تراجع ٥ مؤشرات ومكاسب متفاوتة لـ«السعودي» و«البحريني»

«الكويتي» تجاوز فشل صفقة «أمريكانا» وقلص خسائره بدعم أسهم دينارية

نشر في 04-06-2016
آخر تحديث 04-06-2016 | 00:00
No Image Caption
سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية خسارة محدودة بثلث نقطة مئوية، كانت أقل خسارة بين مؤشرات الأسواق الخليجية بعد أن تراجع بـ 19.62 نقطة، ليقفل على مستوى 5377.05 نقطة، وزادت الخسائر في المؤشرات، بعد أن بلغت 0.6 في المئة على المؤشر الوزني و1.6 في المئة على كويت 15.
مالت كفة اللون الأحمر في محصلة مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون المالية، خلال الأسبوع الماضي، وتراجعت 5 مؤشرات بنسب متفاوتة بعضها يصنف بخسائر كبيرة، بينما كانت المكاسب لسوقين فقط، هما السعودي والبحريني وبمكاسب محدودة للأول، لم تتجاوز عُشر نقطة مئوية، وكبيرة في المنامة تجاوزت 1.6 في المئة بقليل، بينما طرح مؤشر سوق دبي من قيمته نسبة 2.6 في المئة، وكان الأكثر خسارة تلاه مؤشر قطر بحوالي 2 في المئة، وثالثاً وبعد تماسك لفترة طويلة خسر مسقط نسبة 1.6 في المئة، وتراجع أبوظبي بنسبة 1.7 في المئة، وكان الكويتي "السعري" أقل الخاسرين وبنسبة 0.4 في المئة، وبعد مكاسب شهرية جيدة بنسبة 7 في المئة، استقرت أسعار النفط حول مستوى 50 دولاراً لبرنت أو للخام الأميركي، ولم تستطع تجاوزه.

اللون الأخضر في السعودي والبحريني

استطاع مؤشر "تاسي" السعودي، أن يتماسك على اللون الأخضر بعد تعويض آخر جلسة له بحوالي نصف نقطة مئوية، كانت بعد أن تجاوزت أسعار النفط سلبية اجتماع "أوبك" على أسعار النفط، حيث أفضى الاجتماع إلى عدم تثبيت الإنتاج مجدداً، لكن تراجع مخزونات النفط الأميركي، الذي ظهر بعد نتائج الاجتماع أعاد أسعار النفط قريبة من أعلى مستوياتها مجدداً، وبقيت تدور قريبة من مستوى 50 دولاراً لمزيج برنت أو للخام الأميركي، حيث لا يفصلهما سعرياً خلال هذه الفترة سوى سنتات فقط.

وبعد بداية متذبذة تميل إلى السلبية، عاد قبل نهاية الأسبوع، وقبل الدخول في التداولات الرمضانية مؤشر"تداول"، وعوّض خسائره لكن بسيولة متراجعة كانت معدلاتها 3.4 مليارات ريال، مقارنة بمستويات مرتفعة خلال الأسبوع السابق، تجاوزت 5 مليارات ريال، وهي حالة طبيعية قبل بداية رمضان، حيث يميل المتداولون في المملكة إلى الهدوء خلال الشهر الكريم، خصوصاً أن المحفزات الإيجابية كنتائج أعمال الشركة وتقديراتها، لن تظهر قبيل نهاية الشهر الكريم، وربح "تاسي" عُشر نقطة مئوية تعادل 6.31 نقاط، ليقفل على مستوى 6488.79 نقطة.

صانع سوق في البحرين

تم خلال نهاية الشهر الماضي الاتفاق بين بورصة البحرين وشركة سيكو لتكون أول صانع سوق في بورصة البحرين، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز السيولة، وتنشيط أدوات تداول، وبالرغم من حداثة التجربة، فإن مؤشر سوق البحرين تعاطى معها إيجاباً وربح بنهاية الأسبوع، وبالرغم من عمليات بيع بنهايته نسبة 1.6 في المئة، مسجلاً خطاً خاصاً به بين أسواق المنطقة، ومنفصلاً عن سوق مسقط، الذي لازمه خلال فترة شهر مضى، مضيفاً بنهاية الأسبوع 17.5 نقطة، ليقفل على مستوى 1116.25 نقطة.

خسارة محدودة

سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية خسارة محدودة بثلث نقطة مئوية، كانت أقل خسارة بين مؤشرات الأسواق الخليجية بعد أن تراجع ب 19.62 نقطة، ليقفل على مستوى 5377.05 نقطة، وزادت الخسائر في المؤشرات بعد أن بلغت 0.6 في المئة على المؤشر الوزني، الذي فقد 2.3 نقطة، ليقفل على مستوى 355.37 نقطة، وكانت خسائر الأسهم القيادية أكثر، فقد على إثرها مؤشر كويت 15 نسبة 1.6 في المئة، تعادل 13.4 نقطة ليقفل على مستوى 818.1 نقطة.

وتباين أداء حركة المؤشرات، حيث تراجعت معدلات النشاط نسبة 6.4 في المئة، مقابل ارتفاع السيولة بنسبة 3 في المئة وتراجع عدد الصفقات بنسبة 5.5 في المئة، وكان أبرز ما ميز الأسبوع تجاوز مؤشرات السوق فشل صفقة "أمريكانا"، وبعد أن كانت أحد الآمال للذهاب بالسوق الى انتعاش خلال الصيف، لكن مع إعلان وقف المفاوضات؛ تراجعت أسهم الاستثمارات الوطنية بداية الأسبوع، ثم تماسكت سريعاً، وكان تعويض خسائرها السعرية ارتفاع أسهم دينارية بالحد الأعلى، كان من أهمها سهما سينما وأوريدو ومحدودو السيولة والنشاط، وكانت خسائر بعض الأسهم القيادية تضغط على مؤشرات السوق الوزنية لتدفع بها بخسائر كبيرة.

خسائر في دبي وقطر

أكملت بعض الأسواق الخليجية مسيرة تراجعها، التي بدأتها خلال شهر مايو، حيث تجاوزت بعضها نسبة 6 في المئة، كأول خسارة خلال هذا العام، بعد ارتدادات منتصف يناير الماضي، وكان مؤشر سوق دبي الأكثر خسارة بنسبة 2.6 في المئة، وبأداء مشابه إلى حد ما مؤشرات الأسواق العالمية، خصوصاً الأميركية منها، وبعض الأوروبية، حيث يكثر متداولون أجانب يغيرون مراكزهم المالية، ويغطونها في بعض الأسواق العالمية، وانتهى أسبوع مؤشر دبي بخسارة بنسبة 2.6 في المئة، تعادل 88.03 نقطة، ليقفل على مستوى 3262.97 نقطة.

وتراجع مؤشر سوق قطر مجدداً بنسبة قريبة من 2 في المئة كانت تحديداً 1.9 في المئة، تعادل 183.88 نقطة، ليتراجع إلى مستوى 9532.6 نقطة، وشهدت بعض جلسات السوق فتوراً واضحاً، وتأثرت حركة السوق بتغيرات أسعار النفط التي تبدأ في الأسواق الآسيوية على تراجع يميل إلى الهدوء، ثم تنتعش خلال فترة المساء، وهي فترة عمل الأسواق الأميركية وغياب الآسيوية والأوروبية.

مسقط وأبوظبي

بعد عدة أشهر من التماسك والانفصال عن أداء الأسواق الخليجية أو حتى تغيرات أسعار النفط، وبعد تجاوز مستوى 6 آلاف نقطة سجل مؤشر مسقط سلوكاً مغايراً خلال الأسبوع الماضي، بعد تراجعه بنسبة هي الأكبر خلال ثلاثة أشهر، كانت 1.6 في المئة تعادل 94.81 نقطة، ليتخلى عن طموحاته السابقة باعتلاء مستوى 6 آلاف نقطة، ويبتعد منزلقاً إلى مستوى 5819.81 نقطة.

وفي أبوظبي، وبعد أن كان السوق الأقل تذبذباً خليجياً، زادت سرعة تغيراته خلال هذا العام، وأصبح يتذبذب كحال بقية مؤشرات أسواق مجلس التعاون، حيث خسر بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي نسبة 0.7 في المئة، فاقداً 28.73 نقطة، ليقفل على مستوى 4254.76 نقطة، وأصبح يميل إلى الارتباط بأسعار النفط، على الرغم من تقليص اعتماد الإمارة العاصمة على إيرادات النفط، وبداية إصلاحات اقتصادية بوتيرة أسرع من بقية دول مجلس التعاون الخليجي.

«بيتك كابيتال»: 0.6% تراجع القيمة السوقية الإجمالية

قال تقرير "بيتك كابيتال"، إن مؤشر المثنى الإسلامي، شهد انخفاضاً بنسبة 0.52 في المئة ليغلق عند 512.74 نقطة خلال الأسبوع، في حين انخفض مؤشر "كويت 15" ليغلق عند مستوى 818.10 نقطة، بانخفاض 1.61 في المئة خلال الأسبوع.

وفي التفاصيل، لم تكن الأسهم الخليجية أحسن حالاً، فقد شهدت أسبوعاً متذبذباً قبل اجتماع "أوبك"، الذي سيناقش إمكانية العمل المنسق بين منتجي النفط لدعم الأسعار، وانخفض سعر برنت النفط الخام من 50 دولاراً ليغلق عند مستوى 49.77 دولاراً للبرميل.

بالنسبة لنشاط السوق: بلغت أحجام التداول الأسبوعي 779.24 مليون سهم، مقارنة بـ 832.68 مليون سهم في الأسبوع السابق، ومن بين المساهمين الرئيسيين، قطاع الخدمات المالية (المساهمة 27.77 في المئة) بحجم تداول بلغ 216.42 مليون سهم مقارنة مع 294.94 مليون سهم في الأسبوع السابق، في حين شهد قطاع العقارات (المساهمة 24.01 في المئة) تداول 187.08 مليون سهم مقارنة مع 182.15 مليون سهم في الأسبوع السابق.

ومن القطاعات، التي شهدت أحجام تداول ملحوظة، قطاع السلع الاستهلاكية، وشهد تداول 48.44 مليون سهم مقارنة بـ 24.78 مليون سهم الأسبوع الماضي، وشهدت شركة دانة الصفاة للمواد الغذائية "القيمة السوقية – 35.85 مليون دينار" تداول 47.07 مليون سهم مقارنة بـ 23.58 مليون سهم الأسبوع السابق.

وتراجعت القيمة السوقية الإجمالية إلى 24.52 مليار دينار بنسبة 0.6 في المئة، على أساس أسبوعي، أما بالنسبة لأسهم الشركات الكبرى، شهد بنك الكويت الوطني (القيمة السوقية – 3.49 مليار دينار) انخفاضاً بالقيمة السوقية بنسبة 1.59 في المئة خلال الأسبوع.

back to top