خلف لـ الجريدة•: الطبقة الوسطى في المجتمع الخليجي حساسة ومهمة

«دور الروابط والجمعيات إثارة القضايا وعرضها على المسؤولين»

نشر في 22-05-2016
آخر تحديث 22-05-2016 | 00:01
خلف-أحمد-خلف.
خلف-أحمد-خلف.
قال رئيس الجمعية الخليجية للاجتماعيين خلف أحمد خلف، إن اجتماعات الروابط والجمعيات في دول مجلس التعاون الخليجي مهمة في مناقشة المواضيع التي تطرأ في الخليج، مشيرا الى ان التنمية المستدامة وأهدافها أهم ما ناقشته هذه الروابط والجمعيات في الآونة الأخيرة.

وأكد خلف في تصريح لـ«الجريدة» أن الطبقة الوسطى في المجتمع الخليجي حساسة، لأنها أوسع طبقة فيه، وبالتالي فهي سريعة التأثر، وهي التي تقود عملية التغيير وتمثل أداته، مشيرا الى انها في الآونة الاخيرة أصبحت تتشبه بالطبقات العليا وبالجوانب المظهرية لها.

وبين أن الروابط والجمعيات الخليجية دورها إثارة القضايا ودراستها وعرضها على المسؤولين في دول الخليج، موضحا ان رسالتها في التنمية المستدامة انها تبين للفرد انه يجب ان يبدأ بنفسه قبل مطالبته للآخرين، وقبل ان تبدأ اجهزة الدولة، ويكون دوره أكبر وأبرز في تطوير الدولة، مؤكدا أن روابط الاجتماعيين تهتم بجميع فئات المجتمع من رجال ونساء من اعمار مختلفة، وتلتفت إلى النهوض بالمجتمعات الخليجية.

وأضاف أن أهم المشاكل التي تواجه الروابط والجمعيات الخليجية قلة العناصر التي تدخل في العمل التطوعي والاختلاف في مفهومه والتساؤلات المطروحة حول مميزات الالتحاق بإحدى جمعياته، مبينا أن أهم مسألة هي تنمية قدرات الملتحق بعضوية الجمعية او الرابطة من خلال الاجتماعات والمؤتمرات واللقاءات التي يشارك فيها.

وأشار الى انه ليس من المعيب ان يطلب الملتحق بالرابطة او الجمعية مقابلا ماديا لأي عمل يقدمه نظرا لسرعة الحياة التي أصبحت في المجتمعات الخليجية استهلاكية، مضيفا ان تقديم المكافآت للعاملين نوع من انواع التحفيز والعلاج.

ولفت خلف إلى أن الجمعيات والروابط شريك شرعي للدول في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن قدرتها على إقامة مشاريع ودراستها، وحل الإشكالات.

قلة العناصر المتطوعة واختلاف مفاهيم التطوع أبرز مشاكل الجمعيات الخليجية
back to top