أوراق وردة الغناء العربي (19- 20)

اعتزلت السينما بعد فشل فيلم «ليه يا دنيا»

نشر في 24-06-2016
آخر تحديث 24-06-2016 | 00:00
في الحلقة السابقة تحدثنا عن نهاية العلاقة الزوجية بين وردة وبليغ حمدي بعد أن وصلت المشاعر بينهما إلى طريق مسدود بسبب عدم قدرة بليغ على تحمل أعباء الزوجية وعدم اهتمامه بزوجته وتجاهله لها في مواقف كثيرة، بالإضافة إلى أسلوب حياته البوهيمي، الذي لم ترتح له وردة، ورغم الانفصال، فإن الصداقة جمعت بينهما، وبعد الانفصال انطلقت حنجرة وردة مع ملحنين آخرين، وانطلقت ألحان بليغ من حناجر أصوات جديدة اكتشفها وقدمها لعالم الغناء.

وتحدثنا عن الشائعة العاطفية التي طاردت وردة وربطت بينها وبين صحافي شاب، وكيف صنعت هذه الشائعة زوبعة في حياة وردة، وتابعنا أيضاً الحادث الذي وقع في شقة بليغ حمدي أثناء إحدى السهرات حينما انتحرت المغربية سميرة مليان، وأصبح بليغ مداناً في هذا الحادث مما جعله يهرب إلى باريس، لكن المحكمة برأته بعد سنوات عاشها في الغربة أثرت في صحته ونفسيته وأصابته بالعديد من الأمراض، وعاد بليغ إلى مصر واحتفل به أصدقاؤه وفي مقدمتهم وردة التي كانت دائمة القلق على حالته لدرجة أنها هددت وزير الداخلية زكي بدر وقالت له: لو بليغ أتسجن حاقعد على باب السجن ومش هامشي، إلا أن حالة بليغ الصحية ساءت، مما استدعى عودته لإجراء فحوصات طبية وسافر إلى باريس ليلفظ هناك أنفاسه الأخيرة وهو يردد اسم وردة على لسانه.

في العام 1977 قدمت وردة فيلم «آه يا ليل يا زمن» المأخوذ عن رواية «جرحى الثورة» للكاتب إحسان عبدالقدوس، وكتب سيناريو وحوار الفيلم محمد عثمان، وأخرجه علي رضا.

الفيلم كان يدور حول فتاة تم تأميم ممتلكات والدها بعد ثورة يوليو وتسافر إلى المغرب بحثا عن عمل ويقنعها أحد الأشخاص بالعمل كمطربة وتتغير حياتها تماما بعد أن تلتقي بالضابط الذي أمم ممتلكات والدها.

شارك في بطولة الفيلم رشدي أباظة في ثاني لقاء له مع وردة بعد فيلم «حكايتي مع الزمان» وعادل أدهم ويوسف شعبان وسمير غانم وسهير الباروني وغنت فيه وردة أغاني (حنين) و(مسا النور والهنا) و(ليالينا) و(الشموع)، كما غنت أغنية باللغة الفرنسية بعنوان (شانتي باري) وكل الأغاني من تلحين بليغ حمدي، وفي هذا الفيلم شارك في التمثيل الدكتور حسن فهمي عميد كلية الهندسة ووالد الفنانة الاستعراضية فريدة فهمي زوجة مخرج الفيلم.

وبعد هذا الفيلم توقفت وردة عن التمثيل لعدم عثورها على نص جيد يصلح لعمل فيلم غنائي استعراضي، إلا أنها عادت للسينما مرة أخرى عام 94 بفيلم عنوانة (ليه يا دنيا) مع المخرج هاني لاشين وتأليف بهاء جاهين وكانت فكرته تدور حول زوجة تتهم بقتل زوجها وتحاول إثبات براءتها.

الفيلم كان في البداية يحمل عنوان (دنيا)، إلا أن مخرجه اكتشف أن هناك فيلمين بنفس العنوان أحدهما أخرجه محمد كريم عام 46 بطولة راقية إبراهيم، والثاني للمخرج عبدالمنعم شكري عام 74 بطولة مها صبري.

شارك في بطولة الفيلم محمود ياسين وصلاح السعدني وصابرين ووائل نور وزوزو نبيل، وغنت في الفيلم مجموعة من الأغاني القصيرة منها (شمس وبحر ونسمة شقية) و(منة يا منة) و(خليك معايا)، إلا أن الفيلم فشل فشلا ذريعاً وكان السبب في اعتزال وردة السينما، ووقتها قالت: «مستعدة أرجع في كلامي لو طلبني يوسف شاهين في فيلم من إخراجه».

ورغم هذا التصريح، إلا أن يوسف لم يعيره أدنى اهتمام، ما أصابها بالحزن والضيق، وقالت في أحد حواراتها الصحافية: «كنت أتمنى العمل معه، وهو لم يستجب، وده معناه أنه مش عاوز يشتغل معايا، وأنا ما أقدرش أفرض نفسي عليه».

أما «مداح القمر» فهو عنوان المسلسل الذي كتبه الصحافي محمد الرفاعي وكان يستعد لإخراجه مجدي أحمد علي، والمسلسل يروي قصة حياة بليغ حمدي إنسانيا وموسيقيا، واستطاع مؤلف العمل أن يحصل على تسجيلات من وردة تحكي فيها عن شهادتها عن بليغ كما عرفته واقتربت منه، إلا أنها عادت وقررت عدم التعاون مع أسرة المسلسل وتردد أن أسرتها بعد أن راجعت تلك الشهادة وجدت أنها تكلمت فيها على حريتها وحكت حكايات شخصية يمكن أن تتسبب في مشاكل عائلية خاصة قصة زواجها وطلاقها من زوجها الأول والد رياض ووداد وكذلك رفض أسرتها لزواجها من بليغ فاستأذنت صناع المسلسل أن يقتصر دورها في العمل على الجانب الفني فقط دون الخوض في التفاصيل الشخصية حتى لا تؤذي أسرتها وأولادها.

إلا أن المسلسل واجه مصيرا غامضا ومجهولا بعد فترة تحضيرات استمرت أكثر من 6 سنوات، وترشيح العديد من النجوم لتجسيد شخصية بليغ حمدي ومنهم الفنان الراحل ممدوح عبدالعليم وهاني سلامة ومحمد نجاتي وعمرو واكد وأحمد عزمي.

تجميل لإنهاء العقدة

على أية حال تمتلئ حياة وردة بالتفاصيل، ومنها أنها كان لديها عقدة تحاول أن تخفيها عن الآخرين وألا تبوح بها.. عقدة سببت لها بعض الآلام النفسية وإن كانت دائما تحاول أن تتجاوزها وألا تلتفت إليها، وهذه العقدة هي «أنفها».

منذ أن كانت صبية في عمر الـ 16 وهي تشعر أن أنفها ليس به أنوثة وكانت دائما تقول هذا المعنى لوالدتها التي كانت تؤكد لها أن أنفها متناسق مع بقية ملامح وجهها وليس نشازا كما تتصور، لكن وردة كانت تشعر بهذه العقدة مع كل صورة بروفيل لها فيكون تعليقها: «يا ساتر»!

ومن شدة انزعاجها كانت ترسم أنفها في كل صورة لها وتضبط شكله كما تريد، ومع زيادة شعورها بهذه المشكلة قررت في بداية التسعينيات أن تجري عملية تجميل في أنفها، حيث قررت أن تغير شكلها، ربما كانت تشعر أنها على أعتاب مرحلة فنية جديدة ومختلفة في مشوارها.

وذهبت وردة إلى باريس واختارت جراحا ماهرا اسمه «مارشال» تقصده معظم الفنانات الفرنسيات واتفقت معه على الشكل الذي تريده لأنفها قبل إجراء العملية، وبالفعل أجرت العملية وعندما نظرت لنفسها في المرأة ابتسمت، الآن هي راضية عن أنفها تماما، فقد انتهت العقدة التي ظلت تلازمها سنوات طويلة.

لكن يبدو أنها كانت تعاني من عقدة أخرى لم تكن قادرة هذه المرة على التصرف فيها وهي طولها، فقد كانت تشعر أنها طويلة القوام أكثر مما ينبغي، وكانت ترى نفسها – على حد قولها – «كلبوظة».

أما الشيء الذي كان يحيرها فهو حب الناس لرقبتها ودائما ما كانت تسمع هذه العبارة (رقبة وردة)، فلم تفهم ولم تستوعب ما معنى أن تكون الرقبة جزءاً من جمال المرأة، لكنها كانت في داخلها سعيدة حتى ولو لم تجد التفسير الذي تريده.

شباب مستمر

وهكذا يبدو أن وردة كانت تواكب الموضة في كل شيء، وقد حدث ذلك معها حتى على مستوى الأغنية، فأية موضة جديدة هي مزيج من المغامرة وشطحات الخيال والفكرة المجنونة وكل عصر وله أوان موضته ليس فقط في الأزياء ولكن في الفن أيضا الذي يخضع للموضة خاصة في مجال الموسيقى والغناء.

وفي مصر انفجر بركان اسمه الأغنية الشبابية وهي الأغاني ذات الإيقاع السريع والتوزيع المبتكر والتي تستخدم فيها آلات جديدة يعمل أغلبها بالكهرباء وتسجل بأجهزة حديثة تستعمل فبدلا من نظام «التراك الواحد» تُستخدم عشرات «التراكات».

وقررت وردة ألا تنعزل عن عصرها أو تبتعد عن لغة جديدة بدأت تفرض نفوذها وتحقق نجاحها وتؤكد انتشارها، فقررت ألا تكون في واد والذوق العام في واد آخر، وقررت أن تشارك في هذة الموضة وتمارسها وتتفنن فيها وتبدع لأنها ليست بعيدة عن عصرها فالذي لا يتقدم يتقهقهر كما يقول المثل الفرنسي.

ولما كانت وردة لا تريد أن تتخلف عن الصف الأول فقد سايرت الموضة الجديدة ولكن بطريقتها الخاصة وطعمها المميز ونكهتها المختلفة ورحيقها الذي لا يشبه أي رحيق آخر.

لقد قررت وردة أن تخضع التيار الجديد لصوتها ولم تخضع صوتها له وأخذت ما يلائم طبقات أدائها دون أن تمس أصالتها وحققت أرقاما قياسية في التوزيع فاقت ما كانت توزعه في فترة سابقة والسبب أنها أرضت الجميع فقد غنت للشباب كما شدت لعشاق الطرب القديم الأصيل وهو ذكاء منها والدليل موجود في 4 شرائط لها هي شريط بودعك الذي يضم أغنية واحدة طويلة كلمات منصور الشادي، ولحن بليغ في أول لقاء لهما بعد الانفصال ثم تلاه شريط لشاعر واحد هو عمر بطيشة، وملحن واحد هو صلاح الشرنوبي، يضم 4 أغنيات كل منها تنافس الآخرى وعنوان الشريط (بتونس بيك) والذي يضم أغنية عبقرية اسمها (مليت من الغربة).

ثم قدمت شريطها (بحر الحب) بإيقاعاته الجديدة وتوزيعاته الموسيقية المختلفة والذي صاغ نغماته ملحن شاب هو أمير عبدالمجيد، وكان لونا مختلفا تماما حتى في صورة الغلاف التي ظهرت فيها وردة وهي تغرس قدميها الحافيتين في رمال شاطئ بحر.

وبعد ذلك كانت قنبلتها الغنائية على يد الشاعر عمر بطيشة والموسيقار صلاح الشرنوبي التي فاقت حدود النجاح من خلال أغنية (حرمت أحبك) الذي تقول في مطلعها:

حرمت أحبك ما تحبنيش

وأبعد بقلبك وسيبني أعيش

ولا تشاغلني ولا تحايلني

بعد اللي قلته واللي عملته

حرمت أحبك

وكذلك أغنية (جرب نار الغيرة) وهي الأغنية التي أصبحت النشيد المميز لدنيا وردة الجديدة والتي غنتها وردة وسط إيقاع من الطبول لأول مرة في حياتها، وتقول كلماتها:

جرب نار الغيرة

وقول لي أيه رأيك

جرب وأوصف لي

جرب ليلك يبقى نهار

تحتك شوك وعيونك نار

يا ما الغيرة خدتني.. قدامك وجابتني

وأنت في ناري فايتني.. ولا حاسس أيه بيا

أتاريك مش عل بالك.. أو غيرتي بتحلالك

قلت ادوقهالك.. وتجربها شوية

سبتك مرة تشوفني .. في عيون واحد شافني

لا أعرفه ولا يعرفني.. وبيتقرب ليا

شفت في عينك نظرة.. فيها الغيرة المرة

كده من أول مرة.. طيب دوق التانية

إنها كلمات مختلفة بذوق مختلف وأسلوب مختلف وطريقة أداء مختلف، والتي استعانت فيها بموزعين شبان تعاونت معهم لأول مرة ومنهم يحيى الموجي وطارق عاكف.

إنها المحطة التي منحت وردة الانتعاشة الفنية ورعشة النجاح المدهش الذي أضاف إلى قامتها ومشوارها وتجاربها ومحطاتها.

وفي العام 2004 شاركت وردة في احتفالات الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر في أوبريت بعنوان (مسيرة الكرامة) من تأليف الشاعر الجزائري الكبير مفدي زكريا، وتلحين الموسيقار صلاح الشرنوبي، وشاركها الغناء 6 مطربين من الجزائر هم محمد الأمين وعبدة درياسة وندى ريحان وأسماء وتوفيق اليوسفي ومصطفى محفوظ ووقتها منحها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وساما رفيعا لتكريمها باعتبارها رمزا من رموز الثورة الجزائرية.

كان الأوبريت يعتمد على مجموعة من أبيات الإلياذة، وحكت تاريخ الجزائر منذ احتلالها وحتى استقلالها وفي نهاية الحفل الذي صمم استعراضاته وأخرجه عبدالرحيم كركلا غنت وردة أنشودة (جاية الجزائر) التي يقول مطلعها:

جاية الجزائر جاية

بلاد النور والوطنية

شمس بتملى الكون أفراح

عدل وحب وحرية

حلم الأحلام يا بلادي سلام

ويا رب يبارك أعيادك

ونقول للناس وبكل حماس

كلنا حراس على أمجادك

بعد سنوات قليلة عاشت وردة حالة نفسية سيئة بسبب الأزمة التي دارت بين مصر والجزائر في نوفمبر 2009 نتيجة مباراة في كرة القدم بين منتخبي البلدين لحسم التأهل لكأس العالم.

لقد غضبت كثيرا من دعوات المقاطعة تجاه مصر خاصة المقاطعة الفنية لأنها ترى دائما أن الفن يتجاوز أشواك السياسة وألغامها، وتدرك تماما أن هناك ملايين الجزائريين يعشقون الفن المصري ونجومه سواء في مجال التمثيل أو الغناء.

وأصرت وردة على الإقامة في القاهرة طوال الفترة التي اشتعلت فيها الحرب الإعلامية بين مصر والجزائر والتي وصلت الأمور خلالها إلى درجة غير مسبوقة من الغضب والعداء.

وخلال المعركة آثرت الصمت الحزين ولم يخرج منها أي تصريح ولم تدل بأي حوار وأغلقت بابها وهواتفها ولم تكن ترد إلا على أقرب المقربين ممن تثق في رأيهم ومشورتهم وضمائرهم.

واستغربت ما نشر على لسانها وما تداولته الصحف ومواقع الإنترنت عن انحيازها للفريق الجزائري وتشجيعها المطلق له وتمنياتها له بالفوز على الفريق المصري، وكلها كانت تصريحات كاذبة ومدسوسة، فقد كانت وردة في موقف حساس لا يجوز فيه الانحياز فهذا بلدها وذاك بلدها أيضاً، ورأت أن تصمت حتى لا تغضب أيا من الفريقين وحتى لا يفسر كلامها في غير معناه.

سرقة في باريس
تعرضت وردة للسرقة في فندق «برنس دي جال» في العاصمة الفرنسية باريس وتقدمت بشكوى بعد أن قامت يد مجهولة بسرقة بالطو من الفراء الثمين لونه أسود وآخر لونه بني.

وقالت وردة في الشكوى إن السرقة وقعت عندما كانت تتناول طعام الغداء خارج الفندق وتبين لها أن اللص لم يكسر باب الغرفة وإنما استعان بمفتاح شبيه بمفتاح غرفتها موجود لدى قسم الاستقبال فحررت محضرا ضد إدارة الفندق.

وردة وطلال مداح

في السبعينيات شاركت ورة في حفل أضواء المدينة والذي شهد أيضا وجود المطرب السعودي طلال مداح وبعد أن غنت وردة على المسرح أكثر من ساعتين غضب طلال وكاد أن ينسحب من مكان الحفل وألا يغني وقال لقائد الفرقة الموسيقية: إزاي يطلعوني بعد الغولة.. دي أكلت الناس والجو ومستحيل حد يغني بعدها. وحاول الجميع استرضاءه وأكدوا له أنها معذورة من حرارة استقبال الجمهور لها لأنه أول حفل تقيمه بعد عودتها إلى مصر، واقتنع طلال بهذا المنطق وطلع على خشبة المسرح ووجد استقبالا رائعا من الجمهور عوضه عن لحظات الغضب التي عاشها.

أما وردة فقد غنت لطلال أغنيته الشهيرة جدا (مقادير) وكان سعيدا بأدائها للأغنية لأن الأغنية اشتهرت أكثر بعد غناء وردة وأصبح الناس يرددونها واعتبر طلال أنه كسب كثيرا شعبيا وماديا أيضا لأنه كان يحصل على حق الأداء العلني باعتباره ملحن الأغنية.

«قضية حب» مع محمود ياسين
في العام 1980 بدأت وردة تصور فيلم بعنوان «قضية حب» مع محمود ياسين إخراج حسين عمارة وأثناء التصوير اضطرت لإجراء عملية جراحية في مستشفى كليفلاند بأميركا وبعد ذلك فوجئت بأن منتج الفيلم فؤاد جمجوم يرقد في الغرفة المجاورة لغرفتها في المستشفى بعد أن أجرى عملية في القلب وكانت صحته متدهورة وبالطبع توقف التصوير تماما في الفيلم ولم يكتمل.

أغنية: بلاش تفارق

كلمات: محمد حمزة

ألحان: بليغ حمدي

غناء: وردة الجزائرية

الوداع.. مابقتش أخاف في الدنيا دي

غير من الوداع

والضياع.. بحس لما تكون بعيد

معنى الضياع

بلاش تفارق.. خليك هنا

بتقول يومين.. وتغيب سنة

خلتني أخاف لما بحس بخطوتك

وخداك بعيد

عليك بخاف لما تقول كلمة وداع

تاني من جديد

خايفة من بكرة واللي حيجرى

لما تروح

وتغيب سنة.. وتسيب هنا

حبيب مجروح

شوف كم سنة من

عمرنا.. ضاعوا مننا

حرام عليك.. حرام

وحياة عينيك حرام

خليك هنا

السنين.. أما دوبت من عمرنا كتر السنين

السنين.. شوف خلتنا من أد أيه متفرقين

فرقتنا.. غربتنا.. تعبتنا

لكن شوف أدينا رجعنا تاني

وحبنا غلب السنين

عدت إلى المنزل متأخراً فكسر والدي آلة العود

الموسيقار عمار الشريعي قال لي: «أنت ملحن كويتي خليجي يتمتع بـ«الحرفنة»

قدمت العديد من الألحان الناجحة بأصوات عبدالقادر والمهنا والرويشد وشعيل ونوال

بعض المطربين حاربوني لأنني نافستهم في الغناء

أسعى الآن إلى استعادة لقب عائلتي «الجداوي»
back to top