وفاة أرملة الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان

نشر في 07-03-2016 | 00:01
آخر تحديث 07-03-2016 | 00:01
No Image Caption
توفيت أمس نانسي ريغان، السيدة الأميركية الأولى السابقة، أرملة الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان، عن عمر ناهز 94 عاما، وفقاً لما ذكرته مؤسسة ومكتبة رونالد ريغان الرئاسية.

ووُلِدت نانسي ديفيس في نيويورك وكانت إحدى ممثلات هوليوود في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، ومثّلت دور البطولة في عدة أفلام منها «رأس دونوفان»، و«ليلة إلى الصباح»، و«قطط البحرية» (الذي مثّلت بطولته أمام زوجها رونالد ريغان).

وفي عام 1952 تزوّجت من رونالد ريغان، وأنجبت منه طفلين، وكان ريغان حينئذٍ رئيس نقابة ممثلي الشاشة. وعندما نُصِّب زوجها رونالد حاكما لولاية كاليفورنيا من 1967 حتى 1975، أصبحت هي سيّدة كاليفورنيا الأولى، ثمّ بدأت تنفيذ برنامج رعاية الأجداد.

وعقب انتخاب زوجها رئيسًا للولايات المتحدة الأميركيّة في يناير 1981 أصبحت نانسي ريغان سيّدة الولايات المتحدة الأولى. وفي وقت مبكر من ولاية رونالد الأولى، قرّرت نانسي استبدال مقتنيات الغرفة الصينية في البيت الأبيض، فوُجّهت إليها انتقادات كتيرة، رُغم أنّ التبرعات الخاصة كانت ستُغطّي كل التكاليف. وأعادت نانسي إلى البيت الأبيض روعة أسلوب جون كينيدي، بعد سنوات من التساهل في الإجراءات الشكليّة، وحاز اهتمامها بالموضة الراقية انتباه الكثيرين.

وتبنّت نانسي أسباب منع تعاطي المخدِّرات الترفيهي، فأطلقت حملة للتوعية بمخاطر المخدِّرات تحت عنوان «فقط قل لا»، وتعتبر مبادرتها الرئيسية كسيّدةٍ أولى. وتلا ذلك مزيد من الجدل حولها، وخاصةً، بعدما اتّضح عام 1988 أنها كانت دائما كالدرع الواقية لزوجها، وأنها استعانت بعرّافٍ ليساعد في تخطيط الجدول الزمني للرئيس بعد محاولة اغتياله عام 1981. وكان لها تأثير قويّ على زوجها، ولعبت دورا في قليل من قراراته المتعلقة بالموظّفين، وقراراته الدبلوماسيّة. وغادر كل من نانسي ورونالد ريغان البيت الأبيض إلى منزلهما في بيل اير، في لوس أنجلس بكاليفورنيا في عام 1989. وكرَّست نانسي معظم وقتها لرعاية زوجها المريض منذ تحقُّق إصابته بمرض الخرف (ألزهايمر) عام 1994، إلى أن غيّبه الموت عام 2004. وظلّت نانسي تباشر أعمالها بنشاط في مكتبة ريغان والحياة السياسيّة، ولاسيّما في دعم أبحاث الخلايا الجذعيّة الجنينيّة.

back to top