توقعات بمضاعفة أسعار العقارات في بريطانيا خلال 15 عاماً

توقعت شركة عقارية متخصصة في بريطانيا أن يزيد متوسط سعر الشقة السكنية في لندن على مليون جنيه استرليني (1.5 مليون دولار)، وارتفاع أسعار العقارات في المملكة الى نحو الضعف بشكل عام، وذلك خلال السنوات الـ15 المقبلة.

ويُعتبر القطاع العقاري في بريطانيا واحداً من الأسواق الجاذبة للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، وخاصة من دول الخليج التي يُفضل المستثمرون فيها اغتنام الفرص العقارية في بريطانيا، ويجدون فيها مكاناً جاذباً لأموالهم.

وقالت شركة (eMove) في تقرير لها اطلعت عليه "العربية. نت" أن أسعار العقارات في بريطانيا ارتفعت خلال الـ15 سنة الماضية بنسبة 84 في المئة، وتتوقع الشركة ارتفاعاً مماثلاً خلال الـ15 عاماً المقبلة، وهو ما يعني أن أسعار العقارات في المملكة المتحدة ستقترب من ضعف مستوياتها الراهنة بحلول عام 2030.

ورسمت الشركة خريطة متكاملة لأسعار العقارات في بريطانيا وحركة الارتفاع خلال السنوات المقبلة، مشيرة الى أن متوسط العقار في انكلترا سيزيد على 450 ألف جنيه استرليني بحلول عام 2030، أما في مقاطعة ويلز فسيتجاوز 307 آلاف جنيه استرليني، وسيتجاوز في اسكتلندا مستويات الـ297 ألف جنيه استرليني.

وبحسب التقرير، فإن المنطقة الأغلى للعيش في بريطانيا ستظل نفسها خلال السنوات المقبلة، وهي منطقتا "كينزينغتون" و"تشيلسي"، والتي تبلغ متوسط الأسعار فيهما حالياً 1.9 مليون جنيه استرليني (2.9 مليون دولار)، على أن هذا المستوى سوف يرتفع الى 3.4 ملايين جنيه استرليني (5.1 ملايين دولار) بحلول عام 2030.

يشار إلى أن القطاع العقاري في المملكة المتحدة يعتبر ملاذاً آمناً للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، إذ إن الأسعار ظلت متماسكة حتى خلال فترة الأزمة المالية العالمية التي بدأت في أواخر عام 2008، كما ظلت الأسعار متماسكة أيضاً في أعقاب أزمة الديون السيادية التي ضربت القارة الأوروبية اعتباراً من أواخر عام 2010، وهو ما رفع الثقة لدى المستثمرين بالقطاع العقاري في بريطانيا.