مصارعة الثيران بالفجيرة... مناطح!

نشر في 14-06-2016
آخر تحديث 14-06-2016 | 00:05
No Image Caption
تختلف مصارعة الثيران في الفجيرة الإماراتية عن المتعارف عليه عالمياً، فتبدو هذه الرياضة أقل وحشية: لا دماء ولا مُصارع هدفه أن يصرع الحيوان، بل ثيران تتصارع فيما بينها على مكانتها المعنوية... والمادية.

يتحلق إماراتيون وسياح أسبوعياً حول سور حلبة رملية قرب شاطئ الإمارة الصغيرة في شرق البلاد، يتابعون بشغف وترقب ما يعرف بـ "مناطحة الثيران"، وهي رياضة طابعها شرس، إلا أنها تحفظ حياة "مزاوليها"، وهما في هذه الحال ثوران يقارع كل منهما الآخر حتى النصر.

تحت الأنظار الشاخصة لمشاهدين من مختلف الأعمار، يتحرك أكثر من عشرة متحكمين بالثيران، يمسك كل منهم بحبل غليظ مربوط بالثور، على إيقاع الأوامر التي يصدرها معلق عبر المذياع. بإشارة منه، يباعد هؤلاء ما بين الثيران، بانتظار أن يعلن المعلق اسم المتباريين المقبلين.

كل أسبوع، يشارك زهاء 80 ثوراً في جولات المناطحة التي تستمر ساعات، ويتابعها من خارج الحلبة عشرات الرجال والنساء والأطفال، يتوزعون وقوفاً أو داخل سياراتهم التي غالباً ما تكون ذات دفع رباعي.

وتختار الثور الفائز لجنة تحكيم مؤلفة من ثمانية رجال كبار في السن. وعلى الرغم من أن الفائز لا يمنح جائزة مالية، إلا أنه يوفر لصاحبه بشكل غير مباشر، مدخولاً مهماً بالشهرة التي يحصل عليها ثوره، ما يرفع سعره في السوق.

back to top