«الجنايات» تبرئ المغرد بوعسم من الإساءة للسعودية
تأييد تغريم رئيس «الشاهد» لإساءته للمحامي العبدالله
قضت محكمة الجنايات، برئاسة المستشار أحمد الياسين، أمس، ببراءة المغرد محمد العجمي بوعسم، من تهمة الإساءة للمملكة العربية السعودية، بعدما وجهت إليه النيابة العامة تهمة القيام بعمل عدائي ضد المملكة العربية السعودية على خلفية كتابته تغريدات في "تويتر".وكانت سفارة السعودية في الكويت تقدمت بشكوى إلى النائب العام ضد بوعسم، وبمواجهته بالتهم المنسوبة إليه من النيابة العامة، أنكرها، وقال إنه لم يقصد الإساءة للسعودية، ولا حتى النظام الداخلي لها.
على صعيد آخر، قضت دائرة الجنايات ذاتها، ببراءة مواطن متهم بالانضمام لمنظمة إرهابية تدعى "جبهة النصرة وصقور العز"، بعدما وجهت إليه النيابة العامة تهمة الانضمام إلى تلك الجماعة المحظورة، بهدف تقويض النظام في البلاد، ومن المتوقع أن تطعن النيابة على الحكم أمام محكمة الاستئناف، للمطالبة مجددا بإدانته على التهم المنسوبة إليه. وسبق للمحكمة ذاتها، أن أصدرت قبل أسابيع أحكاما ببراءة عدد من المواطنين المنتمين إلى تنظيم داعش على سند عدم وجود نصوص قانونية تجرم هذه التنظيمات، لأن الدستور نصَّ على أنه لا جريمة ولا عقوبة إلا بناء على قانون، ويتوقع أن يكون حكمها ببراءة المتهم في القضية أمس، لأسباب مشابهة من الناحية القانونية.على جانب آخر، أيدت محكمة الاستئناف، أمس، برئاسة المستشار عبدالرحمن الدارمي، حكم محكمة أول درجة، الصادر برئاسة المستشار وليد الكندري، بتغريم رئيس تحرير جريدة الشاهد بمبلغ 3 آلاف دينار، وإحالة الدعوى المدنية المقامة من المحامي حسين العبدالله ضد "الشاهد" بمبلغ 5001 دينار على سبيل التعويض المدني المؤقت إلى المحكمة المدنية المختصة.ويأتي حكم "الاستئناف"، بتأييد إدانة "الشاهد" بالغرامة على خلفية الشكوى التي أقامها المحامي حسين العبدالله، بسبب اتهامه بالانضمام إلى خلية تدعو للتآمر على الحكم، وأنها طابور خامس تهدف إلى الإضرار بأمن البلاد، ولها ارتباط بسفارات داخل الكويت، وهو ما اعتبرته محكمتا أول درجة والاستئناف إساءة صادرة من الصحيفة، تضمنت مساسا بسمعة وكرامة الشاكي المحامي العبدالله.