زياد سحاب غنّى بتنويعات وقوالب موسيقية مختلفة

دار الآثار الإسلامية احتضنت حفله الأول في الكويت

نشر في 15-04-2016
آخر تحديث 15-04-2016 | 00:00
نظمت دار الآثار الإسلامية الحفل الغنائي الأول في الكويت للمطرب اللبناني زياد سحاب وفرقته الموسيقية وشدا خلاله بالكثير من أغنيات ألبومه الجديد.
أحيا المطرب اللبناني زياد سحاب أمسية غنائية، مساء أمس الأول، في مركز اليرموك الثقافي التابع لدار الآثار الإسلامية، بحضور واسع من الجمهور، في حفله الأول في الكويت، ورافقته فرقته الموسيقية المكونة من عازفين، الأول على آلة الأورغ، والثاني على الدرامز.

واستبق سحاب الحفل بكلمة رحب من خلالها بالحضور ووجه شكره إلى دار الآثار الإسلامية، الجهة المنظمة للحفل، وإلى كل من ساهم في التنسيق لإقامته، وقال :»يجب أن يكون عنوان هذه الأمسية «وأخيراً»، لأنه كان من المفترض إقامتها منذ سنوات، ولكنها تأجلت كثيراً:

عزف منفرد

كانت بداية برنامج الحفل مع قيام زياد سحاب بعزف منفرد على آلة العود، ثم شدا بأغنية «فات الهوى» من كلمات شاعر العامية المصري الراحل أحمد فؤاد نجم، واتبعها بأغنيتين من ألحانه وكلماته، هما «على خدك» و«جيت»، وستصدران ضمن ألبومه الجديد، الذي سيطرحه في غضون شهر ونصف الشهر من الآن، على حد قوله، وشدا بعد ذلك بأغنية «ياليالي» من كلمات الشاعر محمد خير، الذي كتب له العديد من أغنيات ألبومه، بعدها قدم مع الفرقة المصاحبة له مقطوعة موسيقية، ثم شدا بأغنية «الوضع الإقليمي»، والتي تتميز بكلماتها التي تخلط بين الحب والسياسة بمستوى يشبه إلى حد كبير الأغنيات التي يقدمها الفنان اللبناني زياد الرحباني، ويقول مطلع الأغنية:

مابفهم بالسياسة مش حابب وجع راسي

بحضر نتفة أخبار بستنتج منّي حمار

بوصل لنتيجة واحدة نيالو لاقي واحدة

يحبا وتحبو ويبقو رغم الوضع الإقليمي

تنويعات مختلفة

شدا زياد سحاب بعد ذلك بأغنية «بقلبك»، وقال، إنه كتبها بصيغة الأنثى، ثم قدم بعدها أغنية «ماما زمانها جاية» من ألحان الفنان المصري الراحل محمد فوزي بتنويعات موسيقية وغنائية مختلفة، ففي البداية قدمها بلحنها الأصلي، ثم قدمها بعد ذلك بالقوالب الموسيقية التي اشتهر بها الملحنون محمد عبدالوهاب، فريد الأطرش وبليغ حمدي، وهذه التنويعات كانت كفيلة بجذب إعجاب الحضور، الذي تفاعل معها بالتصفيق والترديد والصيحات، وكان ختام الحفل مع أغنية «الفكرة».

back to top