عدد قياسي للشركات الأميركية المهددة بالإفلاس

قالت تقارير إخبارية إن «عدد الشركات الأميركية التي تواجه خطر الإفلاس، حاليا يقترب من مستويات عالية لم يبلغها منذ الأزمة المالية العالمية التي تفجرت في خريف عام 2008».

وذكرت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني أن «صناعة الطاقة تتعثر في ظل انخفاض أسعار النفط إلى مستوى قياسي منذ 12 سنة، وهو ما أدى إلى بلوغ عدد الشركات الحاصلة على أقل تصنيف ائتماني لها إلى 264 شركة إلى غاية الأول من فبراير الجاري، في حين كان أعلى مستوى وصل إليه هذا الرقم هو 291 في أبريل 2009».

وأشارت موديز إلى زيادة عدد الشركات ذات التصنيف الائتماني شديد الانخفاض بنسبة 44 في المئة خلال الـ12 شهرا الماضية.

وتضم قائمة موديز للشركات ذات التصنيف شديد الانخفاض تلك التي يقل تصنيفها عن بي 3، أو التي تتوقع خفض تصنيفها عن هذا المستوى، وهو ما يشير إلى أنها تواجه خطرا حقيقيا للإفلاس.

ووفق مؤشر إفلاس الشركات الأميركية الذي تصدره موديز كل 3 أشهر، فإن الربع الأخير من العام 2015 شهد إفلاس 25 شركة تعمل في النفط والغاز بأميركا، وهو ما يرفع عدد الشركات المفلسة من خارج القطاع المالي إلى 56، وهو أعلى رقم منذ عام 2009.

ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء الاقتصادية عن المحللة في مؤسسة موديز جوليا شورسين إن غالبية الشركات المنضمة حديثا إلى قائمة الشركات ذات التصنيف المنخفض تنتمي إلى قطاع النفط والغاز، ثم المعادن والتعدين والكيماويات والفحم.