مقدرة وتميّز

نشر في 11-06-2016
آخر تحديث 11-06-2016 | 00:00

ورد الخال

«المنافسة الدرامية في أوجها خلال شهر رمضان المبارك، إذ تقدّم أهم الإنتاجات العربية وتكون نسبة المشاهدة عالية»، توضح ورد الخال، إلا أن هذا الواقع برأيها لا يعني أن ما من أعمال مهمّة تقدّم خلال أشهر السنة وتكون ناجحة ومميزة.

تشارك في مسلسل «خاتون» وتؤدي دوراً بعيداً من العشق والحبّ اللذين يسيطران على كمّ كبير من الأعمال الدرامية هذه السنة، وتقول في هذا السياق: «يحوي هذا المسلسل رسالة أكبر من الحبّ، فثمة أمور في الحياة تستحقّ التعبير عنها في الأدوار والمسلسلات غير الغرام والحبّ، لهذا السبب لا تقتصر أدواري في هذا الإطار».

تضيف: {أؤدي دوراً مرّكباً غير كلاسيكي، يتمحور حول امرأة ذي وجهين تسعى للثأر لشقيقها من الحارة. إنها تجربة جميلة وممتعة خصوصاً أنني ويوسف موجودان في إطار يرضينا جداً على الصعيد الفنّي، فهو عمل متكامل، وهذا ما نصبو إليه في الدراما اللبنانية التي نتمنى أن تتطور وترتقي بأعمال محترفة مشابهة».

تشير إلى أن المشاهد ملّ الحارات الشامية إنما إطار مسلسل «خاتون»، حسب رأيها، وقصته يختلفان عن المسلسلات الأخرى في البيئة الشامية.

كارين رزق الله

{أنا أمام منافسة كبيرة خلال الشهر الفضيل، فأنا أقدّم عملا لبنانيا صرفا {مش أنا} بموازنة محدودة مقابل إنتاجات عربية ضخمة}، تلفت كارين رزق الله مشددة في المقابل على أن النجاح الذي حققه مسلسل {قلبي دقّ} السنة الماضية وهو من كتابتها أيضاً يضعها أمام مسؤولية مضاعفة هذه السنة.

تضيف: {أي نجاح يضعنا أمام مسؤولية كبرى لأنه من السهل منافسة الغير ولكن المنافسة الذاتية صعبة. من المؤكد أن {قلبي دق} وضعني في موقف صعب، إذ يجب إمّا تقديم عمل بالمستوى عينه أو أهم. من جهة أخرى أتبع إحساسي في الكتابة وهو الأصدق، فعندما نستمتع في الكتابة يصل إحساسنا بسهولة إلى الناس.

تتابع: {استطعنا السنة الماضية منافسة إنتاجات ضخمة، فضلا عن فرحتنا لمكانة العمل المحلي، وأننا نشكل جزءاً بسيطاً ممن يرتقي بالدراما اللبنانية نحو الأعلى، وكأننا نحمل قضية نحارب من أجلها}.

جيني إسبر

{أشارك خلال شهر رمضان في ثمانية مسلسلات هي: «مذنبون أبرياء، وجع الصمت، تحت الحزام، سليمو وحريمو، الطواريد، خاتون، العراب، ودومينو»، توضح جيني إسبر مشيرة إلى أن الاختلاف موجود بين الأعمال، إذ يسيطر الواقع الاجتماعي على خمسة منها، فيما يطغى الحسّ الكوميدي على اثنين، أما الأخير فمن نوع البيئة الشامية.

تضيف أنها سعيدة بظهورها في هذا الكم من الأعمال، مؤكدة أن النوع مرتبط تماماً بالكم، وأنها تقدم أدواراً متنوعة لا تشبه بعضها البعض وتقول: «أنا المنافسة الأقوى ونجمة الموسم الرمضاني، وهذا من حقي، فقد تعبت وبذلت جهداً حتى وصلت إلى هذه المرحلة، ولن أتوقف عند هذا الحد وسأستمر بالنهج ذاته حتى أبقى في المقدمة دوماً».

تتابع أنها جريئة في الحياة، وتؤمن بالجرأة إلى أبعد الحدود، شرط أن تبتعد الشخصية عن الابتذال وألا تقدم بطريقة رخيصة، {أرفض الجرأة لمجرد إظهار جسمي ومفاتني... لكنني معها إن كانت تهدف إلى إيصال فكرة معينة}.

back to top