النفط يقلّص خسائر يناير

نشر في 31-01-2016 | 00:11
آخر تحديث 31-01-2016 | 00:11
No Image Caption
تأثراً بآمال في اتفاق لخفض الإنتاج
بدعم من توقعات بشأن اتفاقٍ بين مصدّري النفط الرئيسيين على خفض الإنتاج، وكبح واحدة من أكبر تخم الإمدادات في التاريخ، صعدت أسعار النفط أمس الأول موسعة مكاسبها إلى أكثر من 25%، منذ هوت الأسبوع قبل الماضي إلى أدنى مستوياتها في 12 عاماً.

كما تلقى النفط دعماً من أرقام ضعيفة للناتج المحلي الأميركي عززت الآمال في أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يسير بخطى بطيئة في أي زيادات مزمعة لأسعار الفائدة.

وصعد سوق النفط أربع جلسات متتالية هذا الأسبوع، بعد أن جددت منظمة "أوبك" دعوتها المنتجين المنافسين إلى خفض الإمدادات إلى جانب أعضائها، ما أثار سيل تعليقات من روسيا التي دأبت طوال 15 عاماً على رفض الاتفاق مع المنظمة.

وصعدت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت إلى أقرب استحقاق، والتي انقضى تداولها مع نهاية جلسة أمس، 85 سنتاً، أو ما يعادل 2.5% لتسجل عند التسوية 34.74 دولاراً للبرميل. وكان برنت هوى في 20 الجاري إلى 27.10 دولاراً، في أدنى مستوى منذ نوفمبر 2003.

وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 40 سنتاً أو 1.2%، إلى 33.62 دولاراً للبرميل، بعد قفزتها عند أعلى مستوى لها في الجلسة إلى 34.40 دولاراً.

وينهي برنت الأسبوع مرتفعاً 7.9%، في حين صعد الخام الأميركي 4.4%، ليقلصا خسائرهما على مدى الشهر إلى 6.8%، و9.3% على الترتيب.

وكانت تعاملات أمس الأول جاءت متقلبة، حيث تحول خلالها الخامان القياسيان إلى الانخفاض فترة وجيزة، بعد أن نسبت صحيفة وول ستريت جورنال إلى مسؤول نفطي إيراني قوله إن إيران لن تنضم على الفور إلى أي خفض لإنتاج "أوبك".

وقالت الصحيفة إن طهران "لن تدرس خفضاً إنتاجياً" حتى ترتفع صادراتها إلى 2.7 مليون برميل يومياً عن مستواها الحالي البالغ نحو 1.1 مليون برميل.

(نيويورك - رويترز)

back to top