ريهام حجاج: مرعوبة من «يونس ولد فضة» و«بنات سوبر مان»

نشر في 09-06-2016
آخر تحديث 09-06-2016 | 00:00
ريهام حجاج
ريهام حجاج
خلال سنوات قليلة، نجحت الفنانة الشابة ريهام حجاج في أن تصبح إحدى البطلات الأساسيات لأقوى الأعمال، بعدما وقفت أمام نجم الكوميديا الفنان محمد هنيدي منذ أكثر من عام في فيلم «يوم مالوش لازمة».
وتشارك ريهام حجاج في السباق الرمضاني الحالي بمسلسلين: «يونس ولد فضة» مع كوكبة من النجوم في مقدمهم عمرو سعد وسوسن بدر، و«بنات سوبر مان» مع يسرا اللوزي.
حول جديدها كان الحوار التالي معها.

حدثينا عن «يونس ولد فضة».

أجسد فيه شخصية صفا، فتاة يقع في حبها يونس (عمرو سعد)، بصراحة، ترعبني هذه الشخصية لأنني أجسّد فيها شخصية صعيدية، للمرة الأولى.

ما الذي يثير الرعب في نفسك؟

حبي للدراما الصعيدية يجعلني أخشى تقديمها، فأنا لا أعلم رأي الجمهور وردة فعله حولها، إضافة إلى أن اللهجة الصعيدية ليست سهلة وتحتاج فترات طويلة للتدريب عليها لنتمكن من إجادتها.

هل يعني ذلك أن اللهجة الصعيدية أرهقتك؟

لم ترهقني، لكنني خشيت من عدم إجادتها، فقد تدرّبت برفقة مصحح على تقديمها بشكل جيد والحكم في النهاية للجمهور.

كيف كانت تحضيراتك للعمل؟

في البداية قرأت السيناريو بشكل عام ثم تفصيلياً لأتفهم طبيعة دوري، وأقف على ملامح الشخصية وطريقة تقديمها، وبما يتوافق ورؤية المخرج والمؤلف، وقد تم ذلك في جلسات العمل الأولى، وبدأنا التصوير بعدها من دون مشاكل.

ما الذي شجعك على الموافقة عليه؟

ظهوري بشكل جديد ومختلف، إذ أجسد شخصية مركبة، أيضاً قصة المسلسل نفسها جديدة ولم يسبق للدراما التطرق إليها، توافر فريق عمل مميز... كلها عناصر تشجع أي فنان على المشاركة في المسلسل، لا سيما أن أحداثه تدور في أجواء رومنسية تفتقدها الدراما، فضلا عن تميّز المخرج أحمد شفيق الذي تعجبني أعماله، والمؤلف المبدع عبد الرحيم كمال الذي يعشق الناس الحواديت التي يقدمها، خصوصاً الدراما الصعيدية.

«بنات سوبر مان»

ماذا عن «بنات سوبر مان»؟

أجسّد فيه شخصية جديدة أيضاً، إضافة إلى أن الأحداث تدور في سياق كوميدي، والحمد لله حققت الحلقات الأولى نسبة نجاح معقولة وقبولا جيداً، وأتصور أنها سترتفع مع الحلقات المقبلة.

كيف نسقت بين تصوير العملين؟

سارت الأمور بيسر، وتفهّم الإنتاج وضعي وكان متعاوناً، فقسمنا الأيام بين العملين ومن دون أي إخلال، الحمد لله لم تحدث مشكلة ولم أتسبب في توقف التصوير ولو ساعة واحدة، وكانت الكواليس جيدة يشوبها الود والاحترام والمحبة.

قبل رمضان عرض لك مسلسل «نصيبي وقسمتك»، فهل توقعت هذا النجاح الذي حققه؟

بالطبع، نظراً إلى توافر مقومات النجاح فيه: فريق عمل متكامل وشركة إنتاج لا تبخل على العمل بأي شيء ليظهر في أبهى صورة، وممثلون يتمتعون بقيمة وقامة في التمثيل على غرار هاني سلامة، وقد أكد النجاح أن الجمهور يتحمّس للأفكار المتطورة وكل ما هو جديد، مع أنني تخوّفت من الفكرة لأنها جديدة على الجمهور، والحمد لله خاب ظني وتم التفاعل مع المسلسل بشكل سريع جداً.

كيف تقيّمين تعاونك مع هاني سلامة؟

هاني سلامة قامة فنية كبيرة، سواء في السينما أو الدراما، والعمل معه إضافة لي، أعتقد أنه من الفنانين الذين يضفون نجاحاً على أي عمل، لذلك أعتبر نفسي محظوظة بالتعاون معه، وبمشاركتي في المسلسل لأنه مختلف عن المتداول درامياً، والقصص ممتعة، ولكل واحدة شكل وطعم جديد، ورحبت بوجود أكثر من بطلة للعمل، وعبر حلقات ست قدمت شخصيات جديدة أضافت إلي.

هل أرهقك التصوير؟

كلمة إرهاق أراها قليلة، كنا نصور أكثر من مسلسل أو بمعنى أدق 15 قصة مختلفة، وأفضل تشبيه هو ما قاله هاني سلامة إننا كنا نصور 15 فيلماً سينمائياً، بالإضافة إلى أنني جسدت أكثر من شخصية تختلف كل واحدة عن الأخرى في المضمون وتفاصيلها النفسية والشكلية، لكن عوضني نجاح المسلسل كل هذا التعب، فالعمل الجيد يكون تنفيذه ممتعاً، وعليه لا يعتبر الإرهاق الذي شعرنا به مؤلماً، بالعكس كنا سعداء وحاول كل منا تقديم أفضل ما لديه.

من رشحك للمشاركة فيه؟

المنتج أحمد عبد العاطي، وعندما قرأت السيناريو أعجبت به، واستغرقنا أكثر من عام في التحضيرات ثم بدأت التصوير.

هل ثمة جزء آخر، كما يتردد؟

الجواب في علم الغيب، لأنه بيد المنتج وحده، برأيي يدفعنا نجاح العمل إلى تقديم أجزاء أخرى، ولكنني لا أملك أي معلومة عن ذلك.

هل ثمة نية بتكرار التعاون مع هاني سلامة؟

أتمنى ذلك، فقد تعلمت منه الكثير لدى تعاوني الأول معه في «نصيبي وقسمتك».

أخيراً ما الأعمال التي تشاهدينها في رمضان؟

معظم الأعمال التي تقدم هذا العام قوية ويشارك فيها نجوم متميزون سواء من الفنانين الكبار أو الشباب، لذلك وقعت في حيرة، خصوصاً أنني اعتدت مشاهدة الأعمال كافة، وإن لم يسعفني الوقت، ألجأ إلى موقع «يوتيوب»، في النهاية الجمهور هو الفائز الوحيد هذا العام.

back to top