لجنة الشباب والرياضة البرلمانية ناقشت خصخصة الأندية
نشر
في 03-03-2016 | 16:20
آخر
تحديث 03-03-2016 | 16:20
ﻛﺸﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻌﻴﻮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺧﺎﻃﺒﺖ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻤﻮﺩ ﺑﺸﺄﻥ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﺘﺴﺘﻜﻤﻞ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺴﺒﺒﺔ ﺑﺎﻷﻳﻘﺎﻑ
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺐ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻧﺎﻗﺸﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﺒﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺗﻜﻠﻴﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﺕ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ.ﻭﻗﺎﻝ:«ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻦ ﻭﺿﻊ ﺁﻟﻴﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺨﺼﺨﺼﺔ ﻭﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻨﻪ ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺍﻥ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﺜﺮﻱ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﻳﻌﻄﻲ ﺑﻌﺪﺍ ﻭﺃﻓﻘﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﻻ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﻳﺔ» ، ﻣﻀﻴﻔﺎ «ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻄﻮﺭ ﺭﻳﺎﺿﺘﻨﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻋﻢ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﻓﻨﻲ ﻭﻣﻌﻨﻮﻱ ، ﻭﻟﻦ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﻭﺻﺮﻑ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ». ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻭﻧﺠﻌﻠﻬﺎ ﺭﻳﺎﺿﺔ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺇﻻ ﺑﺨﺼﺨﺼﺔ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ، ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺣﺎﺻﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻧﺎﻗﺸﺖ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ، ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻴﻦ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻻﻳﻘﺎﻑ ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ، ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﻦ ﻭﻃﻨﻬﻢ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎﻩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ .ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺨﺘﻠﻒ ،ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻌﻴﻮﻑ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎ ،ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻗﺪﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﺍﻓﻌﻮﺍ ﻋﻨﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻧﺘﻤﺎﺀ ﺧﺎﺹ ﻣﻌﻪ ، ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻃﻼﻝ ﺍﻟﺠﻼﻝ , ﻓﺄﻧﺎ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻜﺮﺗﺎﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﺪﻳﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺗﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﻻ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻴﻪ ﺇﺳﺎﺀﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻨﻜﺮﻩ ﻃﻼﻝ ﺍﻟﺠﻼﻝ , ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻟﻠﺰﻣﻴﻞ ﻃﻼﻝ «ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻱ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﻤﺪﺡ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺭﺑﺢ ﻓﻴﻪ» . ﻭﺃﺿﺎﻑ «ﺍﻥ ﻣﺪﺍﺧﻠﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻣﺪﻯ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻣﺼﺮﻭﻓﺎﺕ ﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻌﻮﻗﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻻ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﻣﻜﺘﺐ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻫﻨﺎﻙ».
