اختتام فعاليات منتدى الاستثمار العقاري البريطاني

نشر في 10-02-2016 | 00:00
آخر تحديث 10-02-2016 | 00:00
No Image Caption
أكد أن عقارات بريطانيا استثمار واعد ووضوح ضريبي وعوائد مضمونة
بدأت أعمال المنتدى من خلال ثلاث جلسات عمل رئيسة، حيث تناولت الجلسة الأولى النظرة المستقبلية حول السوق العقاري في بريطانيا.

اختتمت شركة ماس العالمية، إحدى شركات التسويق العقاري الأكثر ثقة حول العالم، فعاليات منتدى الاستثمار العقاري البريطاني، الذي نظمته بالتعاون مع مجموعة من الشركات الأجنبية المتخصصة.

وخلُص المنتدى إلى التأكيد على أن السوق البريطاني ما زال يحتفظ بموقعه كوجهة رئيسة للاستثمار العقاري، ولا سيما أن مختلف فئات الأصول العقارية حافظت على جاذبيتها، على الرغم من التقلبات الاقتصادية الحاصلة في الاقتصاد العالمي، وخاصة في ظل المؤشرات المستقبلية المشجعة، لكن المتحدثين في المنتدى شددوا في الوقت نفسه على ضرورة أن يعي المستثمر الحقوق والواجبات المترتبة عليه، بموجب العلاقة التعاقدية، استناداً إلى طبيعة العقار، وكذلك أهمية أن يكون على بينة من النظام الضريبي المعمول به.

حضر المنتدى عدد كبير من عملاء الشركة والمستثمرين معها، بالإضافة إلى مجموعة من المسؤولين ومديري المحافظ في عدة شركات عقارية محلية.   

من جهته، تحدث مدير التسويق مدير تطوير الأعمال في شركة ماس العالمية عبدالله الشهاب، الذي لفت إلى أهمية توقيت انعقاد الملتقى، وسط التراجعات المسجلة في أسعار النفط، وما رتبه ذلك من تحديات على المستثمرين واتخاذ القرار.

وشدد في الوقت ذاته على أنه في ظل هذه المعطيات، باتت شركات التسويق العقاري معنية أكثر من أي وقت مضى بتثقيف المستثمرين، وإطلاعهم على الفرص العقارية بشفافية تامة، خصوصاً في ظل زحمة المشاريع العقارية، التي يتم فيها إبراز نسب العوائد الاستثمارية المتوقعة بمعزل عن الواقع الضريبي والتشريعي والقواعد القانونية المطبقة على العقار نفسه، أو التي ترعى العلاقة بين العميل والشركات المطورة للعقار.

وأشار إلى أن ذلك يندرج ضمن الحقوق البديهية للعميل نفسه ومسؤولية شركات التسويق تجاه عملائها.  

بعد ذلك، بدأت أعمال منتدى من خلال ثلاث جلسات عمل رئيسة، حيث تناولت الجلسة الأولى النظرة المستقبلية حول السوق العقاري في بريطانيا، تحدث فيها الرئيس التنفيذي في شركة هينيلي لإدارة الاستثمار نيكولاس باين، مشيراً إلى أن السوق العقاري البريطاني يتميز بمجموعة من الخصائص، التي تجعله يتفرد عن الأسواق الأخرى، «يأتي في مقدمتها البنية التحتية المتطورة، السيولة العالية، النظام الضريبي العادل، والأهم الشفافية الموجودة في السوق، وهي جميعها عوامل تدعم المستثمرين».

بعدها استعرض باين أبرز المؤشرات الخاصة بالقطاع العقاري، بعد مرحلة الأزمة المالية العالمية، مقارنة بالقطاعات الأخرى، التي تؤكد أن القطاع العقاري دخل سريعاً مرحلة من التعافي، محققاً عوائد مجزية للمستثمرين، موضحاً على وجه التحديد أن أسعار العقارات التأجيرية في المنطقة الجغرافية الأولى (Zone 1) والثانية (Zone2) في قلب العاصمة أصبحت مشبعة إلى حد كبير، وهو ما نتج عنه انخفاض في العوائد.

ودعا في ظل هذا الواقع المستثمرين للتوجه نحو المناطق الجغرافية المحيطة بالمواقع الرئيسة في كل من مانشتسر وليفربول وليدز، حيث العوائد الاستثمارية تعد مجزية بصورة أكبر.

وقدم باين مجموعة من النصائح للمستثمرين، أبرزها ضرورة الاستعانة بمستشار محلي عند الرغبة بشراء عقار تجاري أو سكني من العقارات الواقعة في المدن الرئيسة.

أما الجلسة الثانية، فتحدث فيها رئيس تطوير الأعمال في شركة أوبتيموس تيم شالكروس، وسلط فيها الضوء على المؤشرات الاقتصادية الرئيسة في جزيرة «أيل أوف مان»، وفي مقدمتها التصنيف الائتماني بدرجة AA1 من وكالة موديز، تحقيق نمو اقتصادي بمعدل 6 في المئة خلال العقد الماضي ونحو 3 في المئة خلال العام الماضي، قبل أن يتطرق بشكل خاص إلى استعراض الحلول الضريبية بشكل تام، سواء الضريبة الرأسمالية على الأرباح أو الضرائب الخاصة بالرسوم وسواها.

وقدم نموذجا واقعيا حول كيفية قيام الشركات الأجنبية بتأسيس شركة عقارية قابضة تضم تحت مظلتها أصولا عقارية في بريطانيا، ويمكن أن ينبثق عن هذه الشركة شركتان تابعتان، الأولى: استثمارية، تملك الأصل وتسجل في الجزيرة، والثانية شركة ذات طابع إداري تشغيلي تشرف على إدارة الأصل ومقرها لندن، مشيراً إلى أنه وفق هذا النموذج يكون الأصل العقاري معفى من أي ضرائب.

back to top