القضيبي للطريجي: أنت آخر من يتكلم عن الشرف

نشر في 13-04-2016 | 00:14
آخر تحديث 13-04-2016 | 00:14
No Image Caption
أكد النائب أحمد القضيبي أن اتهامات النائب عبدالله الطريجي له خلال جلسة استجواب وزير التجارة حادت عن جادة الصواب، لتتحول إلى اتهامات شخصية عبر الضرب والطعن من خلال معلومات منقوصة يستقيها ممن يحركه، معتبراً أن الطريجي آخر من يتحدث عن الشرف والأمانة.

وصرح القضيبي، رداً على تلك الاتهامات: «للأسف عرض أسماء الشركات التي أمتلكها، واتهمني بأنني استفدت منها بحكم وجودي في الهيئة العامة للصناعة، وأود أن أبيّن أن هذه الشركات لدي منذ وقت طويل»، نافياً أن يكون استفاد من وجوده في مجلس إدارة الهيئة ليحصل على أي أرض، «وطوال وجودي فيها كنت أدافع عن الصناعيين، ولم أسعَ قط إلى مصالح خاصة».

وأضاف أن «ما ذكره الطريجي من توسعات حصلتُ عليها أمر عار من الصحة، وهي عبارة عن قسائم تخزين لا يمكن لأحد الاستفادة منها، وهي حق مكتسب من الهيئة لجميع المصانع الموجودة بالكويت، لتستفيد منها لوضع المواد الأساسية والمنتجات النهائية فيها».

وأكد أنه لا صحة كذلك لما ذكره من تحويل القطعة 11 من الغذائي إلى الصناعي «وللأسف هذا النائب هو آخر من يتكلم عن الشرف، فتاريخه معروف، وأعتقد أن بعض النواب تحدثوا عن تاريخه في المباحث ونادي السالمية، وأنا أترفع عن هذه الأمور، لكن يجب أن يعرف من هو».

وقال القضيبي إن «هذا النائب آخر من يتكلم عن الشخصانية، ففي بداية المجلس كان يتكلم عن هيئة أسواق المال، لأنه كانت لديه مصلحة بوجود نسيبه فيها، وبعدما صدر قرار وحكم ضد نسيبه ترك الهيئة، واتجه إلى الجمارك، لأن عديله يعمل هناك، وكان يسعى لأن يتقلد منصب مدير، وهو غير مستوفٍ للشروط، ورفض ديوان الخدمة طلبه أكثر من مرة، وكان يطعن في جميع موظفي الجمارك لمصالحه الخاصة».

وأردف: «بعد عدم حصول عديله على المنصب ذهب إلى الهيئة العامة للاستثمار، وكان يتكلم من أجل مصالحه الشخصية، وهو آخر من يتكلم عن المصلحة العامة»، مخاطباً الطريجي: «لست الشخص الذي يتكلم عن الشرف والأمانة، ويجب أن تعرف من أنت، ونحن لا نريد أن نذهب إلى أبعد من ذلك، ونعرف جيداً الشخص الذي وضع نفسه أميراً خلال الغزو، وأنت أكثر واحد تعرفه، ونذكرك أين تربيت، ولا نريد أن ندخل في الأمور الشخصية، لأننا أكبر من ذلك، لكن طالما فتحت الباب تحملْ ما يأتيك».

وتابع: «لو كنت تمتلك الشجاعة أريد منك أن تظهر عليّ أي غلطة أو مخالفة، وعندما تتحدث عن مصنع الأنابيب فقد بينت أن هذه الأنابيب ليست نفطية بل بلاستيكية تستخدم في المنازل، وإذا كان لدي مشروع واحد حصلت عليه من خلال وجودي في مجلس الأمة فلك حق فيما تقول».

back to top