تملك ألواح الطاقة الشمسية يتجاوز معدلات الاستئجار
تشهد عملية تركيب الألواح اللاقطة للطاقة الشمسية فوق أسطح المنازل تطوراً سريعاً. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن شركات مثل سولار سيتي Solar City حققت طفرة مع تحول العملاء من عملية استئجار الألواح الشمسية إلى شرائها. ووفرت سولار سيتي وشركات مماثلة أخرى 56 في المئة من الألواح الشمسية المنزلية في السنة الماضية. وقالت الصحيفة مستشهدة بأرقام من جي تي ام ريسيرتشGTM Research ان تلك الشركات تسوق نحو 50 في المئة فقط من تلك الألواح في السنة الحالية.وتضيف ان استئجار الألواح الشمسية الذي شكل 72 في المئة من المبيعات في سنة 2014 قد ينخفض إلى 48 في المئة فقط في 2017، نظراً لتوجه المزيد من العملاء إلى شراء وتملك الألواح بدلاً من استئجارها.
وتعد عملية تأجير الألواح مربحة للشركات التي تلزم العملاء بعقود استخدام مدة عشرين سنة ومعدلات متزايدة. وفي غضون ذلك قد تصل تكلفة شراء الألواح الشمسية الى النصف– وبغية المساعدة على تسديد الثمن على الفور يقدم المزيد من الشركات عروضاً لتوفير قروض الى العملاء (وتقول الصحيفة إن ذلك كان صعباً في الماضي).ويقول الرئيس التنفيذي لشركة سولار سيتي ليندون رايف في مقابلة مع وول ستريت جورنال "حصلنا على الكثير من المعلومات من عملاء أرادوا شروطاً بسيطة ودفعات ثابتة". وفي بيان منفصل إلى مجلة فورتشن قالت الشركة، إن "سولار سيتي وفرت كمية أكبر من قروض الألواح أكثر من أي شركة تركيب أخرى في سنة 2015، ونحن نتوقع القيام بالشيء ذاته في هذه السنة، نظراً لأن قروضنا اليوم أفضل مما كانت عليه في السنة الماضية". ويبدو أن العملاء أصبحوا أكثر فهماً لخياراتهم عندما يتعلق الأمر بتركيب ألواح شمسية فوق سطوح منازلهم. وقال مايكل موروسي، وهو محلل لدى أفونديلبارتنرز في مقابلة مع وول ستريت جورنال "أصبح العميل أكثر اطلاعاً وهو يتوجه ليس فقط الى ماركة سولار سيتي، لأن جاره قد استخدمها بل الى مقارنتها مع ماركات أخرى، لأن هناك خمس شركات أخرى منافسة تنشط في هذا السوق".(مجلة فورتشن)