«تدريب كليات التطبيقي» ناقشت لائحة موجهات الجدول
بحثت مع الأثري المقاعد المخصصة للمدربين في الفصل الصيفي
ناقشت رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عدة قضايا مصيرية تخص أعضاء هيئة التدريب، جاء على رأسها لائحة موجهات الجدول الدراسي التي أقرها مجلس إدارة الهيئة.
كشف رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب م. وائل المطوع، عن مناقشة وفد الرابطة، المدير العام للهيئة د. أحمد الأثري في عدة قضايا مصيرية تخص أعضاء هيئة التدريب، جاء على رأسها لائحة موجهات الجدول الدراسي، التي أقرها مجلس إدارة الهيئة.وأشار إلى أن الرابطة تقدمت بكتاب رسمي لتعديل بعض الملاحظات على مسودة اللائحة، وزودت بها إدارة الهيئة قبل عرضها على مجلس الإدارة، وطلبت نسخة من لائحة موجهات الجدول، لمعرفة ما إذا كانت الهيئة أخذت بعين الاعتبار ملاحظات الرابطة من عدمه، ووعد المدير العام بتسليم نسخة للرابطة خلال هذا الأسبوع، للاطلاع عليها وإرسال ملاحظاتها لإدارة الهيئة. وأوضح المطوع في تصريح صحافي، أمس، أن الرابطة ناقشت مع د. الأثري ما حدث بكلية الدراسات التكنولوجية من إقصاء للمدربين وتعدٍ سافر على حقوقهم، موضحة أنها سلمت كتابا رسميا للمدير العام بتلك التجاوزات، وكذلك كتابا لوزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى، وإلى رئيس اللجنة التعليمية بمجلس الأمة الموقر د. عودة الرويعي، كما تقدمت بشكوى رسمية للجنة العرائض والشكاوى بمجلس الأمة.
وأشار المطوع إلى أن الرابطة ناقشت المقاعد المخصصة للمدربين بالفصل الصيفي، مبينا أن د. الأثري زاد 5 مقاعد، إلا أن عميد كلية الدراسات التكنولوجية أعطى الفرصة لاثنين فقط من المدربين بقسم التصنيع وقسم الإلكترونيات، وحجب المقاعد الثلاثة الأخرى عن المدربين دون وجه حق.ولفتت الرابطة إلى أنها بصدد التعاقد مع أحد أكبر مكاتب المحاماة، لتبني رفع قضايا على عميد كلية الدراسات التكنولوجية بصفته، الذي خالف اللوائح والنظم وتعسف بالقرار، وأبعد المدربين عن الفصل الصيفي. وبيَّن المطوع أن الرابطة ناقشت خلال اجتماعها مقترح تخفيض متطلبات التخرج للطلبة في كلية الدراسات التكنولوجية من 78 إلى 75 وحدة دراسية، والتي صدر بها قرار من لجنة الشؤون العلمية بالكلية.وأشار إلى أن الرابطة وجهت كتابا رسميا للمدير العام للهيئة، أوضحت فيه أن الهدف من هذا المقترح هو إقصاء المدربين، وحرمانهم من تدريس مقرر التدريب الميداني، حيث تم دمج مقرر التدريب الميداني 1، 2 بالمقترح المذكور، وتخفيض عدد الساعات المقررة من 8 إلى 6، في خطوة للتنكيل بالمدربين، وإبعادهم وسلب حقوقهم.كما أوضحت الرابطة أن من يسعون إلى تطبيق هذا المقترح هدفهم القضاء على المنهج التدريبي الذي قامت عليه الهيئة، والسعي للتحول إلى جامعة، للحصول على البرستيج الاجتماعي الذي يحلمون به، غير عابئين بمصلحة سوق العمل أو المستقبل الوظيفي للخريجين الذين سيتضررون بتغير مسماهم من مساعد مهندس إلى فني، كما سيخفض درجتهم من الخامسة، وثلاث علاوات إلى الخامسة فقط.