1.39 مليون دينار أرباح «ثروة للاستثمار» في 2015

أعلنت شركة ثروة للاستثمار نتائجها المالية للسنة المنتهية في31 ديسمبر 2015، محققة أرباحا بلغت 1.39 مليون دينار، بواقع 9.21 فلوس للسهم الواحد، مقارنة بأرباح بقيمة 2.8 مليون دينار وربحية 18.56 فلسا للسهم في نهاية 2014.

ووافقت الجمعية العمومية للشركة على جميع البنود الواردة على جدول الأعمال، حيث وافقت على توصية مجلس الادارة بتوزيع ارباح نقدية بنسبة 7 في المئة من اجمالي رأس مال الشركة، اي بواقع 7 فلوس للسهم، بإجمالي مبلغ 1.057.875 دينار على المساهمين المسجلين بدفاتر الشركة بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية، وايضا انتخاب مجلس ادارة جديد للسنوات الثلاث المقبلة.

وفي هذا الإطار، قال رئيس مجلس إدارة الشركة، مرزوق المطيري، إن «أرباح الشركة تراجعت في عام 2015 بسبب مجموعة من العوامل السلبية وفي أهمها التراجع القوي في أسعار النفط، الذي أثر على تخفيض التصنيف الائتماني لبعض دول الخليج، وعلى الإنفاق الحكومي للمشاريع المحلية، إضافة إلى العوامل السياسية المضطربة في المنطقة، التي أثرت على ثقة المستثمرين بأسواق الأسهم، حيث انخفض مؤشر الـSandP للأسواق الخليجية بمعدل -14.92 في المئة».

وأضاف المطيري انه نتيجة للعمل الجاد وتضافر الجهود بين مجلس الإدارة وجميع العاملين بالشركة بلغ صافي حقوق المساهمين كما في 31 ديسمبر 2015 مبلغ 21.359.659 دينارا، كما بلغ مجموع الموجودات 25.227.315 دينارا بنهاية 2015 مقارنة بـ24.728.438 دينارا لعام 2014 أي بزيادة قدرها 498.877 دينارا، وايضا ارتفاع مجموع المطلوبات 3.867.656 دينارا بنهاية 2015 بزيادة قدرها 2.769.169 دينارا عن قيمة المطلوبات لـ2014 والبالغة 1.098.487 دينارا.

وأوضح أن الجهود مستمرة لوضع «ثروة» في مصاف الشركات الاستثمارية الرائدة في المنطقة، وذلك من خلال الارتقاء بأدائها ومواكبة النمو والتوسع في العمل.

وتابع: «تمتاز (ثروة) بالتركيز على العنصر البشري، حيث لديها فريق عالي الكفاءة من المهنيين والمختصين في مجال الاستثمار قادر على تحقيق تطلعات عملاء الشركة، وهذا الأمر يدعم توجهاتنا الرامية إلى زيادة حجم محفظتنا الاستثمارية، لاسيما في ظل استمرار الأداء الايجابي للأسواق خلال الفترة المقبلة».