الرومي: لا أنام بسبب «حفل الأهرامات»... وسيرة شاهين تؤلمني

نشر في 16-05-2016 | 00:01
آخر تحديث 16-05-2016 | 00:01
No Image Caption
حرصت على الحضور مبكراً لرغبتها في تقديم أكثر من بروفة
شهد مساء أمس الأول مؤتمرا صحافيا ضخما للفنانة اللبنانية ماجدة الرومي في أحد الفنادق الفاخرة بمنطقة النيل بالقاهرة، بخصوص ترتيبات حفلها الغنائي الذي سيقام في 20 الجاري بمنطقة الأهرامات.

المؤتمر الذي تأخر ساعة كاملة عن موعده قدمته الإعلامية مريم أمين، بحضور كل من مؤسسة أهل مصر سيدة الأعمال هبة السويدي، ومنظم الحفل أشرف توفيق.

في بداية حديثها أكدت ماجدة سعادتها بالعودة إلى الغناء على أرض المحروسة بعد سنوات من الغياب، موجهة الشكر للقائمين على الحفل على ثقتهم وعلى الإمكانات التي وضعوها تحت تصرفها، مشيرة إلى أنها حرصت على الحضور للقاهرة قبل الحفل بمدة كبيرة وهي 8 أيام، لرغبتها في تقديم أكثر من بروفة، وبالتحديد 4 بروفات مع المايسترو نادر عباسي الذي سيقود أوركسترا القاهرة المصاحبة لها في الحفل.

ماجدة قامت خلال المؤتمر بالاعتذار عما حدث في مطار القاهرة أثناء وصولها، حيث لم تتمكن من الإدلاء بأي تصريحات، مشيرة إلى أن السبب يتعلق بمسؤولي التنظيم والتأمين، خصوصا في ظل الزحام الشديد، ومن ثم كان عليها الخضوع لأوامر التأمين.

حفل مختلف

وتحدثت ماجدة أنها تستعد منذ فترة للحفل، خصوصا أنها تشعر بالقلق قبل صعودها دائما على المسرح، لذلك كانت التحضيرات تستلزم حضورها إلى مصر قبل الحفل بأيام عدة كافية، مضيفة أن هذا الحفل مختلف تماما، لأنها تقدم مهمة إنسانية من الدرجة الأولى، وهي تقديم حفل لمصلحة مستشفى أهل الخير، وتعود إيرادات الحفل جميعها لمصلحة المستشفى الذي يعالج الحروق، وهو الأول من نوعه في الوطن العربي والشرق الأوسط، وتتمنى أن يكون الحفل عرسا جميلا، لأنها تعرف جيدا مآسي الحروق منذ وقت الحرب في لبنان، وأننا بحاجة شديدة إلى هذه الأعمال الخيرية التي تعرف بالإنسانية، وأضافت أيضا أن "هذا الحفل جعلها لا تنام".

وأعربت الرومي عن عدم نيتها فى الفترة الحالية خوض تجربة سينمائية، خصوصا أن تجربتها الوحيدة التي قدمتها كانت قبل سنوات طويلة مع الراحل يوسف شاهين عبر فيلم "عودة الابن الضال"، والتي مازالت تشعرها بالوجع عندما تتذكرها بسبب تذكرها للمخرج العالمي الذي وصفته أثناء المؤتمر بـ "الهرم الرابع"، وأنها حتى الآن تفتقده بشدة، وحكت ماجدة أن لديها صديقة مقربة جدا عندما تكون في الإسكندرية تحدثها عما إذا كانت تريد شيئا من هناك، فتطلب منها أن تأتي بوردة وتضعها على قبر شاهين.

back to top