحها بالعودة إلى الغناء لاستعادة لياقتها
back to top