«بود رايد» تنقذ قائدها من البرد

نشر في 14-05-2016 | 00:00
آخر تحديث 14-05-2016 | 00:00
No Image Caption
هل تحب ركوب الدراجات ولكنك تكره القيام بذلك حين تكون درجات الحرارة تحت الصفر؟ لقد صمم المهندس السويدي الميكانيكي ميخائيل كيلمان سيارة كهربائية ذات أربع عجلات تشبه الدراجة أطلق عليها اسم «بودرايد»، لتمكينه من ركوب الدراجة في الشتاء الاسكندنافي القارس البرودة، حيث تنخفض درجة الحرارة إلى أقل من 30 درجة مئوية تحت الصفر.

وهو يقوم الآن بتمويل جماعي لوضع دليل بشكل خطوة فخطوة، بحيث يتمكن أي شخص من صنع عربته هذه الصديقة لفصل الشتاء. وتبدو هذه العربة «بودرايد» المقاومة للطقس مثل سيارة منكمشة، ولكنها تمكنك من التنقل من دون أن تتعرض للبلل في الثلج والمطر. وتحتوي السيارة على محرك صغير بقوة 250 واط على غرار الدراجات الكهربائية يمكن من قطع مسافة من السير تصل إلى 60 كيلومتراً، أو ما يعادل 37 ميلاً، وبسرعة قصوى تصل الى 25 كيلومتراً في الساعة، أي نحو 15 ميلاً في الساعة.

واستبدل المهندس الإطارات العادية بأخرى بقياس 20 بوصة لتحقيق تماسك على الجليد وخلال صعود التلال. وتتمتع هذه المركبة باستقرار لافت.

وقال كيلمان انه كان الوحيد في الاختبارات الذي استطاع التحرك بها من جانب الى آخر، وهي تحتوي على مخزن صغير وراء المقعد.

وينطوي تصميم المهندس على الراحة والفعالية: والمقعد المحشو، على سبيل المثال، يشكل أيضاً واقية ضرورية ضد الصدمات عندما ينطلق راكبها فوق أرض وعرة. ونظراً لأنها مغلفة بصورة كاملة في غلاف لمواجهة الطقس، فقد استعارت عناصر عديدة من السيارات مثل مساحات الزجاج الأمامي والأضواء الأمامية التي تعمل بالبطارية، وجهاز تدفئة محمول لإزالة الصقيع عن النوافذ.

ويمارس كيلمان ركوب الدراجات منذ وقت طويل، لذلك كان صنع بودرايد وسيلة للاستمرار في التنقل في الطقس القاسي، ولكنه ملتزم أيضاً بنشر تصميمه ليشمل التأثير الإيجابي البيئي: تطلق بودرايد 7 غرامات من ثاني أكسيد الكربون في الكيلومتر الواحد مقارنة بانبعاث 140 غراماً من سيارات البنزين.

* فاست كومباني

back to top