الخالد: الإجراءات الاستباقية حققت نتائج جيدة في مكافحة الإرهاب

نشر في 12-01-2016 | 00:01
آخر تحديث 12-01-2016 | 00:01
No Image Caption
هنأ الأمير بمناسبة الأعياد الوطنية والذكرى العاشرة لتولي سموه مقاليد الحكم
أكد وزير الداخلية أن الكويت ستظل دائما واحة للأمن والأمان، بفضل من الله، وبهمّة وعزيمة أبنائها من رجال الأمن وتعاون المواطنين والمقيمين.

وجَّه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، بمناسبة العيد الوطني الـ 55 وعيد التحرير الـ 25، متمنيا للكويت دوام التقدم والازدهار.

كما توجَّه بالتهنئة إلى سمو أمير البلاد، بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي سموه مقاليد حكم البلاد، متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية والعمر المديد.

ثقة سامية

وأعرب الخالد خلال استقباله رئيس اتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا) ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية الشيخ مبارك الدعيج، أمس، عن شكره وتقديره لسمو أمير البلاد، لثقته السامية في أبنائه رجال الأمن، ودعمه ومساندة جهودهم في حفظ أمن الوطن والمواطنين، قائلا: "نعتز بهذه الثقة الغالية، ونعدها وسام شرف على صدر كل رجل أمن، وهي الدافع الأكبر لمواصلة عطائه وإخلاصه في خدمة وطنه".

ونوه بحرص سموه على أمن ومصالح أبنائه في كل مكان، مشيرا إلى دور سموه الكبير في الإفراج عن الكويتيين المعتقلين في غوانتانامو.

وأوضح الخالد، أن الحكومة لا تدخر جهدا في سبيل الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين، مشيدا بالدعم الكبير الذي يقدمه سمو رئيس مجلس الوزراء للأجهزة الأمنية، وحرصه الدائم على متابعة الحالة الأمنية وجاهزية رجال الأمن.

وأعرب عن تقديره الكبير لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وأعضاء مجلس الأمة، على تعاونهم ودعمهم لجهود الأجهزة الأمنية، وتجاوبهم في إصدار التشريعات التي تساند عمل الأجهزة الأمنية، متمنيا استمرار هذا التعاون.

الكويت واحة أمن وأمان

وأكد أن الكويت ستظل دائما واحة للأمن والأمان، بفضل من الله، وبهمّة وعزيمة أبنائها من رجال الأمن وتعاون المواطنين والمقيمين.

وأوضح أن الإجراءات الاستباقية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية حققت نتائج جيدة في مكافحة الإرهاب، مشددا: "لن نسمح أبدا لأي كائن بأن يعبث بأمن الكويت واستقرارها".

وقال: "لن نقبل المساس بالحريات أو حقوق المواطنين والمقيمين أو التعسف أثناء القيام بالإجراءات القانونية"، مؤكدا أن الحريات مكفولة لجميع الشرفاء، طبقا للدستور والقوانين المنظمة.

وذكر أنه على الرغم من الأوضاع الأمنية التي تشهدها المنطقة، فإن الكويت تشهد استقرارا أمنيا متميزا، بفضل يقظة وحرص الأجهزة الأمنية، واستمرار الإجراءات الوقائية.

وطمأن الخالد المواطنين والمقيمين، بأن إخوانهم في الأجهزة الأمنية مستعدون لبذل الغالي والنفيس، من أجل حماية وطنهم وأهلهم، وهو ما تجلى في أبهى صوره خلال افتتاح استاد جابر الأحمد الرياضي الدولي، مشيرا إلى أن الكويت ستظل تنعم بالأمن والأمان، بفضل من رب العالمين، ويقظة رجال الأمن، وتعاون المواطنين والمقيمين.

وأعرب عن شكره، للتعاون الكبير الذي يبديه المواطنون والمقيمون، وخاصة الآباء والأمهات الذين أبلغوا عن أبنائهم، حرصا منهم على سلامة وطنهم وأهلهم وأبنائهم أيضا، مشددا على أهمية التواصل وتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية.

وأشار إلى أن الأمن الكامل لن يتحقق من خلال أجهزة الأمن بمفردها من دون التعاون الفعلي والدائم.

وشدد الشيخ محمد الخالد على أن وزارة الداخلية حريصة دائما على تطوير أجهزتها وأدواتها وإجراء تعيينات وتنقلات في مختلف الإدارات، بهدف ضخ دماء جديدة، والاستفادة القصوى من أصحاب الخبرات والكفاءات، للوصول إلى أفضل الخدمات.

ضربات استباقية

وقال إن الكويت حققت نجاحا ملموسا في مجال مكافحة الإرهاب، من خلال ضربات استباقية وقائية، موضحا "أنه من المهم أن نبحث عن الإرهاب، ونتجه إليه ونباغته، ولا ننتظر وصوله إلينا"، إذ أكد أن الأجهزة الأمنية لن تسمح أبدا بتهديد أمنها واستقرارها ووحدتها.

ولفت إلى أن الحملات الأمنية المستمرة التي تقوم بها وزارة الداخلية ليست وليدة اللحظة، إنما هي امتداد لحملات سابقة، لكنها تتم حاليا بطريقة ممنهجة ومنظمة تقوم على أسس علمية متبعة في كل دول العالم، "وسنواصل هذه الحملات، للحفاظ على النظام وتحقيق الأمن والانضباط وترسيخ دولة القانون".

وذكر أن الحملات التي قامت بها الأجهزة بمناطق جليب الشيوخ الصناعية وبنيد القار وشبرة الخضار بالصليبية ليست نهاية المطاف، لكن ستتبعها حملات أخرى، "ولن نستثني أي منطقة"، داعيا المقيمين المخالفين إلى تصحيح أوضاعهم القانونية، "درءا لأي إجراءات قانونية".

وأكد الخالد التزام الأجهزة الأمنية بالقيام بعملها وأداء واجبها، وفقا للقانون، مع الحفاظ على حريات المواطنين والمقيمين والشرفاء، التي كفلها لهم الدستور والقانون "ولن نقبل بأي حال من الأحوال المساس بالحريات والحقوق أو التعسف في تنفيذ الإجراءات القانونية".

البصمة الوراثية

وفي ما يتعلق بقانون البصمة الوراثية، طمأن الخالد المواطنين، قائلا: "لن يمس الحريات الشخصية"، موضحا أنه يهدف إلى توفير قاعدة بيانات كاملة ووافية يمكن الاعتماد عليها في الخطط الحكومية.

وثمَّن التعاون الأمني بين الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة، مشيرا إلى وجود تنسيق تام ومتميز ومستمر في مجال تبادل المعلومات وتتبع الأعمال المشبوهة ورصد الجماعات المتطرفة، وغيرها من الأعمال الإجرامية التي تهدف إلى النيل من أمن واستقرار العالم.

وشدد على أهمية تضافر الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب، الذي أصبح خطرا داهما يهدد العالم والتعاون في محاربته والقضاء عليه.

وأشار إلى أن قانون جمع السلاح والذخائر حقق نتائج جيدة يلمسها المواطن والمقيم، "ونحن ماضون في استكمالها، لحماية المجتمع والمواطنين، وتحقيق الانضباط الكامل الذي ننشده جميعا".

كما لفت إلى أهمية تطبيق قانون البيئة، الذي هو من الروافد الأساسية للأمن المتكامل، "فصحة الإنسان وسلامته وحمايته إجراء أمني حضاري".

وأوضح أن مشروع تركيب الكاميرات الأمنية يُعد من الوسائل الحيوية لتحقيق التأمين الشامل، و"هناك تجاوب كبير من مؤسسات القطاع الخاص، وقطعنا شوطا مهما، ونحن ماضون فيه إلى النهاية".

الدعيج: إنجازات كبيرة لخادم الحرمين

أكد رئيس اتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا) رئيس مجلس الإدارة المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود استطاع أن يحقق إنجازات كبيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي ستظل علامات بارزة في تاريخ المملكة العربية السعودية والعالم العربي والإسلامي.

وقال الدعيج في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أمس، بمناسبة مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة، "إنه استثمر خبرته الطويلة وحنكته السياسية الكبيرة التي أكتسبها خلال عمله مستشاراً لإخوانه حكام المملكة العربية السعودية في إعلاء مكانة المملكة وتأكيد تواجدها القوي في العالم".

ولفت إلى أن التاريخ سوف يذكر بالفخر والتقدير الإنجازات البارزة لخادم الحرمين في محاربة التطرف والإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة العربية وحفظ الأمن والسلام الدوليين وستظل هذه الإنجازات محل تقدير العالم.

back to top