الأخضر عنوان جلسات الأسبوع الأول من رمضان

تجاوز أسعار النفط مستوى 50 دولاراً قاد جميع المؤشرات للارتفاع

نشر في 11-06-2016
آخر تحديث 11-06-2016 | 00:05
No Image Caption
تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسة، وربح «السعري» 0.6 في المئة، بما يعادل 33.55 نقطة، في حين كان المؤشران الوزنيان الوحيدين بين مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي المالية اللذين تلونا باللون الأحمر، وخسر «الوزني» عُشر نقطة مئوية، في حين زادت الخسائر في «كويت 15»، لتبلغ 0.4 في المئة.

مقارنة نمو مؤشرات أسواق المال الخليجية خلال الأسبوع المنتهي في 9/ 6/ 2016

مـؤشـر الســوق

الكـويـت

السـعوديـة

الـدوحــة

مـسـقـط

المـنـامـة

أبـو ظـبـي

دبـــي

2016/6/2

5.377.05

6.488.79

9.532.60

5.819.81

1.116.25

4.254.76

3.262.97

2016/6/9

5.410.60

6.606.92

9.836.96

5.886.06

1.119.64

4.381.13

3.371.00

الفرق

33.55

118.13

304.36

66.25

3.39

126.37

108.03

التغير (%)

0.6%

1.8%

3.2%

1.1%

0.3%

3%

3.3%

استهلت مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي أسبوعها الأول بنمو لجميع المؤشرات وبنسب متفاوتة، حيث كانت حصيلة جلسات الأسبوع الأول من رمضان مكاسب كبيرة في دبي تجاوزت 3.3 في المئة، تلاه مباشرة مؤشر سوق قطر، رابحا 3.2 في المئة، ثم أبوظبي، حيث حقق مؤشره 3 في المئة. وكانت المكاسب وسط في السعودية بنسبة 1.8 في المئة، وربح مسقط 1.1 في المئة، فيما اكتفى «السعري» الكويتي بنسبة 0.6 في المئة، وكان البحريني الأقل خليجيا، بنسبة ثلث نقطة مئوية فقط. وجاءت الإيجابية من مكاسب أسعار النفط، ولتي تجاوزت أعلى مستوياتها خلال العام، وبلغت أقل مستوى منذ 11 شهرا تقريبا، حيث تجاوز مزيج برميل برنت مستوى 52.7 دولارا، في حين اقترب الخام الأميركي من مستوى 52 دولارا للمرة الأولى منذ يوليو الماضي.

«الإماراتي» و«القطري» يستعيدان الخسائر

بعد نمو أسعار الطاقة بشكل عام، خصوصا النفط والغاز، والذي استمر بالتحليق حتى مساء الجمعة، وبقفزة كبيرة قد يستمر أثرها حتى بداية هذا الأسبوع، وكذلك نمو سعر النفط، وكما ذكرنا سلفا، والذي دعم مؤشرات الأسواق المالية في الولايات المتحدة، خصوصا داو جونز، الذي استقر فوق مستوى 18 ألف نقطة، وللمرة الأولى منذ عدة أشهر، ما شكل دعما مهما لمؤشر سوق دبي، الذي يتأثر دائما بأداء الأسواق المالية أكثر من تأثره المباشر بأسواق النفط، حيث عاد وحقق نموا كبيرا تصدر به أسواق المنطقة، من حيث الإيجابية، محققا نسبة 3.3 في المئة، تعادل 108.03 نقاط، ليقفل على مستوى 3371 نقطة. وربح كذلك مؤشر سوق أبوظبي جاره القريب نسبة 3 في المئة، مستفيدا من ارتفاعات أسعار النفط، وعوامل الدعم التي لا تكاد تختفي مرة تلو أخرى، وبشكل سريع، بعد أي خبر قد يؤثر سلبا، ليستطيع مؤشرا القياس، برنت والخام الأميركي، تحقيق قمم جديدة لهذا العام لم يحققاها منذ حوالي 11 شهرا، ليستقر مؤشر أبوظبي على مستوى 4381.13 نقطة، مضيفا 126.37 نقطة. ولم يلحق مؤشر سوق قطر بمكاسب نهاية الأسبوع للغاز الطبيعي، التي تجاوزت نسبة 6 في المئة، وللمرة الأولى منذ فترة طويلة، وكانت بيانات مخزونات الغاز الطبيعي، التي تظهر مساء الخميس، عامل دفع رئيسا لأسعار الغاز، والذي يدعم أداء مؤشر سوق قطر، الذي سبقه في الارتفاع، بعد أن حلَّ ثانيا بين مؤشرات الأسواق الخليجية، إثر ارتفاعه بنسبة 3.2 في المئة، تساوي 304.36 نقاط، ليقفل على مستوى 9836.96 نقطة.

«السعودي» والتحول الوطني

تغير نمط تداولات السوق السعودي خلال الأسبوع الأول من رمضان، وبشكل مغاير جدا للأسبوع السابق، أو حتى تقديرات أفضل المتفائلين، وكانت البداية بإطلاق رؤية التحول الوطني للسنوات الخمس المقبلة، حيث سيطلق عشرات المشاريع، والتي ستقوم بإنجازها قطاعات الدولة، إضافة إلى القطاع الخاصز وكان سهما دار الأركان وإعمار العقاران أول المستفيدين من التحول الوطني، حيث حلقا بالحد الأعلى، بعد خبر تنفيذهما مشروعات شراكة مع وزارة الإسكان السعودية، وربحا نسبة 9 في المئة. ولم يتوقف الأمر على رؤية التحول الوطني، بل كان الدعم مستمرا طيلة جلسات الأسبوع تقريبا من قبل أسعار النفط، التي بلغت مستويات جيدة تدعم النمو الاقتصادي في السعودية، لترتفع مستويات السيولة، وتتجاوز في بعض جلسات الأسبوع مستوى 5.5 مليارات ريال، وهو الرقم الذي لم نره خلال الأسبوع الأسبق، وانتهت تداولات «تاسي» بنمو بنسبة 1.8 في المئة، ليعود مؤشر «تداول» فوق مستوى 6600 نقطة، بنحو 7 نقاط، رابحا 1.8 في المئة، تعادل 118.13 نقطة.

«مسقط» يعود أخضر

بعد عدة جلسات من التراجع، عاد مؤشر مسقط، وعكس اتجاهه، ليسجل مكاسب جيدة تجاوزت 1.1 في المئة بقليل، بعد أن جمع 66.25 نقطة، ليتجه مرة أخرى نحو مستوى 6 آلاف نقطة، ويقفل على مستوى 5886.06 نقطة، وقد ساعد تحسن أسعار النفط ومؤشرات الأسواق العالمية مؤشر مسقط بالعودة من جديد، بعد أن واجه مقاومة شرسة على مستوى 6 آلاف نقطة قبل شهر تقريبا. وحقق مؤشر سوق البحرين نموا محدودا، قياسا على مكاسب بقية مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون، وهو الذي استبق الجميع، بعد أن حقق 3 في المئة خلال الأسبوع الأسبق، ليكتفي خلال الأسبوع الأول من رمضان بثلث نقطة مئوية، تعادل 3.39 نقاط، ليقفل على مستوى 1119.64 نقطة.

السوق الكويتي وتراجع النشاط والسيولة

تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسة، وربح «السعري» نسبة 0.6 في المئة، تعادل 33.55 نقطة، فيما كان مؤشرا السوق الوزنيان الوحيدين بين مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي المالية اللذين تلونا باللون الأحمر، وخسر «الوزني» عُشر نقطة مئوية تعادل 0.44 نقطة، ليقفل على مستوى 354.93 نقطة، في حين زادت الخسائر في «كويت 15»، لتبلغ 0.4 في المئة، تعادل 3.45 نقاط، ليقفل على مستوى 814.65 نقطة. وكان التراجع الأبرز في مستويات السيولة والنشاط، وبنسبة أكبر من فرق الوقت بين جلسات رمضان وغيره من جلسات السوق الاعتيادية، والتي يبلغ الفرق بينها نحو 30 في المئة، فيما خسر النشاط نسبة 50 في المئة، مقارنة بالأسبوع الأسبق قبل رمضان، في حين خسرت السيولة نسبة 41.5 في المئة، وتراجع عدد الصفقات بنسبة 45 في المئة. وقد صاحب الفتور تداولات كتل رئيسة مؤثرة خلال الفترة الماضية، خصوصا المدينة والاستثمارات الوطنية، ولم يبرز سوى بعض أسهم كتلة إيفا، بعد عودته للتداول، وكذلك تراجع نشاط الأسهم القيادية وأسعارها، لتضغط على مؤشرات السوق الوزنية، لتنتهي حمراء، بعكس أداء مؤشرات أسواق المنطقة، ولم تستفد من زخم أسعار النفط التي صبغت مؤشرات المنطقة باللون الأخضر.

ملخص تداولات السوق الكويتي خلال الأسبوع المنتهي في 9 /6/ 2016

الأسبوع

الكمية المتداولة (سهم)

القيمة المتداولة (دينار)

عدد الصفقات

إقفال المؤشر السعري

إقفال المؤشر الوزني

إقفال مؤشر كويت 15

عدد جلسات التداول

2016/6/2

779.542.708

59.488.057

16.649

5.377.05

355.37

818.10

5

2016/6/9

389.521.942

34.820.043

9.136

5.410.60

354.93

814.65

5

الفرق

- 390.020.766

- 24.668.014

- 7.513

33.55

- 0.44

- 3.45

-

التغير (%)

- 50.0%

- 41.5%

- 45.1%

0.6%

- 0.1%

- 0.4%

-

الأسواق الإماراتية تستفيد من صعود «داو جونز» القوي فوق 18 ألف نقطة
back to top