«حاوية نفايات إلكترونية» تقلل عمالة النظافة

أشارت أوضاح الهاجري أثناء عرضها مشروع تخرجها إلى أن مشروع حاوية النفايات الإلكترونية يساهم في تقليل عدد عمال النظافة ويخفف الجهد والعبء المادي عن الدولة.

قدمت الخريجة أوضاح الهاجري من الكلية الأسترالية بالكويت مشروع تخرج عن حاوية نفايات إلكترونية، مرتبطة بجهاز تحكم، وذلك بوضع كيس قمامة في الحاوية، فإذا وصلت إلى وزن معين، يتم سحبها إلى المحطة لإعادة تدويرها، لأنها مزودة بجهاز "سنسر" يتحكم في نقلها.

"الجريدة" التقت أوضاح الهاجري، وبحثت معها مشروع التخرج، وقد جاءت تفاصيل اللقاء كالتالي:

● حدثينا عن مشروع التخرج؟

- المشروع عبارة عن حاوية نفايات إلكترونية، توضع أمام المنزل، بها كيس قمامة، وفي قاع الحاوية يوجد جهاز "سنسر" يتحكم في هذه العملية، من خلال ربطه بجهاز كمبيوتر، ليتم سحب الكيس إلى المحطة الرئيسة للمنطقة، عندما يصل وزن الحاوية إلى حد معيَّن، للتقسيم أو لإعادة تدويرها.

وتساهم الحاوية الإلكترونية في المحافظة على البيئة، كما أنها سهلة الحمل، والعملية مرتبة دون فوضى، والمشروع صديق للبيئة، كما يمكن الاستفادة من القمامة بإعادة تدويرها.

● هل للمشروع دور في خدمة المجتمع وسوق العمل؟

- بالطبع، حيث يعود بالنفع على المجتمع والدولة، ويساهم في تقليل عدد عمالة التنظيف وشاحنة النفايات، وبالتالي يخفف العبء المادي عن الدولة، لأن عمالة النظافة يقومون يوميا بتنظيف المنطقة، من ثم ينقلون القمامة إلى موقع لفرزها، والبعض يلجأ إلى حرقها، وكل هذه الأمور سلبية وتسبب أضرارا بيئية.

● هل هناك جهات تتبنى المشروع؟

- حاليا لا يوجد، لكن نتمنى من المسؤولين معاينة المشروع وتبنيه، لما له من فائدة كبيرة، كما يساهم في حل العديد من المشاكل والتخلص من الأضرار البيئية، ونأمل أن يكون هناك دعم لهذا له في المستقبل القريب، حتى تتم ترجمته على أرض الواقع.

● ما رأي الأساتذة في المشروع؟

- للقد أعجب الكثير من الأساتذة بفكرة المشروع، وتفاعلوا معه جدا، لما فيه من خدمة للمجتمع بيئيا، وتوفير تكلفة مالية على الدولة.

● كيف تكون آلية التحكم في المشروع؟

- بما أن المشروع الكتروني ذكي، فبالتالي يتم التحكم فيه من خلال جهاز كمبيوتر رئيس في المنطقة، والعملية مفتوحة، وليس لها وقت معيَّن، عكس عمال النظافة الذين يرتبطون بوقت محدد للقيام بالتنظيف، ونتمنى أن تتم تجربته بمنطقة واحدة، وإذا نجح المشروع، فسيطبق على جميع المناطق.