9 نصائح للاسترخاء حين تقلق

نشر في 09-05-2016 | 00:01
آخر تحديث 09-05-2016 | 00:01
No Image Caption
تتعدّد الطرائق التي تساعدك على الاسترخاء، بدءاً من التمارين الرياضية وصولاً إلى القيام بمبادرة لطيفة تجاه شخص آخر والذهاب في نزهة في الطبيعة. ولكن حين توشك دخول قاعة الاجتماعات لتتحدث إلى مديرك، لن يكون لديك وقت للذهاب في نزهة.

 في المرّة المقبلة التي تشعر فيها بالقلق، جرّب إحدى النصائح السهلة التالية قبل أن يراك أحد وأنت تتصبّب عرقاً.

أشعر بالحماسة!

تناول حبوب مهدئة للأعصاب ليس دائماً الحل للاسترخاء. من الصعب جداً أن تنتقل من الأفكار المقلقة إلى الأفكار المريحة. الشعور بالقلق وبالحماسة كلاهما يندرجان في خانة العواطف الهائجة. بالنسبة إلى معظم الأشخاص (إلا إذا كنت متأمّلاً كبيراً)، الدخول في حالة حماسة هو الرهان الأفضل.

حاول أن تفكّر: «أشعر بالحماسة لأنني سأدخل وأريه ما لديّ»، أو «سأثير إعجاب مديري حتماً». ننصح أيضاً بكتابة العبارات الإيجابية. إلى حدّ ما، أنت تجبر نفسك على هذا السيناريو الإيجابي، ولكن حتّى لو لم تكن مؤمناً بنفسك بالكامل، سيساعدك ذلك في تحويل قلقك إلى طاقة.

فكّر في الفطائر

في حال اقترح مديرك عليك بعض الأمور التي يريدك أن تتحسّن فيها (الإجابة عن الرسائل الإلكترونية باحترافيّة أكبر أو إصدار التقارير بوقت أسرع)، فكّر في هذه الأمور كما لو كانت فطائر عليك أن تخرجها من الفرن وتشغّل المروحة أو تفتح الشباك، ولكن المنزل لا يحترق لذا ليس من الضروري أن تخرج منه في حالة هلع. بمعنى آخر، إن كان الاجتماع يثير قلقك، فكّر في الفطائر، عندها سيتغيّر مزاجك حتماً.

على نحو مماثل، سيساعدك اللجوء إلى الطبيعة الأم (سواءً من خلال الوقوف خلف النافذة أو مشاهدة بعض الصور على الإنترنت) في إدراك أن توتّرك صغير جداً مقارنة بضخامة الكون. سيساعدك ذلك على التخلّص من الاضطراب الداخلي.

أخيراً، ذكّر نفسك (في عقلك أو بصوت مرتفع) أن كلّ شيء سينتهي. وفكّر في تجاربك السابقة حين صدقت هذه النظرية.

ضع يديك على وركيك

قد تُحدث وضعيّة الجسد القوية تغييراً كبيراً في مشاعرك. بحسب إحدى الدراسات، الأشخاص الذين يتّخذون وضعية جسد قويةّ لمدّة دقيقتين يومياً، لديهم معدّل أقلّ من الكورتيزول وهو هرمون التوتّر في الجسم.

قم بذلك أمام المرآة (أو في الحمام) قبل اجتماع مهم أو موعد غرامي أوّل. من شأن هذه الثقة أن تسيطر على حالة التوتّر الشديدة. حتّى حين تجلس باستقامة وتمدّ يديك على الطاولة (كما لو كنت تملكها)، إنها طريقة رائعة للحصول على فوائد وضعية الجسد القوية في حال لم تكن لديك فرصة للذهاب إلى مكان منعزل.

عدّ أنفاسك

لا بدّ من أنك سمعت أن التنفّس يساعدك على الاسترخاء، ولكن هل جرّبت هذه الحيلة؟ بالطّبع لا. إليك أفضل طريقة للبدء في هذه العملية: «خذ نفساً عميقاً وكرر ذلك خمس مرات متتالية حين تشعر بأن التوتّر بدأ يظهر عليك، سيتلقى جسدك النفس كعلامة للاسترخاء. ينصح الخبراء بشهيق لثلاث أو أربع ثوانٍ، ثم زفير لثانية أو اثنتين.

أياً كان تمرين التنفّس الذي اخترته، من الأفضل ألّا تغيّره، فالتناغم يساعدك كثيراً. “حين تواظب على ممارسة معيّنة من نوع ما، يساعدك ذلك على تمرين عقلك وجهازك العصبي”.

تناول رقائق الشوكولاتة

تناول الطعام في حالة التوتر ليس بالأمر الصحي، ولكن ثمّة أطعمة تساعد عقلك على الاسترخاء قليلاً، مثل الشاي الأخضر وقليل من رقائق الشوكولاتة أو ربما شريحة من الجبنة، تُعتبر هذه الخيارات جيّدة وتحتوي على عناصر غذائية تساعدك على الحدّ من القلق والتوتّر.

تخيّل نفسك في وضعيّة اليوغا

أو القيام بأي تمرين آخر تحبّه. تخيّل أمراً يشعرك بالراحة حين تبدأ بالتوتّر. إن لم تكن لديك فرصة لتمارس وضعيّة الشجرة أو الركض، تخيّل الشعور الذي ينتابك حين تمارس نشاطاً مريحاً، سيساعدك ذلك على الاسترخاء.

عندما تتخيّل تفاصيل دقيقة للشعور الذي يخالجك خلال ممارسة رياضة الركض في الطبيعة أو حين تكون في صفّ الكيك بوكسينغ، ستُفاجأ بطريقة تلاشي توتّرك.

حرّك أصابع رجليك

«اليقظة»، تعبير متداول جداً، ولكن في الأساس، يتعلّق الأمر بتوازنك وإدراكك جسدك بشكل من الأشكال. أحرص على إحداث توازن في جسدك: ركّز على قدميك، اضغطهما نحو الأرض وحرّكهما (العملية أسهل حين ترتدي صندالا) ليتفاعلا مع جسدك. اختيار منطقة من جسدك والتركيز عليها يساعدك على الاسترخاء الجسدي.

ألق خطابات قصيرة

هل تشعر بالرهبة تجاه شخص أوشكت على لقائه؟ سواءً كان على الصعيد الرومانسي أو مديرك في العمل، لا تنس أنه مجرّد إنسان. إن كنت من النوع الذي يشعر بالتوتّر أثناء الاجتماع مع المدير، كلّمه قليلاً خارج المكتب قبل الاجتماع الرسمي. يمكنك أن تنشئ معه علاقة، حتى من خلال محادثة عادية، فذلك كفيل بتسهيل المناقشات الصعبة.

ماذا عن الظروف التي لا يكون فيها بناء علاقات مسبقة أمراً وارداً (معروفة أيضاً بـ “الموعد الأول”)؟ اطرح سؤالاً مطلقاً. إن خالجتك العواطف، تذكّر أنه ليس من الضروري أن تتكلّم طوال الوقت. يعشق الناس التكلّم، وسيمنحك ذلك فرصة لتأخذ نفساً عميقاً.

back to top