الحمود يثمن جهود الأميركيين في تحرير الكويت

أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، أن فيلم وكتاب «تحرير الكويت» يوثقان حقبة مهمة من تاريخ الكويت للأجيال القادمة، ويعدان عنوانا لتقدير الكويت وشعبها لما قدمه الشعب الاميركي والحكومة الصديقة ولتعزيز عرى الصداقة التي تربط البلدين.

وأعرب الحمود، في تصريح له أمس على هامش حفل عرض الفيلم في معسكر عريفجان جنوبي البلاد، عن السعادة لمشاركة «أصدقائنا الأميركيين في هذا الاحتفال وإبراز جهود الرجال والأبطال الذين ساهموا في تحرير الكويت من الأصدقاء والأشقاء والتركيز على دور الولايات المتحدة لقيادتها تحالف تحرير الكويت من الاحتلال الغاشم».

من جهته، قال سفير الولايات المتحدة الاميركية لدى الكويت دوغلاس سيليمان، في تصريح مماثل، إن الحفل مثال للتعاون بين الكويت واميركا، مشيدا بالدور الحيوي للحمود في انتاج هذا الفيلم الوثائقي الذي يرصد فترة مهمة من تاريخ الكويت والعلاقة الكويتية الأميركية.

واضاف سيليمان أن الدور الأميركي في تحرير الكويت يعد سببا رئيسيا في العلاقة القوية العسكرية والأمنية بين اميركا والكويت ودعمها، مشيرا الى انه بعد 25 عاما من التحرير اصبحت العلاقات التجارية والثقافية اقوى بوجود الدور الحيوي للطلبة الكويتيين الدارسين في أميركا الذين وصل عددهم الى اكثر من 11 ألفا، حيث «نعلق آمالنا عليهم لتطوير هذه العلاقة للأفضل».

وعرض الفيلم الوثائقي «تحرير الكويت» الذي تم تصويره في الكويت والولايات المتحدة شهادات لعدد من الدبلوماسيين والعسكريين والسياسيين الكويتيين والاميركيين في فترة الاحتلال والتحرير، متضمنا جميع المعلومات المهمة التي يملكونها والتي عايشوها، حيث تم ايضا اصدار كتاب مماثل للفيلم.

وتم خلال الحفل تكريم عدد من العسكريين الكويتيين والاميركيين، وكذلك عدد ممن كان لهم دور ابان حرب تحرير الكويت من الاحتلال الغاشم تقديرا لجهودهم.

على صعيد آخر بحث الحمود مع سفير الجمهورية التونسية لدى البلاد أحمد بن صغير أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، لا سيما في المجالات الاعلامية والثقافية والشبابية.

وقالت وزارة الإعلام، في بيان صحافي أمس، إن الحمود التقى ايضا سفير جمهورية الصين الشعبية لدى البلاد وانغ دي، حيث استعرضا العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الصديقين وسبل تنميتها.

وأكد الحمود ضرورة تبادل الآراء والأفكار حول الدفع بالعلاقات الاعلامية والثقافية والشبابية والاستفادة من التجربة الصينية الثرية في تلك الجوانب، مشيدا في الوقت نفسه بعمق العلاقات التاريخية بين قيادتي وشعبي البلدين واستمرار التعاون المثمر في كل المجالات.