النجوم وشهر رمضان... أمنيات وذكريات الطفولة

السلام والخير والنجاح

نشر في 04-06-2016
آخر تحديث 04-06-2016 | 00:00
يحمل شهر رمضان الخير والبركات معه، وينشر روح المحبة والعطاء والصبر بين الصائمين... وفيه تفتح أبواب السماء وتكثر الأمنيات.
كيف ينظر النجوم إلى هذا الشهر الفضيل، وما هي أمنياتهم، وكيف يتذكرون هذه الأيام المباركة خلال طفولتهم وأوقاتهم الجميلة مع العائلة والأصدقاء؟
في هذا السياق، استطلعت «الجريدة} آراء عدد من الفنانين، فبدا أن الأجواء العائلية والروحانية واستعادة ذكريات الطفولة تطغى على أمنياتهم عند حديثهم عن شهر رمضان، وما بين تلبية دعوات السهر والخروج وصلة الرحم، يمضي النجوم الشهر الفضيل.

صلاح الملا

{أتمنى من المولى عزّ وجل أن يحفظ بلدي قطر وجميع دول الأشقاء في الوطن العربي من كل سوء، وأن يديم علينا نعمة الأمن والسلام، ويعينني على رد ولو القليل من كثير منحتني أياه بلدي}، يقول الممثل صلاح الملا مضيفاً: {كذلك أتمنى أن يعمّ السلام دول العالم التي تمزقها الحروب الوحشية والصراعات، والنجاح والتوفيق لعائلتي الكبيرة وأسرتي الصغيرة في أمورها كافة، وأن أكون سبباً في سعادتها بكل ما أوتيت من قوة وجهد}.

ويضيف: {إحدى أمنياتي التي أود تحقيقها خلال شهر رمضان الفضيل أن ينقذ المولى عز وجل كافة الشعوب المغلوبة على أمرها من الحكام الطواغيت الذين يلطخون آياديهم بدماء الأبرياء ويتسببون في دمار الآلاف وتشريدهم من بيوتهم ليكونوا فريسة العراء وقسوة الحياة. في الوقت نفسه، أتمنى التخلّص من المسؤولين الذين يقتدون في ظلمهم بالحكام الطواغيت بهدف الحفاظ على مناصبهم من دون الالتفات إلى معاناة غيرهم من رجال ونساء وأطفال}.

أماني الحجي

{في شهر رمضان، وهو موسم للعبادة والتفرغ لقراءة القرآن الكريم، أتمنى بذل المزيد من الجهد في تحصيل الأجر والثواب واستثمار كل يوم للفوز بالرحمة والمغفرة من رب العالمين}، تذكر مغنية الأوبرا أماني الحجي.

كذلك تقول: {على المستوى الفني، أتمنى أن يأتيني خبر سعيد لمشروع غنائي أوبرالي كبير على مستوى العالم أحقق من خلاله بعض طموحاتي الفنية وأرفع اسم بلدي الكويت عالياً}.

وتتمنى الحجي، كما تقول، التوفيق والسداد للقيادة الكويتية الحكيمة وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار لبلادنا ودول المنطقة.

أما على المستوى الشخصي فتقول: {أتمنى المزيد من النجاح والتفوق لابنتي {حنين} وهي طالبة الآن في السنة الثانية في المعهد العالي للفنون الموسيقية في قسم {أصوات} حيث أعطي الدروس. أما على المستوى الإنساني، فأتمنى أن يعم الخير والسلام في العالم كله، وأن تتوقف الحروب والنزاعات والصراعات البشعة، وتعود الأسر المشردة كافة إلى أوطانها وبيوتها لتعيش في أمن وسلام}.

عبدالله بهمن

يشير الممثل عبدالله بهمن إلى {ثلاث أمنيات لديه: إنسانية وفنية وشخصية. أما الأولى فهي أن يعمّ السلام دول الوطن العربي كافة وتعود كما كانت قوية}، ويخصّ بالذكر الدول التي تمزقها الحروب والثورات مثل سورية والعراق واليمن وليبيا، ما أدى إلى إضعاف قوتنا كعرب. كذلك يتمنى أن نحقق الوحدة العربية التي لطالما كانت حلماً نسعى إليه ونسمع عنه منذ الصغر، ولكنه لم يتحقق حتى الآن. {يا حبذا لو نصبح جسداً عربياً واحداً نعيش الأفراح والأحزان والهموم نفسها}.

يتابع: {أما الأمنية الفنية فهي الوصول إلى العالمية، وهو حلم كبير لي منذ دخولي المجال الفني. كذلك أتمنى المشاركة في أحد الأعمال الفنية مع الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا، فرغم كل هذه السنوات لي في المجال الفني لم أتعاون معه في أي عمل، علماً أنني رُشحت لذلك مرتين سابقاً ولكن لم يكن التعاون من نصيبي.

{في ما يتعلق بالأمنية الثالثة، وهي شخصية، فأتمنى الاستقرار لي ولكل عائلتي ودوام الصحة والسعادة لوالدتي والرحمة والمغفرة لوالدي وأن يحفظ المولى عز وجل أخوتي وأصدقائي من كل شر. كذلك أتمنى تكوين أسرة وأن أرزق بالذرية الصالحة}.

حصة اللوغاني

تقول المذيعة حصة اللوغاني: {أطمح خلال رمضان المقبل في بناء عدد من المساجد وحفر بعض آبار المياه في كثير من الدول الفقيرة والمشاركة في المزيد من الأعمال الخيرية لتكون صدقة جارية لي. إعلامياً، أتمنى تحقيق المزيد من النجاح في برامجي عبر شاشة التلفزيون الكويتي، وأن تزداد القاعدة الجماهيرية لي أكثر، خصوصاً من خلال برنامجي الرمضاني المقبل {غبقة رمضانية}. وكم جميل أن يحقق التلفزيون الكويتي نقلة نوعية كبيرة ليعود مثل سابق عهده تلفزيوناً رائداً في منطقة الخليج، خصوصاً أنه فتح لنا ذراعيه كمذيعين شباب وأستوعب وجودنا فيه ضمن فرق العمل}.

وتضيف: {أتمنى أن يرضى عني الجميع وأن نعيش في حب وسلام واستقرار. على مستوى الأمومة، أرجو من الله عز وجل أن أرى أبنائي يكبرون أمام عيني ويحققون النجاح في دراستهم ويحتلون أعلى المناصب، وهم حمد وحسين ويوسف وفواز، خصوصاً أن تربية الأبناء والسيطرة عليهم أصبحت صعبة الآن في ظل واقع تجتاجه المغريات والهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي، وهي أمور تصعب من مهمة الأسرة في تربية الأبناء. لذلك أتمنى أن أكون على قدر المسؤولية في مهمتي معهم كأم}.

back to top