نبيل لحلو: السينما الجريئة تبدأ من التلفزيون
يرى المخرج المسرحي والسينمائي المغربي نبيل لحلو في التلفزيون مدخلا لتطوير الذوق العام للجمهور العربي وأن الوصول إلى «سينما جريئة» تتناول موضوعات جادة وواقعية يجب أن يبدأ بتغيير «الشاشة الصغيرة» الأوسع انتشارا.وقال لحلو الذي ينظم حاليا مهرجانا لأفلامه بدأ في التاسع من الشهر الجاري ويستمر حتى الرابع عشر منه بإحدى القاعات السينمائية بالعاصمة الرباط: «الوصول إلى سينما جريئة يجب أن يبدأ بتغيير التلفزة».
وأضاف: «لكي نتقدم يجب أن نغير الذوق العام المنتشر عبر هذه التلفزات. حوارات متخلفة... أفلام وبرامج متخلفة. يجب أن نبدأ بهذا أولا لنغير السينما نحو الأفضل». ويملك لحلو في رصيده السينمائي عشرة أفلام روائية طويلة هي «الموتى» في 1975 و«القنفودي» في 1978 و«الحاكم العام» في 1980 و«إبراهيم ياش» في 1982 و«نهيق الروح» في 1984 و«كوماني» في 1989 و«ليلة القتل» في 1992 و«سنوات المنفى» في 2002 و«ثابت أو غير ثابت» في 2006 و«شوف الملك في القمر» في 2011.ورغم اختلاف الرؤى بشأن أسلوبه السينمائي الذي يصل بالبعض إلى عدم الاعتراف بأفلامه وتصنيفها خارج السينما، إلا أن موجهي هذه الانتقادات أنفسهم لا يستطيعون إنكار جرأته وتميز طرحه وتمرده على المألوف وجموح خياله.(رويترز)