انطلاقة «ساخنة» للسباق الرئاسي الأميركي
ترامب: إذا فزت فسأحقق معها وأدخلها السجن!
كلينتون: من الخطير منحه «كود» الأسلحة النووية
أطلقت الاستعدادات للانتخابات التمهيدية بولاية كاليفورنيا، أكبر الولايات الأميركية من حيث عدد السكان، السباق رسمياً بين المرشحة الديمقراطية الأوفر حظاً للرئاسة هيلاري كلينتون، ومنافسها شبه المؤكد دونالد ترامب. وفي مؤشر إلى معركة انتخابية قد تكون الأقسى والأكثر تشويقاً في تاريخ الولايات المتحدة خلال نوفمبر المقبل، تبادل المرشحان «الضرب تحت الحزام»، ووجه كل منهما إلى الآخر انتقادات لاذعة.وفي خطاب خصصته لإظهار مدى ضحالة معارف خصمها، قالت كلينتون في مدينة سان دييغو أمس الأول، إن منافسها غير صالح مزاجياً ليصبح رئيساً، وليس الشخص المناسب للاطلاع على الأرقام السرية (الكود) الخاصة بالأسلحة النووية، محذرة من أن ترامب قد يقود البلاد إلى «سبل خطيرة».
في المقابل، دعا ترامب أمس الأول إلى سجن كلينتون بسبب استخدامها «خادم» (سيرفر) بريد إلكتروني خاص أثناء عملها وزيرة للخارجية، قائلاً: «سأقول دائماً هذا. ينبغي أن تدخل كلينتون السجن»، وتابع: «إذا تم انتخابي رئيساً فإنني سأوجه نائبي العام للتحقيق مع كلينتون بسبب استخدامها سيرفر خاصاً».وحصل تضارب بالأيدي أمس الأول بين أنصار ترامب ومعارضيه، بينما كان يعقد لقاء انتخابياً في سان خوسيه في ولاية كاليفورنيا.واجتاح مئات المتظاهرين الذين عرقلوا مرور آلية للشرطة، مرآب مركز المؤتمرات، الذي كان ترامب يعقد فيه لقاءه، وسبوا أنصاره، وهاجموا الذين كانوا يغادرون الاجتماع.وخلال زيارته السابقة لسان خوسيه في أبريل الماضي، منع متظاهرون الناس من الوصول إلى القاعة التي كان فيها ترامب، وأرغموه على مغادرتها من الباب الخلفي.وتطورت تظاهرات معارضة لترامب خلال تجمع انتخابي في نيو مكسيكو الشهر الماضي إلى مواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين على أداء المرشح الجمهوري وانتقاداته للمهاجرين.