خسائر لـ «داعش» في الرقة والفلوجة
موسكو تعلِّق قصف «النصرة»
تلقى تنظيم «داعش» أمس خسائر مزدوجة في عاصمته مدينة الرقة شمال شرق سورية، وفي مدينة الفلوجة أول مدينة عراقية سيطر عليها عام 2014، قبل تمكنه من اجتياح مدينة الموصل ومساحات واسعة من محافظة الأنبار. ووفقاً لتقارير محلية، فإن «داعش» حشد عناصره في عاصمة «خلافته» واستقدم تعزيزات عسكرية، ولكنه تراجع ببطء أمام الهجوم الواسع لقوات «سورية الديمقراطية»، بمشاركة ما بين ١٠ و15 ألف مقاتل عربي وكردي.أما في الفلوجة، فقد بدا أن التنظيم على وشك انهيار شامل، تحت وطأة هجوم القوات العراقية، المدعومة بميليشيات «الحشد الشعبي» ومقاتلين من العشائر السنية.
وفي تطور غير مسبوق، وصل 250 جندياً من مشاة البحرية الأميركية (المارينز) إلى قاعدة رميلان الجوية شمال شرق الحسكة على متن طائرات شحن خاصة حملت أيضاً أسلحة ومعدات عسكرية ثقيلة، ونُقل جزء من القوة الأميركية إلى مدينة تل أبيض، في إطار التحضيرات لانتزاع الرقة من «داعش». وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس وقفاً مؤقتاً للضربات الجوية لـ»جبهة النصرة» في سورية، مبررة القرار المتزامن مع موعد اقترحته على واشنطن لبدء عملية مشتركة ضد رافضي الهدنة، بمنح جماعات مسلحة أخرى الفرصة للابتعاد عن مواقع الجبهة.(دمشق، بغداد ــــــ وكالات)