«القيامة» لاتزال بعد... 3 دقائق
قال علماء، إن عقرب الدقائق في "ساعة القيامة" الرمزية ما زال يبعد ثلاث دقائق عن منتصف الليل الذي يشير في تلك الساعة إلى يوم النهاية على هذا الكوكب.وقررت نشرة "علماء الذرة"، في بيان صحافي، أمس الأول، ترك الساعة عند ثلاث دقائق، معتبرة أن الترسانات النووية العالمية أكثر خطورة الآن مما كان عليه الوضع خلال الحرب الباردة.
وقالت المجموعة، التي أنشأت تلك الساعة الرمزية، في فجر العصر النووي قبل عقود، إن الدقائق الثلاث هي الأقرب إلى منتصف الليل منذ عام 1983، عندما كان سباق التسلح في ذروته بين أكبر قوتين نوويتين، الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي.وكان العلماء حركوا عقرب الدقائق، من خمس إلى ثلاث دقائق العام الماضي، مبدين خشيتهم ليس تجاه الأسلحة النووية فحسب، بل أيضاً بسبب التغير المناخي. وقال العلماء، في بيان صحافي، إن ارتفاع حرارة الكوكب تهدد الحياة على الأرض، كما هي الحال بالنسبة للأسلحة النووية.وذكروا أنه على الرغم من نجاح اتفاق باريس بشأن المناخ، فإن الترسانات النووية الحالية وبرامج تحديثها تزيد مخاطر اندلاع حرب نووية.وكانت نشرة علماء الذرة أنشأت "ساعة القيامة"، بعد عامين من إلقاء الولايات المتحدة قنابل ذرية على اليابان عام 1945؛ لتنتهي الحرب العالمية الأولى نهاية مفاجئة.ويجتمع العلماء كل عامين لتحديد ما إذا كان ينبغي تحريك عقرب الدقائق، وكان العقرب يبعد خمس دقائق عن النهاية الرمزية للكوكب في منتصف الليل بهذه الساعة عام 2012، قبل أن يتم تغييره إلى ثلاث دقائق العام الماضي.(أ ف ب)