البنتاغون: الهجوم على «منبج» سيبدأ في غضون أيام

لافساح المجال أمام هجوم محتمل على معقل داعش في الرقة

نشر في 09-06-2016 | 12:25
آخر تحديث 09-06-2016 | 12:25
No Image Caption
أعلن متحدث عسكري أميركي الأربعاء أن قوات سورية الديموقراطية المؤلفة من مقاتلين عرب وأكراد ستبدأ هجومها على مدينة منبج بشمال سورية في غضون أيام لافساح المجال أمام هجوم محتمل على معقل تنظيم داعش في الرقة.

وتتابع قوات سورية الديموقراطية هجومها في ريف حلب الشمالي الشرقي وتخوض اشتباكات عنيفة ضد تنظيم داعش بهدف طرده من مدينة منبج التي تُحظى باهمية استراتيجية للجهاديين كونها تقع على طريق امداد يربط معقلهم في محافظة الرقة بالحدود التركية.

وقال المتحدث الكولونيل كريس غارفر في اتصال عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع صحافيين «بالوتيرة التي يتقدمون بها والسرعة التي يتفوقون فيها على العدو، أعتقد أن الهجوم على منبج سيبدأ في غضون أيام».

وبدأت قوات سورية الديموقراطية هجومها بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في 24 مايو لطرد التنظيم من شمال محافظة الرقة انطلاقاً من محاور عدة.

ويتعرض التنظيم أيضاً لهجوم تشنه قوات النظام السوري بدعم من روسيا من منطقة اثريا في ريف حماة الشمالي على محافظة الرقة بهدف استعادة في مرحلة أولى السيطرة على مدينة الطبقة الواقعة على بحيرة الفرات على بعد خمسين كيلومتراً غرب مدينة الرقة، والتي يجاورها مطار عسكري وسجن.

وتابع غارفر «ليس هناك تنسيق في الوقت الحالي بيننا وبين القوات المدعومة من روسيا في الوقت الحالي».

وأضاف «القوات التي ندعمها تركز على منبج الآن ونحن نقدم الدعم لها هناك».

وتقول واشنطن التي تنشر أكثر من مئتي عنصر من القوات الخاصة لدعم قوات سورية الديموقراطية أن نحو ثلاثة آلاف مقاتل عربي يشاركون في الهجوم بدعم من 500 مقاتل كردي.

إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان يقول أن غالبية المقاتلين المشاركين في الهجوم والبالغ عددهم نحو أربعة آلاف عنصر، هم من الأكراد.

وقدر غارفر عدد مقاتلي تنظيم داعش في هجوم منبج بـ «ألفي مقاتل أو أكثر».

back to top