منافسة كلينتون وساندرز تحتدم وكروز يتراجع أمام ترامب

نشر في 31-01-2016 | 00:01
آخر تحديث 31-01-2016 | 00:01
No Image Caption
قبل ساعات من انطلاق الانتخابات التمهيدية في ولاية آيوا، أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة اشتداد المنافسة بين المرشحين هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز من الحزب الديمقراطي، وتقدم دونالد ترامب على منافسيه في الحزب الجمهوري.

وتراجعت شعبية السيناتور الجمهوري تيد كروز من ولاية تكساس في استطلاعات الأسبوع الماضي، بعد أن كان يتقدم على ترامب في الاستطلاعات التي أجريت في ولاية (آيوا) في وقت سابق هذا الشهر.

من جانبه، تغيب ترامب عن المناظرة لخلافه مع الصحافية في شبكة فوكس نيوز ميغن كيلي التي كانت تدير هذا الحدث.

وشن السناتور ماركو روبيو من ولاية (فلوريدا)، الذي احتل المركزين الثالث والرابع في استطلاعين مختلفين للرأي بولاية ايوا هجوما على كروز، على خلفية رأيه بشأن قضية الهجرة التي كانت المهيمنة خلال المناظرة.

ووجد روبيو في المقابل صعوبة في مواجهة الانتقادات التي وجهت إليه، بسبب مواقفه المتغيرة حول قضية الحصول على الجنسية الأميركية.

وبالنسبة للحزب الديمقراطي اشتدت المنافسة بين كلينتون المؤيدة للمؤسسات والسناتور بيرني ساندرز، الذي يصف نفسه بالاشتراكي الديمقراطي، والذي يحظى بشعبية خاصة بين الناخبين الأصغر سناً.

وكان ساندرز يجذب حشوداً كبيرة إلى حملاته الانتخابية مقارنة بكلينتون من خلال رسالته بإصلاح نظام الرعاية الصحية الشاملة، وتعهده بوضع حد لبنوك وول ستريت الكبيرة.

وتمتلك كلينتون في المقابل المال والعديد من الإمكانات والخبرات التي يعتقد معظم المحللين أنها ستؤهلها في نهاية المطاف للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة.

ومجدداً، عادت قضية البريد الإلكتروني الخاص بكلينتون إلى الواجهة مع إعلان الخارجية الأميركية أنها وجدت رسائل سرية مرسلة من قبلها.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي أمس عن نشر دفعة جديدة من ألف صفحة من هذه الرسائل التي أرسلت أو استقبلت عبر الخادم الخاص للمرشحة الديمقراطية، عندما كانت وزيرة للخارجية.

وأوضح كيربي، أن تصنيف تلك الوثائق سيجري تحديثه بناء على طلب أجهزة الاستخبارات، لأنها تحتوي على معلومات مصنفة ضمن خانة "سري للغاية".

من جهة أخرى، استأنف جوهر تسارناييف، أحد منفذي الهجوم الذي وقع في أبريل 2013 في بوسطن، حكم الإعدام الصادر بحقه وقراراً بمنع إعادة محاكمته.

وكانت هيئة محلفين رأت بالإجماع، في 15 مايو الماضي، أنه يستحق الإعدام لـ30 تهمة مرتبطة بالتفجيرات، فضلا عن مقتل شرطي وجرائم أخرى وقعت خلال فراره.

(واشنطن، بوسطن - أ ف ب، كونا)

back to top