الجيش ينفي تلقيه استغاثة وتضارب في بيانات «طيران مصر»

نشر في 20-05-2016
آخر تحديث 20-05-2016 | 00:00
No Image Caption
تضاربت البيانات بشأن موعد وموقع وعدد ركاب الطائرة المصرية المختفية، في حين نفى الجيش استقبال أي رسالة استغاثة، وفيما يلي استعراض لبعض المعلومات المتضاربة:

رسالة استغاثة

أعلنت شركة مصر للطيران أنه «قد تم الإبلاغ عن طريق البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة المصرية باستقبال رسالة استغاثة من أجهزة الطوارئ بالطائرة (MS 804) الساعة 4:26 فجرا بتوقيت القاهرة»، وذلك بعد نحو ساعتين من انقطاع الاتصال بها.

في المقابل، خرج المتحدث العسكري باسم الجيش المصري العميد محمد سمير لينفي ذلك، قائلا إنه «في إطار ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن حادث اختفاء الطائرة المصرية... تؤكد القوات المسلحة عدم استقبال أي رسائل استغاثة من الطائرة المفقودة».

عدد الركاب

وتضاربت الأخبار عن مواعيد وأماكن انقطاع الاتصال بالطائرة وكذلك عدد الركاب على متنها في البيانات الرسمية التي نشرتها الشركة عبر حسابها على موقع تويتر. ففي البداية تم إعلان اختفاء الطائرة، وعلى متنها 59 راكبا و10 من أفراد الطاقم، إلا أن الشركة عادت وذكرت أن عدد الركاب هو 56 شخصاً إضافة إلى 7 من الطاقم و3 أفراد أمن.

موعد الإقلاع

الطائرة، بحسب بيانات الشركة، أقلعت من مطار باريس، الساعة 23:09 بتوقيت باريس، وهو نفس توقيت القاهرة، وكان من المتوقع وصولها في تمام الساعة 03:15 بتوقيت القاهرة.

وعن وقت انقطاع الاتصال، قالت الشركة في البداية إن «الطائرة اختفت من على الرادار في ساعة مبكرة من فجر اليوم، وجار التأكد من البيانات الواردة»، ثم أضافت أن الطائرة «فقدت الاتصال بأجهزة الرادار في تمام الساعة 02:45 بتوقيت القاهرة»، وعادت وأعلنت أنه «فقد الاتصال بالطائرة في تمام الساعة 2:30 صباحاً بتوقيت القاهرة»، وبعدها قالت إنه «تم الإبلاغ عن طريق البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة باستقبال رسالة استغاثة من أجهزة الطوارئ بالطائرة الساعة 04:26 محلي بتوقيت القاهرة»، أي بعد نحو ساعتين من انقطاع الاتصال.

موقع السقوط

وعن موقع سقوط الطائرة، بدأت مصر للطيران بالإعلان عن اختفاء الطائرة قبل الدخول إلى المجال الجوي المصري بـ80 ميلا (10 دقائق)، وكانت على ارتفاع قدره 37 ألف قدم. ولكنها عادت وغيرت الموقع، قائلة: «اختفت الطائرة بعد الدخول إلى المجال الجوي المصري بـ10 أميال»، وبعدها ذكرت أنه «فقد الاتصال بالطائرة فوق البحر المتوسط على بعد نحو 280 كيلومترا من السواحل المصرية».

back to top