قمة قادة الاتصالات 2016 تقدم رؤية جديدة لمستقبل التطور الرقمي بالمنطقة
• ينظمها مجلس سامينا وتستضيفها «هواوي» • القمة تستهدف دفع عجلة التعاون بين القطاعين العام والخاص
عقدت في دبي، بحضور الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين زهاو، ومشاركة فاعلة من قادة قطاع الاتصالات في المنطقة، من مشغلين وهيئات تنظيمية وجهات أخرى معنية، «قمة قادة الاتصالات 2016».وينظم القمة مجلس سامينا للاتصالات، الهيئة الرائدة في التنسيق بين مشغلي ومنظمي الاتصالات والهيئات العامة والخاصة، وبناء أطر التعاون وتوحيد الأفكار الرائدة لتطوير صناعة الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وجنوب آسيا وأوروبا.وشهدت القمة، التي تعتبر الحدث الأبرز الذي يجمع نخبة من قياديي القطاعين العام والخاص في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد الدولي للاتصالات وهيئة تنظيم الاتصالات في الإمارات، وبرنامج محمد بن راشد للتعليم الذكي.
مشاركة واسعةوحضر حفل توقيع مذكرة التفاهم عدد من كبار الشخصيات من الإمارات، إضافة إلى شخصيات أخرى مثلت عددا من الحكومات في المنطقة، بمن فيهم مجموعة من الرؤساء التنفيذيين لأكبر مشغلي الاتصالات وأعضاء مجلس إدارة مجلس سامينا للاتصالات، الذين قدموا للمشاركة في قمة قادة الاتصالات 2016، التي نظمها المجلس واستضافتها شركة هواوي.وتمحورت نقاشات القمة حول أهمية تبادل الرؤى وأولويات التنسيق وتضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص على صعيد المتطلبات الضرورية لتطوير سوق الاتصالات وتقنية المعلومات وتيسير التشريعات واللوائح التنظيمية المرتبطة بذلك، لتمكين عملية الانتقال بالقطاع نحو الحقبة الرقمية. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية رئيس مجلس إدارة مجلس سامينا للاتصالات د. خالد بياري، خلال حلقة النقاش الأولى من القمة، ضرورة توسيع مشغلي الاتصالات رؤيتهم الرقمية من منظور متطلبات الأعمال وأبعاد التطوير الاقتصادي والاجتماعي. تطور النظم الرقميةوأوضح د. بياري أن النجاح اليوم يعتمد بشكل متزايد على التوصل إلى إدراك أعمق لتطور النظم الرقمية المستدامة وطيف القيم المضافة التي تقدم للعملاء، إضافة الى تطوير المهارات والتمتع بالكفاءات والمؤهلات التي تؤدي بالنتيجة للتطور والازدهار. وزاد انه «فضلا عن ذلك، يتوجب على الشركات تبني نهج مستدام وشراكات عمل مؤثرة في الاتجاهات الفكرية والخطط الاستراتيجية، بحيث يرتقي هدف مشغلي الاتصالات الدؤوب عن مجرد المحافظة على المكتسبات وزيادة الأعمال».كما استضافت القمة، التي ينظمها مجلس سامينا للاتصالات، وتستضيفها شركة هواوي للعام الثالث على التوالي، لقاءات عالية المستوى، أبرزها لقاء الاتحاد الدولي للاتصالات ومشغلي الاتصالات الإقليميين والجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA). وسهل المجلس تنظيم هذا اللقاء بهدف المساعدة في بناء أطر تعاون وتفاهم وتنسيق أفضل بين مشغلي الاتصالات وهيئات تنظيم الاتصالات، من خلال المشاركة الفعالة والإشراف الاستشاري من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات.منصة فاعلة وجاء ذلك ليصب في مصلحة هدف انعقاد القمة المتمثل في بناء منصة فاعلة لمشغلي الاتصالات الإقليميين وهيئات تنظيم الاتصالات للتعاون والتنسيق المستمر بطريقة خلاقة وميسرة لغرض تحديد أولويات العمل على تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، والمساهمة في بناء عالم أكثر تواصلا.وللسنة الثالثة على التوالي تستضيف «هواوي»، الشركة الرائدة عالميا في مجال توفير حلول تقنية المعلومات والاتصالات «قمة قادة الاتصالات 2016»، ومثل الشركة تشارلز يانغ الرئيس التنفيذي لـ»هواوي» في منطقة الشرق الأوسط. وقال يانغ: «يعتبر مجلس سامينا للاتصالات من أبرز الجهات الفاعلة في المنطقة على صعيد المساهمة في رسم خريطة للتطور والانتقال المستمرين في صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات، التي تعتبر المحرك الرئيسي لكل القطاعات الأخرى المحورية العاملة خلال المرحلة الرقمية الانتقالية الحالية. ومن موقعها كمزود عالمي رائد للابتكارات التقنية في الحلول الخاصة بالشبكات».وتعتبر «هواوي» أن البحث واتباع النهج التعاوني مطلب أساسي لنجاح مساعي تطوير القطاع، لذا فإنها تحرص على دعم تفعيل منصات اللقاء والتعاون مثل القمة، وتشجع مساهمة الشركات وتعاونها مع بعضها.