ضبط 4 عدائين روس متنشطين بـ«ميلدونيوم»

أعلن الاتحاد الروسي لألعاب القوى أمس أن 4 عدائين روس ثبت تناولهم مادة ميلدونيوم المحظورة، في وقت تبحث فيه البلاد عن رفع الإيقاف من جميع المسابقات الدولية لألعاب القوى قبل دورة الألعاب الأولمبية المقررة في ريو دي جانيرو الصيف المقبل.

ولم يكشف الاتحاد الروسي عن أسماء العدائين المتنشطين، ولكنه الإعلان الأول عن فحص إيجابي لرياضيين من مادة ميلدونيوم، وهو الدواء المحظور منذ الأول من يناير الماضي من طرف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

ووفق وكالة الأنباء الروسية "تاس"، التي ذكرت مصدرا مجهولا، فإن العدائين الأربعة هم عداءا المسافات الطويلة اندري مينجولين وغولشات فازليتدينوفا، والاختصاصية في سباق 400 م حواجز أولغا فوفك، وعداءة سباقات السرعة ناديجدا كوتلياروفا، التي اعترفت بثبوت تناولها مادة ميلدونيوم.

وخضع العداؤون الأربعة لفحوص جاءت نتيجتها إيجابية في بطولة روسيا داخل قاعة في فبراير الماضي.

وأوضح الاتحاد الروسي، في بيان، أنه فتح "تحقيقا دقيقا"، وأكد أنه حذر في مناسبات عدة الرياضيين والمدربين بأن مادة ميلدونيوم محظورة من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

وسبق لعديد من الرياضيين الروس الاعتراف بثبوت تناولهم مادة ميلدويون، بدءا من المصنفة أولى عالميا سابقا لاعبة كرة المضرب ماريا شارابوفا. كما تم إيقاف السباحة يوليا ايفيموفا صاحبة برونزية سباق 200 م صدرا في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012، بعد فحص ايجابي.

وأكد وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو، أمس، أن فضيحة ميلونديوم لن تؤثر في استعدادات الرياضيين الروس لدورة الألعاب الأولمبية المقررة في ريو في أغسطس المقبل، موضحا أن الأمر يتعلق "بمشكلتين مختلفتين".

وتواجه الرياضة الروسية والعاب القوى على وجه التحديد صعوبات بالغة منذ أشهر بعد صدور تقرير عن لجنة مستقلة شكلتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، أكد وجود عمليات تنشط منظم في رياضة أم الألعاب الروسية، ما دفع بالاتحاد الدولي الى إيقاف نظيره الروسي مؤقتا من المشاركة في أي مسابقة دولية منذ نوفمبر الماضي وإيقاف عدد من العدائين وفرض شروط صارمة على طريقة عمل الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات.