«ملست»: مشاركة مهمة للكويت في ملتقى «النانو» الخليجي

نشر في 01-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 01-02-2016 | 00:01
No Image Caption
أكد المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا (ملست) - آسيا، أهمية مشاركة الكويت في الملتقى الخليجي الثاني للتثقيف بتقانة النانو الذي عقد في سلطنة عمان أخيراً.

وقال رئيس مكتب (ملست) الإقليمي، ومقره الكويت، عدنان المير في تصريح صحافي، أمس، إن وفد الكويت تعرف خلال مشاركته على آخر المستجدات في مجال تقانة (النانو) خصوصاً في دول الخليج، من خلال إطلاعها على أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال.

وأضاف المير، أن الكويت حرصت على المشاركة في الملتقى بوفد بإشراف (ملست) إلى جانب الخبراء والمتخصصين الخليجيين لتعزيز مبدأ الابتكار والتطوير لدى الطالب والمجتمع التربوي ككل وحثهم على البحث في مجال النانو، خصوصاً في ظل ثورة القرن الـ 21 التي ستمكننا من القضاء على مشكلات العالم ووضع بدائل وحلول مناسبة باستخدام هذه التقانة.

من جانبها، قالت الموجه الأول للحاسوب بمنطقة مبارك الكبير التعليمية وممثلة وزارة التربية في الفعاليات بشرى البحر، إن الكويت شاركت بمحورين الأول (دور تقانة النانو في تنمية البحث العلمي وتعزيز الابتكار لدى الطالب) الذي قدمه البروفيسور علي بو مجداد.

وأضافت البحر، أن البروفيسور بومجداد تقدم بورقة علمية جاءت بعنوان (الاستفادة من تقانة النانو في حل مشكلة عزوف الطلبة عن التخصصات العلمية) وتطرق فيها إلى مشكلة عزوف الطلبة عن التخصصات العلمية مثل الكيمياء والفيزياء والبيولوجي.

وأوضحت أن الورقة اقترحت التحكم بالمجهر الإلكتروني الماسح عن بعد بواسطة الأجهزة الحديثة الأيباد والآيفون بحيث يمكن للطالب في مرحلة الابتدائي استخدام وتشغيل جهاز عالي الدقة بواسطة الآيباد حيث نجحت التجربة ونالت جوائز على المستوى المحلي والعربي والعالمي. وقدمت بشرى البحر المحور الثاني بعنوان (نشر الوعي والتثقيف بتقانة النانو) تحدثت فيها عن الوضع الحالي لوعي وثقافة المجتمع التربوي عن تقانة النانو واقتراح بعض الطرق للتثقيف بهذه التقانة.

وذكرت أنها قدمت دراسة حول هذه التقانة ومن خلال استبانة إلكترونية تبين أن بعض طلبة المدارس بجميع فئاتها ومعلميها ومشرفيها من مختلف المواد الدراسية بنسبة 67 في المئة ليست لديهم فكرة عن هذه التقانة وأوردت بالدراسة بعض الحلول والتوصيات لزيادة الوعي والثقافة. وأكدت البحر أهمية نشر الوعي وتثقف المجتمع بتقانة النانو على المستوى التربوي والاجتماعي لإعداد وتطوير خبراتهم وتمكين المجتمع بالمعرفة الشاملة بمنافعها ومخاطرها. وقالت إن تجهيز ورش متخصصة في هذه التقانة مجهزة بأحدث الأجهزة التي تعينهم على البحث والاستكشاف والتطوير والابتكار مع مراعاة معايير الأمن والسلامة في التعامل معها فضلا عن إعداد مراكز استكشافية لجميع فئات الطلبة بجميع المراحل الدراسية هي متطلبات ضرورية تسوجب تطبيقها لتسهل على الطلبة فهم علم وتقانة النانو.

وعن توصيات ملتقى النانو، أفادت بأن المشاركين اتفقوا على أهمية تضمين علم وتقانة النانو في المناهج الدراسية مع مراعاة مختلف المراحل الدراسية والعمل مع مكتب التربية العربي لدول الخليج في تبني برامج ومبادرات تدعم تقانة النانو في الإطار التربوي.

وأضافت أن المشاركين طالبوا بتعريب وتوحيد المفاهيم والمصطلحات التي تعنى بعلم وتقانة النانو على مستوى دول مجلس التعاون وإعداد حقائب تدريبية للمعلمين والمشرفين التربويين لتعزيز كفاياتهم وبرامج إعداد معلم ما قبل الخدمة، لضمان التأكد من امتلاكه المهارات اللازمة في مجال علم وتقانة النانو. وأشارت إلى أن المشاركين أكدوا أهمية تأسيس شبكة خليجية لتبادل الخبرات والتجارب بين المتخصصين والمهتمين بعلم وتقانة النانو وتنفيذ الدورة الثالثة من هذا المؤتمر بعد عامين في إحدى دول الخليج العربية.

back to top