إيما شاه: أنا دكتاتورية... وصراعي مع الحياة

في ختام أنشطة الموسم الأول لملتقى مدارات ثقافية

نشر في 02-06-2016
آخر تحديث 02-06-2016 | 00:04
إيماشاه
إيماشاه
اختتم ملتقى مدارات ثقافية أنشطته للموسم الثقافي الأول مساء أمس الأول، بالتعاون مع نادي إبداع الثقافي، بأمسية موسيقية وحوار مفتوح مع الفنانة إيما شاه بمرافقة فرقتها الفنية انثروبولوجي، وقدم الأمسية صالح النبهان.

بدأت الأمسية بعرض فيلم وثائقي عن المشوار الفني لإيما، تضمن بداياتها مع المسرح خاصة العبثي، وأعمالها مع المخرج عبدالعزيز الحداد الذي وصفته بأنه من أفضل المخرجين الذين تعاونت معهم في حياتها، ثم تركيزها ناحية الموسيقى والغناء وإخراجها كليب "مشيني عالختيارة"، الذي حاز 13 جائزة على مستوى العالم، وغنائها بالعديد من اللغات واللهجات مثل الأمازيغية والإسبانية والإنكليزية.

أغنية مترجمة

أعقب ذلك حوار بين مقدم الأمسية وإيما، تخلله تقديمها العديد من الأغنيات وجميعها من ألحانها وتوزيعها مثل "اليعسوب"، وهي أغنية مترجمة للشاعرة الإيطالية إيمليا روسلي من كتاب "15 شاعرا مات منتحرا" وأغنية "يا هلا أورفليس" و"أليس الناي" لجبران خليل جبران و"علقيني" و"جرس" و"خاتمة البكاء" للشاعر محمد النبهان.

ومما قالته خلال الأمسية: "لا أنسى عندما كنت مرشحة لجائزة أفضل ممثل دور أول في أحد المهرجانات المسرحية، ثم فوجئت بهم يمنحونني الجائزة عن أفضل ممثلة دور ثان، وذهبت جائزتي لابنة أحد الفنانين الكبار".

وأضافت: "هذا الموقف جرحني، لكنني كنت مقتنعة بأن هؤلاء الفنانات اللاتي يحصلن على الجوائز بسبب العلاقات لن يستمررن في المجال الفني، وبالفعل توقفن، في حين استمررت وحصلت على جوائز عالمية، ومرت السنوات وقررت رمي الجائزة التي حصلت عليها في سلة القمامة وبعدها ارتحت".

جوائز دولية

وزادت شاه: "اعترف بأن أغنية مشيني عالختيارة فقيرة من ناحية الكلمات، ورغم ذلك حصلت على العديد من الجوائز الدولية، والسر في ذلك محتوى الكليب المصور لها، وما أجده أحيانا ايضا أن الكلمات البسيطة قد تعكس دلالات أعمق وأخطر من تلك المعقدة".

واردفت: "من جانب آخر لا أستطيع تلحين كلمات لا أشعر بها، وهناك شعراء كثيرون يطلبون مني تلحين كلماتهم، لكنني أرفض خاصة إذا كانت أخلاق الشاعر سيئة، ولهذا السبب فأنا إما أن ألحن لأموات أو للشاعر محمد النبهان لأنه شاعر وإنسان حقيقي بمعنى الكلمة".

صراع الحياة

وتابعت شاه أنها لا تدخل في صراع مع الناس، ولكن صراعها مع الحياة، وأصعب سؤال تواجهه هو سؤال الموت، وتقول عن ذلك: "مأذيني اننا راح نموت في يوم من الأيام"، واختتمت الحوار بطلب الإجابة عن سؤال كان مقدم الأمسية صالح النبهان حذفه من أسئلة الحوار، عن دكتاتوريتها في الفن وأجابت عنه: "نعم أنا دكتاتورية".

back to top