5 أمور مهمة قبل التعرّض لأشعّة الليزر

نشر في 07-05-2016 | 00:01
آخر تحديث 07-05-2016 | 00:01
No Image Caption
العلاج بالليزر من أكثر الوسائل فاعلية في مجال معالجة التغيرات النسيجية للبشرة، كالبقع والدبغات التي تتركها أشعّة الشمس على الوجه. ولكنه مثل أي نوع آخر من الإجراءات التجميلية، له حسناته وسيئاته التي لا بدّ لك من معرفتها قبل المباشرة بالعملية.
ثمة خيارات متنوّعة من الليزر عليك أن تختاري منها بناءً على مشاكل بشرتك ونوعيتها ولونها، في معظم أنحاء الجسم، حيث تبعث تقنية العلاج بالليزر شعاعاً من الطاقة تحت الجلد لإصلاح الطبقة الخارجية وإنشاء كولاجين جديد. إليك الأمور التي يجب أن تكوني على يقين منها:

1-  تخديرك قبل المباشرة بالعلاج

عند إجراء معظم أنواع الليزر، يفضّل الأطباء تخدير المنطقة المطلوبة بكريم موضعي. قد يلفّ بعضهم المنطقة بغلاف من البلاستيك لتكون العملية أكثر فاعلية، أو قد يستعملون مسكّناً إن كانت أشعّة الليزر قوية جداً. حالما تبدأ البشرة بالشعور بتنميل طفيف أو ببرودة (أي أن البشرة باتت مخدّرة) يستطيع طبيبك أن يبدأ بالعملية. قد يستمرّ شعورك بالتخدير بعد إنهاء العملية ولكنه سيزول بعد فترة قصيرة.

2- ربما يمرّ وقت ضائع

يعني الوقت الضائع المدّة الفاصلة قبل عودة بشرتك إلى حالتها الطبيعية بعد الخضوع لأشعة الليزر. كلّما كانت الأخيرة أقوى، يزيد الوقت الضائع.

إن لم يمرّ الوقت الضائع، يعني ذلك أن أي احمرار على البشرة سيزول في غضون أقل من يوم. أما الحدّ الأدنى من الوقت الضائع فيعني أن بشرتك لن تعود إلى حالتها الطبيعية قبل يوم إلى ثلاثة أيام. ويعني الوقت الضائع المعتدل أن فترة التعافي ستستغرق بضعة أيام وقد تصل إلى أسبوع. وأخيراً، الوقت الضائع الكبير يعني أنك ستبقين في المنزل لفترة أسبوع كحد أدنى.

3- تتفاوت درجات أشعة الليزر

ليست أنواع الليزر كافة مماثلة. يعتبر النوع الخفيف منه مثالياً لمعالجة مشاكل لون البشرة البسيطة، وتعود الأخيرة غالباً إلى حالتها الطبيعية مباشرةً بعد العلاج لأن أشعة الليزر الخفيفة لا  تخترق البشرة. ولكن قد يتحتّم تكرار العملية أكثر من مرّة للوصول إلى النتيجة المثالية.

تُعتبر أشعة الليزر التي لا تتطلّب استئصالاً ألطف من الخيارات التي تتطلبه، ولكنها أقوى من الليزر الخفيف. أما الأشعة التي تتطلّب الاستئصال فهي أقوى أنواع الليزر، ويتفاوت الألم بحسب الأشخاص.

عند الخضوع لأشعة الليزر الخفيفة مثل “النقية + البراقة” (Clear + Brilliant) وهيلو (Halo) والصباغ النابض (pulsed dye lasers) بالإضافة إلى نوع الليزر الذي يُستخدم لإزالة الشعر، قد تشعرين بالحرارة داخل بشرتك أو كأنها مجروحة. أما بالنسبة إلى أشعة الليزر المعتدلة القوة كتلك التي لا تتطلب استئصالاً مثل البيكو ثانية (picosecond lasers) فقد تكون أكثر إزعاجاً على البشرة، كذلك تتطلّب تخديراً أثناء العلاج.

4- من الأفضل أن تخضعي لأشعة الليزر في الشتاء

لا بدّ من أنك لا ترغبين في إجراء عملية الليزر في عزّ الصيف، منتصف الشتاء هو الخيار الأفضل. لا يجب أن تتعرّض البشرة التي خضعت لأشعة الليزر لأشعة الشمس، كي لا تزيد خطورة الدبغات الدائمة.

5- ضرورة المواظبة للحفاظ على النتيجة

عندما تنتهين من العلاج بشكل كامل، من المهم جداً أن تحمي بشرتك من أشعة الشمس وتحافظي على صحتها بهدف إطالة أمد النتيجة. فإن لم تعتني ببشرتك، ستعاني المشاكل نفسها من جديد. في هذا المجال، لا بد من الوقاية من أشعة الشمس واستعمال كريم النهار الواقي. قد يتحتّم عليك أيضاً تكرار العلاج في المستقبل حفاظاً على سلامة بشرتك.

back to top