أدوار مستفزة

نشر في 21-05-2016
آخر تحديث 21-05-2016 | 00:00
رانيا عيسى

«ما من شخصية معينة أرسمها في خيالي وأسعى إلى تجسيدها بل أبحث عمّا هو جديد ومختلف ويؤّثر في الناس ويضيف إلى مسيرتي المهنية»، توضح رانيا عيسى لافتة إلى أنها تنوع في أدوارها بين التراجيديا والكوميديا، وبين الشخصيات الطيّبة والشريرة، وتشعر بأن لديها الكثير لتترجمه في شخصيات جديدة، وتشير إلى أن «الكليكات» التي تحصل راهناً تضرّ بها كونها لا تدقّ الأبواب».

حول الأدوار التي تستفزها تتابع: «أحلم بأداء دور المافيا والمطاردات والتشويق مثل أفلام هوليوود، في هذا الإطار لفتتني شخصية الممثلة رولا حمادة في مسلسل «سوا». كذلك أحبّ الأدوار المعقدّة التي تُبرز قدرات الممثل لا تلك السهلة التي يُمكن لأي كان تجسيدها».

حول المعايير التي تقبل على أساسها الدور تضيف: «عموماً، يقبل الممثل العرض إما بسبب جمالية الدور أو بسبب الأجر المرتفع، فإذا لم يتوافر أحد السببين لا دافع للمشاركة».

سارة أبي كنعان

{أعشق تجسيد شخصيات غريبة ومختلفة أو سيرة أسماء كان لها وقعها في مجالات الحياة}، تشير سارة أبي كنعان لافتة إلى أنها جسّدت شخصيات جديدة ومختلفة، رغم مسيرتها القصيرة في عالم التمثيل، على غرار شخصيتها المتقلبة في مسلسل {قصة حب}.

وعمّا إذا كانت وجدت صعوبة في أدائها تضيف: {تكمن الصعوبة في الانتقال من حالٍ نفسية إلى أخرى ما إن يعتاد الجمهور الشخصية ويقتنع بها. خشيت المبالغة في حال الكوميديا وبلوغ حدّ الوقاحة والتهريج، أو المبالغة في مشهدية الدراما، لكنني تمكنت، بفضل المخرج فيليب أسمر، من تقديم أداء صحيح}.

حول الشخصيات التي لا يمكنها رفضها تتابع: {دور الفتاة البكماء التي تعبّر بالنظرات والتصرفات ولغة الجسد، ودور فتاة {المافيا} القويّة، فضلا عن سيرة حياة سعاد حسني أو سيرة ممثلات أجنبيات. أرغب في أداء أنواع الأدوار كافة}.

ترى أن التحضير المكثّف للشخصية يجعلها تنجح في تجسيدها بواقعية وإتقان وتقول: {لا يمكن أن يصدّقني الجمهور إذا كنت أطلّ بكامل الأناقة والماكياج، فيما أعاني مرضاً خبيثاً وأقف على شفير الموت، أو أن أستيقظ صباحاً واضعة الماكياج على وجهي. يجب أن تبرز تعابير الجسد الشخصية لتثير تعاطف الجمهور فيصدّقها}.

جويل داغر

{عرفني الجمهور بأدوار تتميّز بالطيبة والأنوثة والخير، إلا أنني أحب أداء دور مستفزّ شرير أحياناً أو شخصية واقعية أثارت جدلا في حياتها أحياناً أخرى}، تؤكد جويل داغر موضحة {أننا في لبنان نواجه مسألة القولبة، أي أننا حين ننجح في أداء شخصية معيّنة، ننطبع لدى المنتجين والمخرجين بهذه الصورة}.

تضيف: {تتميّز أدوار البطولة في لبنان بالطيبة والخير، بينما دور الشرّ يكون عادة ثانوياً، لأن الجمهور يتأثر بالشخصيات ولا يميّز الواقع من التمثيل، فيُسقط صفات الممثل في المسلسل عليه في الحقيقة، ويحبّه إذا كان جيّداً ويكرهه إذا كان شريراً. على كلّ سيراني الجمهور بصورة مغايرة قريباً لا تشبه ما قدّمته سابقاً}.

وعمّا إذا كان شكلها الخارجي يؤثّر في الأدوار المعروضة عليها تتابع: {يؤثر طبعاً لأن المنتجين يستندون إليه في عرض أدوار معيّنة عليّ وعلى ممثلين آخرين، فإذا كانت الممثلة شقراء مثلا يُسندون إليها دور المرأة اللعوب وهذا أمر غير منطقي}.

back to top