«الأولى للوساطة»: البورصة في حالة ترقب للبيانات المالية للشركات المدرجة

نشر في 31-01-2016 | 00:00
آخر تحديث 31-01-2016 | 00:00
قالت شركة الأولى للوساطة المالية إن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) يعيش حالة من الترقب انتظارا لإفصاح المزيد من الشركات المدرجة عن بياناتها المتحققة خلال الربع الأخير من 2015.

وأضافت "الأولى" في تقرير متخصص أن السوق أنهى تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع مؤشراته الثلاثة بواقع 41.1 نقطة للسعري ليصل إلى 5010 نقاط و7.36 نقطة لـ"الوزني" و21.4 نقطة لـ"كويت 15".

وأوضحت أن مؤشرات السوق شهدت حالة من الانتعاش خلال جلسة افتتاح الأسبوع الماضي تأثرا بموجة الصعود الجماعية التي قادت أسواق الأسهم الرئيسية بالمنطقة العربية استجابة للارتفاع الحاصل في أسعار النفط الخام.

وذكرت أن هذا النشاط لم يتكرر في الجلسة الثانية التي أغلقت على تراجع في جميع المؤشرات وسط انخفاض مستويات السيولة المتداولة.

ورأت أن تأخر الإفصاح عن البيانات المالية أثر على معنويات المستثمرين وقلل من رغبتهم في زيادة نشاطهم الشرائي بينما دفع ذلك التوجه صغار المتداولين إلى التحرك من دون منهجية حيث لوحظ انهم اتخذوا القرار في غالبية تعاملاتهم بعشوائية بناء على الشائعات. وبينت (الأولى) أن شريحة الشركات الخاملة والشعبية اتسعت في الآونة الأخيرة في حين تراجع النشاط الشرائي على الأسهم التشغيلية لاسيما تلك التي تمثل أوزانا ثقيلة في محافظ المستثمرين.

ولفتت إلى أن هذه الوتيرة انعكست سلبا على حركة السوق لتتراجع في جلسة الثلاثاء الماضي قياسا مع مستواها يومي الأحد والاثنين الماضيين حيث أغلقت هذه الجلسة التي تميزت بالتذبذب على تعاملات هزيلة بحوالي 6 ملايين دينار كويتي (الدولار يساوي 0.303 دينار) مسجلة بذلك تراجعات بحوالي 70 في المئة. وقالت إن متابعة حركة التداولات أظهرت لجوء صغار المستثمرين إلى البيع والمضاربة على الأسهم الشعبية لجني أرباح ما أعطى إشارات قوية مفادها بأن السوق لايزال يفتقد المحفزات الفنية القادرة على استعادة ثقة المستثمرين.

وأشارت إلى أن جلسة الأربعاء شهدت ارتدادات فنية للمؤشرات الثلاثة بدعم من بعض المحافظ المالية للصناديق الاستثمارية التي ركزت على عمليات الشراء الانتقائي وتحديدا الأسهم الشعبية.

وقالت إن هذا التوجه أسهم في تماسك الأسهم التشغيلية في قطاعي البنوك والخدمات والأسهم المرتبطة بهما في وقت تزايدت الأوامر الشرائية على الأسهم متدنية القيمة وهو النشاط الذي جاء مدعوما بإغلاق غالبية الأسواق الخليجية والعالمية على ارتفاعات.

back to top