السجن لـ «قروب الفنطاس»

نشر في 31-05-2016
آخر تحديث 31-05-2016 | 00:15
محكمة الجنايات
محكمة الجنايات
• الجنايات قضت بـ 10 سنوات للهارون و5 للعتيقي والحجرف والعلي والفهد والداود

• «حواراتهم دلت على سوء مقصدهم وسواد سريرتهم لإضعاف هيبة الدولة»

• «عبارات الواتساب عن الأمير تتضمن عدم التأدب في الحديث عن سموه»

• تبرئة العيسى والعبدالله والعنزي والجاسم وبويابس والظفيري
في أول درجة تقاضٍ لها، انتهت قضية «قروب الفنطاس» إلى حكم محكمة الجنايات أمس بحبس المتهم حمد الهارون 10 سنوات، فضلاً عن سجن كل من عبدالمحسن العتيقي، وفلاح الحجرف، والشيخ خليفة العلي الصباح، والشيخ أحمد داود الصباح، والشيخ عذبي الفهد الصباح، 5 سنوات، مع الشغل والنفاذ للجميع. جاءت تلك الإدانات بحق المدانين بعد اتهامهم بإذاعة أخبار كاذبة وإشاعات مغرضة عبر اصطناعهم ونشرهم مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب يفيد بتلقي رئيس المحكمة الدستورية المستشار يوسف المطاوعة مبالغ نقدية على سبيل الرشوة، ومحاولة زعزعتهم الثقة بالقضاء، إضافة إلى الإساءة إلى رجال قضاء آخرين على نحو يخدش شرفهم واعتبارهم. وفي الملف ذاته، قضت «الجنايات» بحبس سعود العصفور سنة مع الشغل والنفاذ، بتهمة الإساءة للمطاوعة عبر نشره تغريدات على «تويتر» حول الفيديو المصطنع وإساءة استخدام الاتصالات الهاتفية، في حين انتهت إلى براءة كل من يوسف العيسى، وفواز العبدالله، وأحمد العنزي، ومحمد الجاسم، ومشاري بويابس وجراح الظفيري.

الأحكام الصادرة في «قروب الفنطاس»

م

المتهم

اقرأ أيضا

مدة الحبس

التهمة

1

حمد الهارون

10 سنوات

إذاعة أخبار كاذبة عن تلقي المستشار يوسف المطاوعة رئيس المحكمة الدستورية، رشوة عبر نشر مقطع فيديو وإساءة استعمال الاتصالات الهاتفية لإضعاف هيبة الدولة والإضرار بالمصلحة العامة

2

عبدالمحسن العتيقي

5 سنوات

3

فلاح الحجرف

4

خليفة العلي الصباح

5

أحمد داود الصباح

6

عذبي الفهد الصباح

7

سعود العصفور

سنة

نشر تغريدات على “تويتر” مسيئة للمستشار المطاوعة

وقالت المحكمة، في حيثيات حكمها، إن «أفعال المتهمين شكلت إخلالاً بالاحترام الواجب للمستشار المطاوعة بنشرهم الفيديو المصطنع على نحو يشكك في نزاهته وأدائه لعمله دون اكتراث بوظيفته العالية ومنزلته الرفيعة في المجتمع»، مضيفة أن هدفهم من نشر المقطع المذكور لم يكن «التبصير بالحقائق أو تحقيق الصالح العام»، بل دلت حواراتهم على «سوء مقصدهم وسواد سريرتهم في النيل من الشرفاء بهدف ضرب خصومهم السياسيين أياً كانت الوسائل والغايات». ورأت أن المتهمين كانوا يرمون إلى إضعاف هيبة الدولة وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة دونما اعتبار لما يمثله ذلك الفعل من إدخال الشك والريبة في نفوس الناس، فضلاً عن الحسرة والألم في قلوب المستهدفين من المقطع. ورغم تبرئة المحكمة لأعضاء قروب الفنطاس من تهمة الإساءة لسمو الأمير لخصوصية برنامج «الواتساب، إلا أنها أكدت أنها لاحظت أن العبارات المكتوبة فيه تتضمن عدم التأدب في الحديث عن صاحب السمو أمير البلاد، والذي تأباه أبسط القواعد الأخلاقية في بعض المواضع من تلك المحادثات».

back to top