«رائدات السلام» تسمي مراد «رائدة 2016»

نشر في 22-01-2016 | 00:01
آخر تحديث 22-01-2016 | 00:01
No Image Caption
منحت مبادرة رائدات السلام، أمس، مسمى "رائدة سلام 2016" للأيزيدية الكردية نادية مراد، الناجية من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في مدينة الموصل العراقية، بعد احتجازها لأشهر كسبية.

وفي اللقاء الذي جمع أعضاء فريق المبادرة وفريق الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان مع مراد، في مقر الجمعية، قدمت مراد، التي زارت الكويت بناء على دعوة من رئيس مجلس الأمة رئيس الاتحاد البرلماني العربي مرزوق الغانم، شرحا مفصلا لمأساتها الشخصية، وما تعرضت له طائفتها الكردية الأيزيدية في مدينتهم التي وقعت تحت سيطرة "داعش".

وقالت مراد إن ما حدث لها أطلقوا عليه "سبيا"، ولم تكن تعرف معنى السبي، وحين سؤالها لهم عن المعنى أخبروها أنهم سيقومون بتغيير دينها وتزويجها أو بيعها، وأجبروها على لبس الخمار، مؤكدة أن تلك المأساة حدثت لكثير من العراقيين الأيزيديين والمسيحيين والمسلمين أيضا على يد التنظيم الارهابي "داعش".

وأضافت أنها تمكنت من الفرار بعد أن استخدمت الهوية الجديدة التي منحوها إياها، وبعد أن تغطت بالخمار الإسلامي، فلم يتمكن أحد من التعرف عليها، مطالبة المجتمع الدولي بتخليصهم من هذا التنظيم الإرهابي الذي عاث فسادا في المناطق التي سيطر عليها، مؤكدة أن العالم بإمكانه القضاء عليه لكنه لا يريد فعل ذلك لأسباب مجهولة.

وأثنى مسؤولو المبادرة على الجهود المضنية التي تقودها مراد لمساعدة العراقيين الواقعين تحت أسر "داعش"، مؤكدين إدانتهم القاطعة لكل أشكال وصور الإرهاب، والممارسات الآثمة التي يتعرض لها أهلها.

back to top