صفقات بين الأسد و«داعش» شملت تبادل مناطق
كشف تحقيق حصري أجرته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية عن صفقات أبرمت بين الرئيس بشار الأسد و"داعش" شملت استعادته مدينة تدمر الأثرية وشراء النفط مقابل الأسمدة الزراعية وإخلاء بعض المناطق من التنظيم قبل هجمات الجيش النظامي.ووفق ملفات مسربة نشرتها "سكاي نيوز" أمس، فإن "داعش" يدرب مقاتلين أجانب لشن هجمات على أهداف غربية منذ فترة أطول بكثير مما كانت الأجهزة الأمنية تعتقد، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تخشى من انتشار الخلايا النائمة في القارة الأوروبية وأنها نجحت في الاختفاء عن العيون استعداداً لشن هجمات جديدة على غرار هجمات باريس وبروكسل.
وقال أحد المنشقين عن التنظيم، للشبكة، إن "داعش" سلم تدمر للقوات الحكومية في إطار سلسلة من صفقات التعاون بين الجانبين تعود لأعوام خلت، وتتضمن صفقات لشراء النفط مقابل الأسمدة الزراعية وإخلاء بعض المناطق من قوات التنظيم قبل هجمات الجيش السوري.ويؤكد كل ذلك، بحسب التحقيق، اتصالات مباشرة بين النظام السوري وقيادة التنظيم. ويقول ستيوارت رامزي مراسل "سكاي نيوز" الذي أجرى التحقيق إنه حصل على هذه المعلومات عن طريق اتصالات مباشرة مع مجموعات من الجيش السوري الحر كانت تقطن الرقة ولكنها تتمركز الآن عند الحدود مع تركيا وتتولى تهريب المنشقين بعيدا عن "داعش".(سكاي نيوز)