«الأولى للوساطة»: انخفاض مستويات السيولة إلى معدلات متدنية

إقفالات جميع الأسهم المدرجة جاءت عادية باستثناء القيادية

نشر في 28-05-2016 | 17:41
آخر تحديث 28-05-2016 | 17:41
سوق الكويت للأوراق المالية
سوق الكويت للأوراق المالية
قالت شركة «الأولى للوساطة المالية، إن حالة العزوف وعمليات جني الأرباح والضغوط البيعية والشراء الانتقائي، سيطرت على مجريات تداولات سوق الكويت للأوراق المالية «البورصة» خلال الأسبوع الماضي.

وبحسب تقرير للشركة، فإن إقفالات جميع الأسهم المدرجة جاءت عادية باستثناء القيادية، التي تعرضت إلى ضغوطات، في وقت لم تخل فيه من الفرص الاستثمارية الحذرة لأصحاب السيولة.

وفي التفاصيل، استهلت البورصة التعاملات على تراجع لجميع مؤشراتها، في حين انخفضت مستويات السيولة المتداولة لمعدلات متدنية مدفوعة بتراجع نشاط المستثمرين الرئيسيين، وغياب الأنباء الإيجابية، التي تدعم نشاط البورصة، مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح وجميعها عوامل أسهمت في الضغط على المؤشرات وأحجام السيولة المتداول.

وسيطرت الأسهم الصغيرة على اهتمامات المستثمرين في الجلسة الثانية وعلى حركة التداولات، ولعل من زكى هذه الحالة المستثمرون الأفراد، الذين كانوا المحرك الأساسي للتداولات، مقابل تراجع حضور المستثمرين الرئيسيين، الذين جاء تركيز محافظهم وصناديقهم انتقائياً على الأسهم القيادية، وفي مقدمتها المصرفية.

واتجه مستثمرون إلى البيع لجني الأرباح، والاحتفاظ بالسيولة قبل موسم انخفاض أحجام المعاملات المعتادة والنشاط عموماً في شهر رمضان وعطلات الصيف، التي تصاحب هذه الفترة من كل عام.

وفي تعاملات الثلاثاء، استطاعت المؤشرات تعديل مسارها، لكنها سجلت مكاسب جماعية بسيطة، وأغلقت على ارتفاع بسبب نشاط أسهم بعض المجاميع، وفي مقدمتها «المدينة»، علاوة على زيادة حالة الانتقائية على أسهم تشغيلية ظهرت مع شراء المستثمرين الأسهم دون تمييز، لكن ظهر واضحاً ميل المتعاملين نحو الأسهم الرخيصة، وفي الوقت نفسه، لم يسلم المؤشر السعري من الضغوطات، رغم تحقيقه بعض المكاسب.

ولم تتجاوب حركة السيولة مع النشاط الإيجابي للمؤشرات، حيث أغلقت البورصة تعاملات هذه الجلسة على مستويات سيولة ضعيفة بسبب غياب صناع السوق الرئيسيين عن مجريات التداول.

وفي جلسة الأربعاء، أسهم الزخم المضاربي في رفع القيمة المتداولة إلى نحو 14 مليون دينار بدعم من موجة الشائعات، التي أطلقت على بعض الشركات، وتحديداً عن قرب اتمام صفقة بيع الشركة الكويتية للأغذية «أمريكانا».

وشهدت الجلسة نفسها تكثيفاً في الشراء على السلع الصغيرة وعمليات الشراء الانتقائي، التي تضمنت أسهماً قيادية، في حين تضمن نشاط بعض الأسهم خصوصاً المصرفية وفي مقدمتها سهما «الوطني» و«بيتك» عمليات شراء منظمة من قبل بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية.

وقادت كتلة المدينة حركة التداولات في أكثر من جلسة، وسيطرت على الجزء الأكبر من النشاط، لتدرج مع ذلك ضمن قائمة الشركات الأكثر تداولاً خلال الأسبوع الماضي.

واستمرت عمليات التركيز على أسهم المجموعات النشطة في جلسة الخميس، بينما تنامت عمليات جني الأرباح خصوصاً على الأسهم، التي شهدت ارتفاعات سابقة وعمليات مضاربية.

وأغلق سوق الكويت للأوراق المالية «البورصة» تداولات الخميس الماضي على ارتفاع مؤشره السعري بواقع 28.4 نقطة، ليصل إلى مستوى 5396 نقطة، في حين انخفض «الوزني» و«كويت 15» بواقع 0.6 و4.69 نقاط على التوالي.

back to top